«إن بي إيه»: غارلاند يعيد نغمة الانتصارات لكافالييرز بسلة عملاقة

ويمبانياما (رويترز)
ويمبانياما (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: غارلاند يعيد نغمة الانتصارات لكافالييرز بسلة عملاقة

ويمبانياما (رويترز)
ويمبانياما (رويترز)

قاد داريوس غارلاند فريقه كليفلاند كافالييرز إلى تحقيق فوز مشوّق على ديترويت بيستونز 118-115 بسلة ثلاثية من منتصف الملعب تقريباً في الثانية الأخيرة ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الأربعاء.

وبعدما كان كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية، متقدماً بفارق 12 نقطة قبل 9 دقائق على نهاية اللقاء، حقق بيستونز عودة نارية بقيادة كيد كانينغهام الذي سجل 21 من نقاطه الـ38 في الربع الأخير.

وبعد حصوله على خطأ إثر محاولة ثلاثية، سجل كانينغهام الرميات الثلاث ليعادل النتيجة 115-115 قبل خمس ثوان من نهاية المباراة.

لكن غارلاند كان له رأي آخر بتسديدة قاتلة، ليعوض كافالييرز خسارته قبل يوم واحد على يد بوسطن سلتيكس حامل اللقب في لقاء جمع أفضل فريقين في الشرق.

وقال مدرب كافالييرز كيني أتكينسون عن غارلاند الذي أنهى اللقاء بـ25 نقطة: «هذا ما يفعله اللاعبون العظماء، يقومون بالهجمات الكبيرة».

وسجل إيفان موبلي 30 نقطة لكافالييرز الذي غاب عنه دونوفان ميتشل بسبب إصابة في الكتف، ليرفع الفريق رصيده في الدوري إلى 41 انتصاراً و10 هزائم.

داريوس غارلاند قاد فريقه كليفلاند كافالييرز إلى تحقيق فوز مشوّق على ديترويت بيستونز (أ.ب)

50 لشاي و49 لإدوراردز

من ناحية أخرى، قاد الكندي شاي غلجيوس ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر من خلال 50 نقطة للفوز على فينيكس صنز 140-109.

وقال ألكسندر الذي سجل 50 نقطة أو أكثر للمرة الثالثة في آخر سبع مباريات لمصلحة فريقه: «نحاول أن نكون شرسين، أن نلعب كرة سلة جيدة ونتصرف مع ما يقدمه لنا الدفاع».

وبعدما كان ثاندر متأخراً بفارق نقطتين عند استراحة الشوطين لمصلحة صنز الذي بلغت نسبة تصويبه من المسافات كلها 60 في المائة، رد ثاندر بقوة وافتتح الربع الثالث بتسجيل 20 نقطة مقابل نقطتين فقط لمنافسه.

وسجل غلجيوس ألكسندر 18 نقطة بمفرده في الربع الثالث في الوقت الذي أنهى ثاندر هذا الربع لمصلحته 43-16 ليفرض سيطرته الكاملة على اللقاء.

من جهة أخرى، تعملق أنتوني إدواردز بتسجيله 49 نقطة ليقود مينيسوتا تمبروولفز للفوز على أرضه على شيكاغو بولز 127-108.

وسجل إدواردز 6 من ثلاثيات فريقه الـ20 في اللقاء، كما نجح في 17 رمية حرة من أصل 18 محاولة، ليتفادى مينيسوتا الخساراة الثالثة توالياً.

شاي غلجيوس ألكسندر (أ.ب)

ويمبانياما ينقذ سبيرز

وفي لقاء ناري، قاد الفرنسي فيكتور ويمبانياما فريقه سان أنتونيو سبيرز للفوز على مضيفه أتلانتا هوكس 126-125 بفضل رمية حرة قاتلة.

وكاد سبيرز الذي خاض معه اللاعب ديأرون فوكس مباراته الأولى يهدر تقدماً بعشرين نقطة في الربع الأخير، إلا أن كلمة الفصل كانت لنجم الارتكاز الفرنسي.

ومنح ويمبانياما بعد متابعته إحدى الكرات فريقه التقدم 125-123 قبل 30.4 ثانية على النهاية.

لكن تراي يونغ فرض التعادل 125-125 قبل 8.5 ث، قبل أن يحصل ويمبانياما على خطأ ليسجل الرمية الحرة الأولى ويضيع الثانية عمداً، ليضمن عودة فريقه بانتصار ثمين.

وكان فوكس قد خاض مباراته الأولى مع الفريق منذ انتقاله بصفقة تبادل شملت ثلاثة فرق من ساكرامنتو كينغز، الأحد.

وسجل كل من فوكس وويمبانياما 24 نقطة لكل منهما. كما أضاف فوكس 13 تمريرة حاسمة وثلاث كرات مسروقة، فيما قام ويمبانياما بـ12 متابعة.

وبعد أن تعرض النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو للإصابة في وقت متأخر من المباراة، نجح داميان ليلارد في الارتقاء إلى حجم المسؤولية بـ29 نقطة و12 تمريرة حاسمة ويقود فريقه ميلووكي باكس للفوز على هورنتس 112-102 في شارلوت.

وتغلب ميامي هيت بقيادة تايلر هيرو صاحب الـ30 نقطة على مضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 108-101 في فيلادلفيا في مباراة أقيمت بالتزامن مع بروز أخبار حول انتقال جيمي باتلر بصفقة تبادل إلى غولدن ستايت ووريرز.

وسجّل تايريز ماكسي 31 نقطة لفيلادلفيا الذي غاب عنه نجم ارتكازه الأميركي - الكاميروني جويل إمبيد الذي أريح بعد يوم واحد من تحقيقه ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» في عودته من إصابة أبعدته قرابة الشهر.

وخسر ووريرز الذي علم لاعبوه أيضاً قبل انطلاق المباراة بانتقال الألماني دنيس شرودر والكندي أندرو ويغينز إلى ميامي مقابل باتلر أمام جاز 128-131 في يوتا.

وسجل لاعب يوتا كيونتي جورج السلة الحاسمة قبل 26.6 ث من النهاية.

وكان جوردان كلاركسون أفضل مسجل ليوتا بـ31 نقطة، وأضاف جورج 26 نقطة بعد دخوله من دكة البدلاء. وتجاوز 6 من لاعبي جاز عتبة الـ10 نقاط، فيما لم تكن نقاط ستيفن كوري الـ32 نقطة كافية لتجنيب فريقه الخسارة.


مقالات ذات صلة

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

رياضة عالمية أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي.

The Athletic (مانشستر )
رياضة عالمية دياز (رويترز)

كورينثيانز البرازيلي يقيل مدربه الأرجنتيني دياز

أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد بداية موسم محبطة، إذ حصد الفريق أربع نقاط فقط خلال أول 4 مباريات.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تستأنف هذه الصفقة شراكة امتدت لسنوات عديدة (يوفنتوس)

«جيب» تقترب من العودة لرعاية قمصان يوفنتوس في صفقة أرخص

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إنه من المقرر أن تدفع شركة «جيب» لصناعة السيارات ما يقرب من 25 مليون يورو (28 مليون دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».