تأجيل أمم أفريقيا للمحليين بسبب عدم جاهزية المنشآت

باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) (إ.ب.أ)
باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) (إ.ب.أ)
TT

تأجيل أمم أفريقيا للمحليين بسبب عدم جاهزية المنشآت

باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) (إ.ب.أ)
باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، الثلاثاء، عن تأجيل بطولة أفريقيا للمحليين قبل أسابيع قليلة من انطلاقها في كينيا وتنزانيا وأوغندا.

وتقام البطولة بمشاركة 19 منتخباً تتكون من لاعبين ينشطون في بطولات الدوري المحلية داخل القارة فقط، وكان من المقرر أن تنطلق في الأول من فبراير (شباط) المقبل، لكنها ستقام الآن في أغسطس (آب) المقبل؛ لأن المنشآت غير جاهزة.

ومن المقرر أن تستضيف الدول الثلاث الواقعة في شرق القارة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2027، ومن المفترض أن تكون بطولة المحليين بمثابة حدث تحضيري.

وقال الكاف، في بيان، الثلاثاء: «تم تحقيق تقدم جيد في كينيا وتنزانيا وأوغندا من خلال بناء وتحديث الملاعب وملاعب التدريب والفنادق والمستشفيات والبنية الأساسية والمرافق الأخرى لاستضافة بطولة ناجحة لكأس الأمم الأفريقية للمحليين. ومع ذلك، أشار خبراء البنية التحتية والفنية في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى أن الأمر يتطلب المزيد من الوقت لضمان أن تكون البنية التحتية والمرافق على المستويات اللازمة لاستضافة بطولة ناجحة لكأس الأمم الأفريقية للمحليين».

ويأتي التأخير بعد أسابيع فقط من سفر رئيس الكاف باتريس موتسيبي إلى كينيا لحضور اجتماع مع رئيس البلاد ويليام روتو، في محاولة لتسريع العملية.

وأضاف الكاف أنه سيمضي قدماً في إجراء قرعة البطولة المقررة في نيروبي، الأربعاء، وقال إن المواعيد المحددة للبطولة في أغسطس، سيتم الإعلان عنها «في الوقت المناسب».

وأطلق الكاف بطولة أفريقيا للمحليين لأول مرة في عام 2007؛ بهدف منح المزيد من الفرص للاعبين المحليين في ظل الزيادة الكبيرة لأعداد اللاعبين المحترفين في الخارج في المنتخبات الوطنية الأفريقية.

ولم تحظ البطولة، التي أقيمت منها سبع نسخ، باهتمام كبير على مر السنين، وفكر الكاف مؤخراً في إلغائها.

ولم تشارك بعض الدول الأفريقية الكبرى مثل الجزائر ومصر وجنوب أفريقيا وتونس في التصفيات التي اختتمت الشهر الماضي.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: بوتر يقود وست هام للفوز في مباراته الأولى

رياضة عالمية غراهام بوتر قاد وست هام للفوز في مباراته الأولى (رويترز)

«البريمرليغ»: بوتر يقود وست هام للفوز في مباراته الأولى

فاز وست هام يونايتد 3-2 على منافسه اللندني فولهام، لينتصر في أول مباراة لمدربه الجديد غراهام بوتر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المصري عمر مرموش تألق وقاد فرانكفورت لفوز كبير (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: ليفركوزن يضغط على بايرن... ومرموش يقود فرانكفورت لفوز عريض

قلّص باير ليفركوزن حامل اللقب الفارق بينه وبين بايرن ميونيخ المتصدر إلى نقطة، بفوز صعب على ضيفه ماينز 1-0.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية النمسا هزمت الكويت بفارق 11 هدفا في مونديال اليد (أ.ف.ب)

«مونديال اليد»: النتائج العربية مخيبة للآمال… والدنمارك تبدأ مسيرتها بفوز كاسح

فازت الدنمارك 47-22 على الجزائر لتستهل حملتها بقوة للدفاع عن لقب بطولة العالم لكرة اليد للرجال الثلاثاء، الذي شهد نتائج مخيبة للآمال للفرق العربية.

«الشرق الأوسط» (هيرنينغ )
رياضة سعودية الظهير الأيمن حمد اليامي (نادي الهلال)

التعاون يدرس الاستعانة بخدمات حمد اليامي... والهلال لا يمانع 

أكدت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي التعاون استفسرت من نظيرتها في الهلال حول إمكانية ضم الظهير الأيمن حمد اليامي خلال فترة الانتقالات الشتوية.

خالد العوني (بريدة) نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

كونسيساو: على ميلان أن يكون أكثر صلابة

قال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان إن فريقه يجب أن يكون أكثر صلابة إذا أراد مواصلة مسيرة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (كومو)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.