قرر الاتحاد الدولي للسيارات، اليوم (الأربعاء)، استبعاد السائق السابق جوني هربرت من الإشراف على سباقات «فورمولا 1»، قائلاً إن عمل البريطاني في التحليل والتعليق الرياضي يتعارض مع هذا المنصب.
وكان من المقرر أن يشرف هربرت -الفائز بثلاثة سباقات، والذي دافع عن ألوان عدة فرق لـ«فورمولا 1» في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وشارك في 160 سباقاً، بالإضافة إلى الفوز بسباق لومان 24 ساعة- على سباق جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحي للموسم في 16 مارس (آذار).
وأثار المحلل السابق لسباقات «فورمولا 1» في شبكة «سكاي سبورتس» (60 عاماً) غضب بطل العالم أربع مرات ماكس فرستابن ووالده يوس، الموسم الماضي، بسبب تعليقات إعلامية بشأن تصرفات سائق «رد بول» في الحلبات.
وواصل التعبير عن آرائه لمنصات إعلامية مختلفة منذ ذلك الحين.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات، في بيان: «نعلن اليوم بكل أسف أن جوني هربرت لن يشغل منصب مشرف سباقات في (فورمولا 1)».
وأضاف: «يحظى جوني باحترام واسع النطاق، ويتمتع بخبرة لا تُقدّر بثمن في هذا المنصب. ومع ذلك وبعد مناقشات تمّ الاتفاق بشكل متبادل على أن واجباته بصفته مسؤولاً في الاتحاد الدولي للسيارات وواجباته بصفته محللاً إعلامياً غير متوافقة».
وختم: «نشكره على خدماته، ونتمنى له كل التوفيق مستقبلاً».
وينصب عمل المشرفين على التأكد من تطبيق اللوائح خلال السباقات، وفرض عقوبات إذا لزم الأمر. وعادة ما يكون أحدهم من المتسابقين السابقين لضمان مراعاة وجهة نظر السائقين.
ولم يصدر أي تعليق فوري من هربرت.