نونو سانتو: فورست يمكنه أن يصبح أفضل

نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)
TT

نونو سانتو: فورست يمكنه أن يصبح أفضل

نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)

قدم نوتنغهام فورست موسماً رائعاً حتى الآن تحت قيادة المدرب نونو إسبيريتو سانتو، ويرى المدرب أن الأفضل لم يأتِ بعد، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وفاز فورست، الذي كافح لتفادي الهبوط في الموسم الماضي، بمبارياته الست الأخيرة في الدوري، ليتقدم إلى المركز الثالث في الترتيب متساوياً مع آرسنال صاحب المركز الثاني برصيد 40 نقطة لكل منهما، وبفارق 6 نقاط خلف ليفربول، لكن نونو يتوقع المزيد.

وقال المدرب البرتغالي للصحافيين قبل المباراة المقررة، الثلاثاء: «أرى مجموعة من اللاعبين ملتزمين حقاً بأداء المهام بشكل جيد. ماذا يمكن أن يحدث في المستقبل؟ لا أعلم. الدليل على ذلك أننا فعلنا ذلك من قبل، لقد بدأنا المنافسة بشكل جيد. أعتقد أننا نتحسن خلال المنافسة. أعتقد حقاً أن اللاعبين كلما أمضوا وقتاً أطول معاً، تمكنوا من اللعب معاً بشكل أفضل، وبالتالي يتحسنون أكثر وتزداد معرفة بعضهم بعضاً وتتحسن».

وفي الوقت الذي يتساءل فيه البعض عن الفترة التي يمكن أن تستمر فيها انطلاقة فورست، لا يهتم نونو إلا بالأمور المؤكدة سواء كان ذلك يتعلق بالسباق على اللقب أو المباراة التالية أو عمل النادي في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

وقال المدرب: «إذا بدأت التفكير في الاحتمالات، فستقول دائماً إذا، إذا، إذا، إذا. لهذا السبب نحاول التعامل مع كيفية إعداد أنفسنا، ثم في نهاية المباراة لا تكون هناك احتمالات. نحن في السوق، وهذا لا يندرج ضمن الاحتمالات. لكن العمل في فترة انتقالات يناير صعب للغاية. أحد الأشياء المؤكدة لدينا هي أن لدينا فريقاً جيداً. لدينا خيارات جيدة، لدينا لاعبون يتمتعون بحالة جيدة، وهذا ليس أمراً محتملاً، بل هو حقيقة».

وفورست هو الفريق الوحيد الذي تغلب على ليفربول في الدوري هذا الموسم، وسُئل نونو حول ما إذا كان أرني سلوت مدرب ليفربول كان يقصد أن يلعب ألعاباً ذهنية عندما قال، الاثنين، إن فورست هو بالتأكيد أحد منافسيهم على اللقب.

وقال نونو: «لا أعلم، ولكننا نحاول قدر الإمكان تجاهل ما يحدث حولنا. وهذا لا يتغير أبداً. هذه هي الطريقة التي نرى بها الأشياء، والطريقة التي نرى بها المنافسة. وأود أن أقول إنها الطريقة التي نرى بها الحياة. الأمر يتعلق بالتركيز على مهامنا يوماً بعد يوم، وغداً نواجه يوماً صعباً آخر».


مقالات ذات صلة

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ألكاراس: فونسيكا سيصبح بين الأفضل في العالم «قريباً جداً»

أشاد الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوَّج بأربعة ألقاب غراند سلام في كرة المضرب، الأربعاء، بالشاب البرازيلي المُدهش جواو فونسيكا، متوقعاً أن يصبح أحد أفضل اللاعبين

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ناومي أوساكا (أ.ف.ب)

أستراليا المفتوحة: أوساكا تستمتع بالثأر من موخوفا

قالت اليابانية ناومي أوساكا إنها استمتعت بالثأر من كارولينا موخوفا في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية قرعة كأس آسيا للناشئين تحت سن 17 عاماً في 23 يناير الحالي (الاتحاد الآسيوي)

سحب قرعة كأس آسيا للناشئين بالسعودية 23 يناير المقبل

تسحب في الثالث والعشرين من الشهر الحالي قرعة كأس آسيا تحت 17 سنة التي ستقام في السعودية بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
TT

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في كرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته، الأربعاء، في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف الرابع عشر، 3-6، 4-6، 4-6.

وكان حبيب (26 عاماً) قد بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة.

كان الفوز الرابع على التوالي لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد 3 انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.

وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة. وقبْل حبيب، مثَّل لبنان في البطولات الكبرى، خلال حقبة الهواة، لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.

هتافات المشجعين اللبنانيين لابن البلد لم تتوقف طوال المباراة رغم الهزيمة (إ.ب.أ)

واستهلّ أومبير المباراة بقوة فتقدَّم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس وتبادل إرساله مع خَصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.

وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.

ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلَّف حبيب مجدداً، مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.

وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهَّل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي، للمرة الأولى في المباراة.

وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنغر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.

هادي حبيب أصبح أول لبناني يحقق فوزاً بالقرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب في العصر المفتوح (إ.ب.أ)

وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة. أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة كرة المضرب على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المائة الأوائل في العالم.

وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال، في هذا الصدد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة مُعدِّي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».