أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة في نهائي كأس السوبر.

توج الكاتالونيون باللقب، الأحد، في السعودية بفوز ساحق 5-2، ورحّب مدرب ريال مدريد بمواجهة سلتا فيغو، في دور الـ16 من كأس الملك، الخميس، بوصفها فرصة لفريقه للتعافي.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «إنها فرصة رائعة لنسيان المباراة السيئة التي لعبناها التي آلمتنا كثيراً، لكنها لم تحبطنا».

وأضاف: «نريد أن نرد، وهذه المباراة جيدة بالنسبة لنا أمام فريق يلعب بشكل جيد، يمكن للفريق أن يرد بقوة بعد تلك المباراة السيئة في ذلك اليوم...».

وتابع المدرب الذي يقود ريال مدريد منذ 2021: «كانت خطوة إلى الوراء، ولكن علينا المضي قدماً، نحن في وضع جيد في جميع المسابقات».

ورأى الإيطالي أن فريقه ارتكب «مجموعة من الأخطاء» أمام برشلونة، لكنه بحث عن الحلول في الأيام التي سبقت زيارة سلتا القريبة إلى ملعب سانتياغو برنابيو.

وأكد أنشيلوتي أنه لا يرغب في توجيه اللوم لأي لاعب بعد الخسارة، لكنه أشار إلى أن الفريق بأكمله «افتقر إلى الالتزام» في الدفاع.

واستطرد: «تقييم المباراة كان أنها سيئة من الناحية الدفاعية في كل خطوط الفريق، وليس فقط في الهجوم أو الوسط أو الدفاع، وليس لدي شيء آخر لأضيفه».

تعرض المدرب المخضرم الذي قاد ريال مدريد إلى الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لانتقادات في وسائل الإعلام الإسبانية بعد الخسارة في جدة.

ردّ عليها قائلاً: «أنا لا أتابع موجة الانتقادات. في يوم ما تكون الأفضل في العالم، وفي اليوم التالي تصبح الأغبى (مدرب) على الإطلاق».

وأضاف: «لحسن الحظ، منحتني خبرتي في هذا العالم التوازن الذي أحتاجه لعدم متابعة الموجة... أنا لست الأفضل في العالم، ولكنني لست الأغبى أيضاً».


مقالات ذات صلة

الخميس... انطلاق بطولة ریتشارد میل العُلا لبولو الصحراء

رياضة سعودية تستضيف العلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء (لحظات العُلا)

الخميس... انطلاق بطولة ریتشارد میل العُلا لبولو الصحراء

تستضیف العُلا مجدداً بطولة ریتشارد میل العُلا لبولو الصحراء، أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء، وذلك یومي 17 و18 ینایر 2025.

بشاير الخالدي (العُلا)
رياضة عالمية احتاجت أُنس جابر المصنّفة 39 إلى استراحة طبية للعلاج واستخدام جهاز الاستنشاق (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: شفيونتيك إلى الدور الثالث... وأُنس جابر تعاني من ضيق التنفس

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة ثانية عالمياً، الدور الثالث من بطولة أستراليا لكرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى، بفوز ساحق.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)

إنزاغي: لن ألوم اللاعبين على الأداء المخيب أمام بولونيا

تجنّب سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، إلقاء اللوم على لاعبيه بعد التعادل المخيب للآمال 2-2 أمام بولونيا أمس (الأربعاء)، الذي أنهى سلسلة من 6 انتصارات.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: لا يوجد علاج سحري لإصلاح توتنهام... يجب أن نقاتل

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، أداء فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بأنه غير مقبول، وذلك بعد الهزيمة 2-1 أمام آرسنال، أمس الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل الكندي «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس (أ.ب)

«إن بي إيه»: باريت يقود رابتورز للفوز على سلتيكس حامل اللقب

سجل الكندي روان ألكسندر «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس حامل اللقب 110-97 الأربعاء في مباريات دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

أستراليا المفتوحة: فريتز يتبرع بجائزته لمساعدة ضحايا حرائق لوس أنجليس

تايلور فريتز (رويترز)
تايلور فريتز (رويترز)
TT

أستراليا المفتوحة: فريتز يتبرع بجائزته لمساعدة ضحايا حرائق لوس أنجليس

تايلور فريتز (رويترز)
تايلور فريتز (رويترز)

سيتبرّع الأميركي تايلور فريتز المصنّف رابعاً عالمياً، بجائزته المالية البالغة 82 ألف دولار من فوزه في الدور الأول ضمن بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، لمساعدة ضحايا الحرائق في لوس أنجليس، واصفاً الدمار بأنه «جنوني».

تأهل فريتز الذي يعيش في كاليفورنيا، إلى الدور الثالث في ملبورن بفوزه على التشيلي كريستيان غارين 6-2 و6-1 و6-0.

وقال اللاعب البالغ 27 عاماً: «أريد فقط أن يبقى الجميع في أمان، ما يحدث أمر جنوني. سأتبرع بجائزتي للدور الأول لصالح صناديق الإغاثة من الحرائق في لوس أنجليس».

وأضاف: «إنه أقل ما يمكنني فعله. جنوب كاليفورنيا هو موطني ولوس أنجليس كانت موطني لفترة طويلة».

وتابع: «أنا أفعل فقط ما يمكنني فعله للمساعدة وأشجع أي شخص على المساعدة لأن الكثير من الأشخاص يحتاجون ذلك».

بدأت الحرائق القاتلة منذ أكثر من أسبوع، تغذيها رياح عاصفة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وتدمير مناطق واسعة من المدينة.

وأعربت كوكو غوف وماديسون كيز وجيسيكا بيغولا عن صدمتهن وأشدن برجال الإطفاء لجهودهم.

وتبرعت كيز التي كانت تعيش في لوس أنجليس سابقاً، بمبلغ 20 ألف دولار لإدارة الإطفاء في المدينة «دعماً لرجال الإطفاء الشجعان الذين يعملون بلا كلل لحماية المجتمع».

وشاركت بيغولا، مؤسِسة جمعية لإنقاذ الكلاب، عدة طرق لمساعدة مئات الحيوانات التي نزحت بسبب الحرائق مع متابعيها عبر الإنترنت.

بدورها، قالت اليابانية ناومي أوساكا التي تعيش في المدينة أيضاً، إن الحرائق كانت على بعد ثلاثة مبانٍ من منزلها.