صوّت الاتحاد النرويجي لكرة القدم، الأربعاء، لمصلحة الإبقاء على تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، مواجهاً معارضة أكثرية الأندية المحترفة والكثير من المشجعين.
وقالت رئيسة الاتحاد، ليز كلافنيس: «رغم الحجج القوية المطالبة بإلغاء (في إيه آر)، خصوصاً معارضة أندية النخبة، فقد خلصت الهيئة بالإجماع إلى أن الأفضل لكرة القدم النرويجية هو الاحتفاظ بها (التقنية) وتطويرها».
وسيدافع الاتحاد عن قراره خلال الجمعية العمومية المقبلة التي ستجمع الأندية المحترفة، والهواة، وممثلي الفرق النسائية وممثلي المناطق.
وستبت الجمعية العمومية بإلغاء «في إيه آر» أو الإبقاء عليها في 1 و2 مارس (آذار).
وكان 32 نادياً في الدرجتين الأولى والثانية لدى الرجال، صوتوا الأسبوع الماضي خلال اجتماعهم برعاية الاتحاد النرويجي على إلغاء «في إيه آر» «في أقرب وقت ممكن».
وطالبت رابطة المشجعين النرويجيين بدورها وقف اعتماد التقنية المستخدمة منذ 2023 في الدولة الإسكندنافية، على اعتبار أنها تسهم في قتل التشويق.
واستدعى قرار تحكيمي عبر الفيديو في يوليو (تموز) 2023 خلال مباراة أود وفاليرينغا إلى توقف المباراة 7 دقائق.
لكن كلافنيس، بررت، الأربعاء، موقف الاتحاد النرويجي بعدد الأخطاء التي تسهم «في إيه آر» بتفاديها، وأهمية تدعيم موقف الحكام، والتحسينات التي لوحظت مع الوقت وتوسع التقنية في قارة أوروبا.
أما المسؤول عن رابطة المشجعين، أولي كريستيان ساندفيك، فقال لوكالة «إن تي بي»: «الاتحاد النرويجي يسخر من المشجعين. دعا الناس إلى سلوك المسارات الديمقراطية داخل الأندية. هذا ما حصل وأدى إلى غالبية كبيرة تعارض استخدام التقنية».
ولإظهار استيائهم من تقنية الفيديو، ألقى المشجعون كرات التنس ومقذوفات إلى أرض الملعب في الأشهر الأخيرة.
وأدى ذلك إلى توقف الكثير من المباريات، بينها واحدة جمعت روزنبورغ وليليستروم في يوليو بعد نصف ساعة على بدايتها.
وتحت ضغط الأندية، أصبحت السويد العام الماضي أول بلد أوروبي يقرر التخلي عن «في إيه آر».