«أستراليا المفتوحة»: نوفاك يحطّم رقماً جديداً... وخروج مدوٍ لكينوين

كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: نوفاك يحطّم رقماً جديداً... وخروج مدوٍ لكينوين

كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)

استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».

وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).

نوفاك يوقّع لمعجبيه عقب الفوز (رويترز)

كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.

وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).

وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.

وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».

وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».

تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».

وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.

وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.

وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.

لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.

سابالينكا (د.ب.أ)

إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.

وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.

من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.

وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.

ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.

وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.

ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.

وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).

وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».

وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.

الألمانية لورا سيغموند غير مصدقة فوزها على كينوين (أ.ف.ب)

وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».

بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».

وعوّضت اليابانية نعومي أوساكا، المصنّفة أولى عالمياً سابقاً، خسارتها للمجموعة الأولى؛ لتهزم التشيكية كارولينا موخوفا 1 - 6 و6 - 1 و6 - 3.

كما ضمنت الأميركية جيسيكا بيغولا السابعة عبورها بفوزها على البلجيكية إليز ميرتينز 6 - 4 و6 - 2.


مقالات ذات صلة

«أستراليا المفتوحة»: شفيونتيك تتصدر المصنفات المتأهلات للدور الثالث

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: شفيونتيك تتصدر المصنفات المتأهلات للدور الثالث

تأهلت البولندية إيغا شفيونتيك إلى الدور الثالث ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الخميس برفقة البطلتين الأخريين في البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية قدمت رادوكانو بداية مشابهة في المجموعة الثانية وخضعت للعلاج في الملعب بسبب ما بدا أنها مشكلة في الفخذ الأيسر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: رادوكانو تستمتع بغياب الضغوط قبل مواجهة شفيونتيك

تستمتع إيما رادوكانو بطلة «أميركا المفتوحة للتنس» سابقاً بعدم مواجهة ضغوط خارجية قبل المباراة المرتقبة أمام المصنفة الثانية عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية احتاجت أُنس جابر المصنّفة 39 إلى استراحة طبية للعلاج واستخدام جهاز الاستنشاق (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: شفيونتيك إلى الدور الثالث... وأُنس جابر تعاني من ضيق التنفس

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة ثانية عالمياً، الدور الثالث من بطولة أستراليا لكرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى، بفوز ساحق.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية أطاحت إيلينا ريباكينا بلاعبة شابة أخرى من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس (أ.ف.ب)

ريباكينا تطيح بالأميركية يوفيتش... وتصعد للدور الثالث من «أستراليا المفتوحة»

أطاحت إيلينا ريباكينا بلاعبة شابة أخرى من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الخميس إذ تغلبت المصنفة السادسة 6-صفر و6-3 على الأميركية إيفا يوفيتش.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية تايلور فريتز (رويترز)

أستراليا المفتوحة: فريتز يتبرع بجائزته لمساعدة ضحايا حرائق لوس أنجليس

سيتبرّع الأميركي تايلور فريتز المصنّف رابعاً عالمياً، بجائزته المالية البالغة 82 ألف دولار من فوزه في الدور الأول ضمن بطولة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

بوستيكوغلو: لا يوجد علاج سحري لإصلاح توتنهام... يجب أن نقاتل

أنجي بوستيكوغلو (د.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو (د.ب.أ)
TT

بوستيكوغلو: لا يوجد علاج سحري لإصلاح توتنهام... يجب أن نقاتل

أنجي بوستيكوغلو (د.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو (د.ب.أ)

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، أداء فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بأنه غير مقبول، وذلك بعد الهزيمة 2-1 أمام آرسنال، أمس الأربعاء.

وافتتح سون هيونغ مين التسجيل لتوتنهام في الدقيقة 25 عكس سير اللعب، لكن آرسنال قلب الموازين لصالحه أمام فريق بوستيكوغلو الذي حقق فوزاً واحداً خلال آخر 9 مباريات بالدوري.

ويحتل توتنهام المركز 13 في جدول الترتيب برصيد 24 نقطة، وأصبح قريباً لمنطقة الهبوط أكثر من المراكز الأربعة الأولى التي كان يأمل في المنافسة عليها في الموسم الثاني لبوستيكوغلو مع الفريق.

ورغم وصول توتنهام إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وفوزه في مباراة الذهاب 1-صفر على ليفربول، خسر 11 مباراة بالدوري هذا الموسم.

وشكلت الإصابات عاملاً مؤثراً، لكن بوستيكوغلو لم يحاول التقليل من شأن سوء الوضع الحالي الذي يثير تساؤلات حول مستقبله.

وقال بوستيكوغلو للصحافيين: «لم يكن الأداء جيداً بما يكفي خصوصاً في الشوط الأول. كنا سلبيين للغاية. سمحنا لآرسنال بالسيطرة على المباراة وإيقاع اللعب ودفعنا الثمن. وهذا ليس مستوانا».

وأضاف: «هذه ليست الطريقة التي أريد اللعب بها، أنْ أجلس في الملعب وأسمح لآرسنال بفرض أسلوبه. إيقاع اللعب لم يكن جيداً بما يكفي».

ولم يقدم فريق بوستيكوغلو الكثير أمام آرسنال الذي تعادل في الشوط الأول بهدف سجله دومينيك سولانكي لاعب توتنهام بالخطأ في مرمى فريقه، ثم حسم المباراة بهدف سجله لياندرو تروسار بتسديدة بقدمه اليسرى، وهو ما أحبط حارس مرمى توتنهام الجديد أنطونين كينسكي.

وقال مدرب سيلتيك السابق إنه لا يوجد «علاج سحري»، ودعا لاعبيه إلى القتال من أجل تحسين أدائهم في الدوري، بدءاً من المواجهة المقبلة أمام إيفرتون المتعثر.

وفي حال خسارة المباراة أمام إيفرتون، سيقترب توتنهام أكثر من خطر الهبوط.

وقال مدرب توتنهام الذي لم يحقق أي فوز خلال آخر خمس مباريات بالدوري: «أريد أن يشعر اللاعبون بخيبة الأمل. لا يمكن لأحد في النادي أن يقبل هذا».

وأوضح: «خسارة هذا العدد الكبير من المباريات في موسم بالدوري أمر غير مناسب. أعلم أننا مررنا بفترة عصيبة، وصحيح أننا نطالب بمهام كبيرة... لكن الحقيقة أننا لم نقدم النتائج والأداء بالجودة الكافية، وهذا يحتاج إلى تغيير».

وأيد سون قائد توتنهام، الذي جرى تبديله في الشوط الثاني، آراء بوستيكوغلو.

وقال الكوري الجنوبي الذي سجل 8 أهداف في مرمى آرسنال في الدوري الممتاز: «هو أمر مخيب للآمال بشكل كبير. المدرب على حق. كنا سلبيين للغاية. كان الشوط الثاني أفضل قليلاً. لكن الشوط الأول لم يكن جيداً بما يكفي».

وتابع: «علينا أن نؤدي بشكل أفضل في جميع الجوانب. عندما تنظر إلى جدول الترتيب، تجد أن الوضع ليس جيداً بما فيه الكفاية».