بطولة إيطاليا: نابولي للاستمرار في الصدارة من بوابة يوفنتوس وإنتر ضيفاً ثقيلاً على ليتشي

لاعبو نابولي وفرحة الفوز على أتلانتا في المرحلة الماضية (رويترز)
لاعبو نابولي وفرحة الفوز على أتلانتا في المرحلة الماضية (رويترز)
TT
20

بطولة إيطاليا: نابولي للاستمرار في الصدارة من بوابة يوفنتوس وإنتر ضيفاً ثقيلاً على ليتشي

لاعبو نابولي وفرحة الفوز على أتلانتا في المرحلة الماضية (رويترز)
لاعبو نابولي وفرحة الفوز على أتلانتا في المرحلة الماضية (رويترز)

تجذب قمة نابولي وضيفه يوفنتوس، الأنظار في الجولة 22 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث من المقرر أن يلتقي الفريقان اليوم (السبت). ويسعى نابولي إلى تعزيز صدارته للدوري الإيطالي، التي يتربع عليها برصيد 50 نقطة، لكنه يعلم بأن مواجهة يوفنتوس، المتخبط محلياً، والذي يحتل المركز الخامس برصيد 37 نقطة، لن تكون آمنة في ظل ترقب باقي المنافسين نتائج الفريق.

وفي الوقت الذي ما زالت فيه أصداء رحيل النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسيخليا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، تلقي بظلالها على أحوال الفريق، يسعى أنطونيو كونتي، المدير الفني لنابولي، إلى شحذ همم لاعبيه من أجل تحقيق الفوز على فريقه السابق الذي حقق معه لقب الدوري ثلاث مرات، ويأمل في تحقيق اللقب مع فريق ثالث، بعد فوزه به مع يوفنتوس وإنتر ميلان. على الجانب الآخر، تأتي المواجهة بمثابة اختبار صعب ليوفنتوس، صاحب المركز الخامس، والذي يسعى إلى تجنب تكرار أخطاء المواسم الماضية والابتعاد عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا مبكراً، مثلما حدث الموسم قبل الماضي.

ويهدف تياغو موتا، المدير الفني لفريق يوفنتوس، إلى تحقيق فوز من شأنه أن يبعثر الأوراق في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، حيث إنه سيرفع فريقه إلى المراكز الأربعة الأولى، حال تعثر لاتسيو في مواجهة فيورنتينا بالجولة نفسها. والتقى الفريقان في 165 مباراة ببطولة الدوري، حقق يوفنتوس الفوز في 76 منها، ونابولي في 38 مباراة، وكان التعادل نتيجة 51 مباراة. وفي لقاءات الفريقين بكل البطولات، والبالغ عددها 182 مباراة، حقق يوفنتوس الفوز في 84 مباراة، وفاز نابولي في 44 مباراة وكان التعادل سيد الموقف في 54 مباراة. ويترقب إنتر ميلان نتيجة مباراة نابولي ويوفنتوس، حينما يحل ضيفاً على ليتشي، الأحد. ويسعى إنتر ميلان، صاحب المركز الثاني برصيد 47 نقطة، إلى تحقيق فوز يجعله يشارك الصدارة مع نابولي حال تعثر الأخير أمام يوفنتوس. ويدخل إنتر ميلان المباراة بروح معنوية مرتفعة، بعد اقترابه من ضمان التأهل إلى دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، بفضل فوزه على سبارتا براغ التشيكي بهدف نظيف الأربعاء. وعلى الجانب الآخر، يحتل ليتشي المركز السابع عشر برصيد 20 نقطة، ويسعى إلى تجنب الدخول في معارك البقاء وعدم الهبوط للدرجة الثانية مؤقتاً.

ويلتقي لاتسيو مع فيورنتينا الأحد أيضاً، في مباراة يسعى من خلالها فريق العاصمة إلى الحفاظ على مركزه الرابع من أطماع يوفنتوس، بينما يسعى فيورنتينا (صاحب المركز السادس برصيد 33 نقطة) إلى تحقيق فوز يقربه من المراكز الأربعة الأولى. وفي باقي مباريات الجولة، يلعب كومو مع أتالانتا، وإمبولي مع بولونيا، السبت. وفي مباريات الأحد، يستضيف ميلان فريق بارما، ويلعب أودينيزي مع ضيفه روما. وفي مباريات يوم الاثنين، يحل فيرونا ضيفاً على فينزيا، ويستضيف جنوا فريق مونزا.


مقالات ذات صلة

غوارديولا لكابيلو: كن حذراً لأنني أراقبك!

رياضة عالمية الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا لكابيلو: كن حذراً لأنني أراقبك!

وجه الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، تحذيراً للمدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبو أتالانتا وفرحة سحق يوفنتوس برباعية في الجولة الماضية (رويترز)

بطولة إيطاليا: أتالانتا الحالم بلقب غير مسبوق يصطدم بعقبة إنتر ميلان

يواجه أتالانتا إنتر ميلان وهو منتشٍ بفوزه الكبير في الجولة الماضية على يوفنتوس برباعية نظيفة.

رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

كونسيساو: لست مهتماً بالحديث عن مستقبلي

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، الجمعة، إنه ليس مهتماً بالحديث عن التكهنات حول مستقبله.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية «الشرق للأخبار» أصدرت تاسع تقاريرها المطولة التي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة (الشرق)

«ميركاتو الشرق 2024»: 667 مليون دولار أنفقتها الأندية العربية لضم لاعبين من الخارج

أصدرت «الشرق للأخبار» تاسع تقاريرها المطولة التي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «ميركاتو الشرق 2024»، من إنتاج (اقتصاد الشرق مع بلومبرغ).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأرجنتيني لياندرو باريديس باق مع روما لموسم إضافي (نادي روما)

باريديس يمدد عقده مع روما حتى 2026

مدّد الأرجنتيني لياندرو باريديس عقده مع روما سابع الدوري الإيطالي لكرة القدم حتى نهاية الموسم المقبل

«الشرق الأوسط» (روما)

حمى «نهائي كأس الرابطة» تجتاح مدارس نيوكاسل

TT
20

حمى «نهائي كأس الرابطة» تجتاح مدارس نيوكاسل

تتجمّع جماهير نادي نيوكاسل يونايتد يومياً لتكريم التماثيل الموجودة خارج ملعب «سانت جيمس بارك» التي حوّلت المكان إلى أن يبدو مثل الكاتدرائية في وسط المدينة.

ويحظى التمثال البرونزي لجاكي ميلبورن باحترام خاص من الجماهير المتقدمة في العمر، إذ تملك ذكريات طويلة بما فيه الكفاية، في حين أن الأجيال الأصغر سناً تعرف جيداً تمثال الهداف التاريخي للنادي آلان شيرر في احتفاله الشهير برفع ذراعه إلى الأعلى.

ويخلّد تمثال آخر فترة السنوات الخمس التي قضاها المدرب السابق بوبي روبسون في نادي طفولته.

لكن صورة ميلبورن، المشهورة في منطقة تاينسايد باسم «وور جاكي»، هي التي تجسّد مدى الارتباط بين النادي وسكان المدينة، وتخلّد الفترة الزمنية التي مرت منذ آخر مرة احتفلت فيها الجماهير بلقب كبير.

وافتتح ميلبورن، الذي حطّم شيرر رقمه القياسي في عدد الأهداف عام 2006، التسجيل في الدقيقة الأولى من فوز نيوكاسل 3 - 1 على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1955.

وكان هذا اللقب السادس للنادي في كأس الاتحاد الإنجليزي والثالث في خمس سنوات، ولكن منذ ذلك الحين عانى نيوكاسل من عقود من الأحلام الكاذبة، وكانت الإضافة الوحيدة لخزانة كؤوس النادي هي كأس المعارض الأوروبية بين المدن وطبقات من الغبار. وكانت هناك بعض المحاولات القريبة وبعض الإخفاقات الشجاعة.

وعاد اللاعب السابق كيفن كيغان مثل الابن الضال، وقاد الفريق إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز مرتَيْن متتاليتَيْن في منتصف التسعينات؛ إذ فرّط نيوكاسل في تقدمه بفارق 12 نقطة موسم 1995-1996، ليتفوّق عليه مانشستر يونايتد ويحرز لقب الدوري.

وتعرّض الفريق لهزائم متتالية في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في عامي 1998 و1999. وقبل عامين، خسر أمام مانشستر يونايتد في نهائي كأس الرابطة.

ويمثّل ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز وحامل لقب كأس الرابطة عقبة هائلة الأحد، لكن هناك شعوراً بأن نيوكاسل يونايتد الطرف الأقل حظاً للفوز باللقب مستعد بشكل أفضل من مباراته أمام يونايتد قبل عامَيْن، وفي وجود السويدي ألكسندر إيزاك، بات لديهم مهاجم قادر على أن يصبح أسطورة جديدة.

ولا يتعلّق الأمر بأن الدولي السويدي (25 عاماً) الذي سجل 22 هدفاً في 32 مباراة هذا الموسم، ليس على دراية كبيرة بتقاليد نيوكاسل.

وقال إيزاك للصحفيين، الجمعة: «لم تكن لديّ معرفة كافية، لكن معرفتي بكرة القدم بشكل عام ضعيفة جداً. آلان شيرر وبابيس سيسي وديمبا با هذا ما توقفت عنده. أعتقد أنك تكتشف بسرعة أساطير النادي وتاريخه. نعم، أحاول أن أصنع تاريخي الخاص. أنا سعيد بما حققته حتى الآن».

وانتشرت حمى نهائي كأس الرابطة في نيوكاسل، حيث سُمح لتلاميذ المدارس بعدم ارتداء الزي المدرسي واستبدال قمصان مخططة باللونَيْن الأبيض والأسود به. سيستقل الآلاف والآلاف القطارات المتجهة إلى لندن صباح الأحد على أمل تحقيق الأفضل.

ويقول القائد برونو غيمارايش إنه يحلم برفع الكأس منذ بكائه قبل عامَيْن.

وقال غيمارايش: «أريد أن أبكي فرحاً هذه المرة. الجميع يعلم مدى تأثري عاطفياً. أحاول دائماً تقديم كل ما لديّ في الملعب، ألعب كمشجع، لأنني أعرف ما يعنيه ذلك لهم. أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام بالنسبة إلينا الأحد».

وفشل نيوكاسل في تسجيل أي هدف في آخر ثلاث مباريات نهائية له، وكان آخر لاعب يسجل للنادي في استاد «ويمبلي» هو روب لي في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد تشيلسي منذ ما يقرب من 25 عاماً.

وقال غيمارايش: «تحدثت مع روب لي. لمست قدمَيْه ليمنحني بعض الحظ. نريد أن نسعد الآلاف والآلاف من سكان المدينة. سنبذل قصارى جهدنا لإعادة هذه الكأس إلى مدينتنا».