الهولندية سيفان حسن متحمسة للاستمتاع بماراثون لندن

العداءة الهولندية سيفان حسن (أ.ف.ب)
العداءة الهولندية سيفان حسن (أ.ف.ب)
TT

الهولندية سيفان حسن متحمسة للاستمتاع بماراثون لندن

العداءة الهولندية سيفان حسن (أ.ف.ب)
العداءة الهولندية سيفان حسن (أ.ف.ب)

بعد عامين من فوز العداءة الهولندية سيفان حسن بماراثون لندن، الذي شهد أحداثاً لا يمكن نسيانها، إذ توقفت مرتين بسبب معاناتها من تشنجات عضلية في الفخذ في أول مشاركة لها في هذه المسافة، تعود للمشاركة في لندن في نسخة هذا العام بشعور من الحماس لرؤية ما يمكنها فعله.

وتتصدر سيفان (32 عاماً) الفائزة بسباق الماراثون الأولمبي في باريس في أغسطس (آب) الماضي، قائمة من 4 بطلات في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، يشاركن في ماراثون لندن المقرر في 27 أبريل (نيسان).

وقالت سيفان للصحافيين عبر مكالمة فيديو: «لم أحلم قط بأنني سأفوز بالميدالية الذهبية في لندن ولكن فجأة (بعد ذلك) بدأ عقلي يفكر في باريس وفي أنني سأشارك في الماراثون هناك. كنت خائفة للغاية من الماراثون. هل لن أتمكن من إنهائه؟ هل سأشعر بالألم؟ يا إلهي، ماذا سيحدث؟ هل سيقول الناس إنني ارتكبت خطأ فادحاً؟ لذا، لم أستمتع كثيراً بماراثون لندن (2023). هذه المرة أريد حقاً أن أذهب وأستمتع به».

ويسعى بطل ماراثون باريس للرجال الإثيوبي تاميرات تولا إلى تحقيق فوزه الأول في لندن في محاولته الخامسة، بينما يتصدر السويسري مارسيل هوغ ومواطنته كاثرين ديبرونر الفائزان بالميدالية الذهبية في الماراثون البارالمبي، قائمة المشاركين في منافسات الكراسي المتحركة.

وفازت سيفان بالماراثون في أولمبياد باريس لتضيف الذهبية إلى برونزيتين فازت بهما في سباقي 5 آلاف و10 آلاف متر في الأولمبياد نفسه.

وبعدها استمتعت بما وصفتها بأنها أطول فترات الراحة في مسيرتها، إذ ابتعدت لمدة 4 أشهر تقريباً من أجل التواصل مع عائلتها وأصدقائها.

وقالت سيفان: «كنت بعيدة عن المنافسات تماماً، وتعافيت بشكل رائع ومذهل. أردت أن أظهر لأصدقائي وعائلتي أنني كنت مشغولة بسبب عملي، ولكنكم يا رفاق مهمون بالنسبة لي».

ورغم أنها حققت بالفعل الكثير في اللعبة، تبدو سيفان متحمسة تماماً الآن وليس لديها أي نية للتراجع.

وقالت: «لدي الكثير من التطلعات، ولدي الكثير من الأهداف في ذهني، أريد أن أرى ما يمكنني أن أفعله».


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: بوتر يقود وست هام للفوز في مباراته الأولى

رياضة عالمية غراهام بوتر قاد وست هام للفوز في مباراته الأولى (رويترز)

«البريمرليغ»: بوتر يقود وست هام للفوز في مباراته الأولى

فاز وست هام يونايتد 3-2 على منافسه اللندني فولهام، لينتصر في أول مباراة لمدربه الجديد غراهام بوتر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المصري عمر مرموش تألق وقاد فرانكفورت لفوز كبير (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: ليفركوزن يضغط على بايرن... ومرموش يقود فرانكفورت لفوز عريض

قلّص باير ليفركوزن حامل اللقب الفارق بينه وبين بايرن ميونيخ المتصدر إلى نقطة، بفوز صعب على ضيفه ماينز 1-0.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية النمسا هزمت الكويت بفارق 11 هدفا في مونديال اليد (أ.ف.ب)

«مونديال اليد»: النتائج العربية مخيبة للآمال… والدنمارك تبدأ مسيرتها بفوز كاسح

فازت الدنمارك 47-22 على الجزائر لتستهل حملتها بقوة للدفاع عن لقب بطولة العالم لكرة اليد للرجال الثلاثاء، الذي شهد نتائج مخيبة للآمال للفرق العربية.

«الشرق الأوسط» (هيرنينغ )
رياضة سعودية الظهير الأيمن حمد اليامي (نادي الهلال)

التعاون يدرس الاستعانة بخدمات حمد اليامي... والهلال لا يمانع 

أكدت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي التعاون استفسرت من نظيرتها في الهلال حول إمكانية ضم الظهير الأيمن حمد اليامي خلال فترة الانتقالات الشتوية.

خالد العوني (بريدة) نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

كونسيساو: على ميلان أن يكون أكثر صلابة

قال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان إن فريقه يجب أن يكون أكثر صلابة إذا أراد مواصلة مسيرة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (كومو)

«البريمرليغ»: بوتر يقود وست هام للفوز في مباراته الأولى

غراهام بوتر قاد وست هام للفوز في مباراته الأولى (رويترز)
غراهام بوتر قاد وست هام للفوز في مباراته الأولى (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: بوتر يقود وست هام للفوز في مباراته الأولى

غراهام بوتر قاد وست هام للفوز في مباراته الأولى (رويترز)
غراهام بوتر قاد وست هام للفوز في مباراته الأولى (رويترز)

فاز وست هام يونايتد 3-2 على منافسه اللندني فولهام، لينتصر في أول مباراة لمدربه الجديد غراهام بوتر، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الثلاثاء.

وأحرز كارلوس سولير وتوماس سوتشيك هدفين في غضون دقيقتين ليصعقا الفريق الزائر الذي سيطر على الشوط الأول.

وقلص أليكس إيوبي الفارق بعد فترة وجيزة من الاستراحة لكن خطأ فادحاً من حارس مرمى الفريق الزائر برند لينو، أهدى وست هام الهدف الثالث الذي سجله لوكاس باكيتا.

وقلص أيوبي الفارق مرة أخرى بهدفه الثاني في المباراة وسيطر فولهام قرب النهاية لكن صاحب الأرض صمد ليضمن الفوز.

ورفع الفوز رصيد وست هام إلى 26 نقطة في المركز 12 بينما تراجع فولهام إلى المركز التاسع وله 30 نقطة بعد أول هزيمة له في تسع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.