«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من اختبار صعب أمام البطلة السابقة كينين

كوكو غوف (إ.ب.أ)
كوكو غوف (إ.ب.أ)
TT

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من اختبار صعب أمام البطلة السابقة كينين

كوكو غوف (إ.ب.أ)
كوكو غوف (إ.ب.أ)

تأمل كوكو غوف أن يساعدها تجاوز مباراة صعبة في الدور الأول أمام بطلة «أستراليا المفتوحة للتنس» سابقاً صوفيا كينين اليوم (الاثنين) في الحفاظ على وضعها الجيد في باقي البطولة.

وواجهت المصنفة الثالثة اختباراً صعباً أمام بطلة 2020 الأميركية كينين تحت أشعة شمس ملعب رود ليفر أرينا، لكنها مددت سلسلة انتصاراتها الطويلة لتصل للدور الثاني بفوزها 6-3 و6-3.

وقالت غوف: «بصراحة، عندما رأيت القرعة شعرت أنها مباراة غير مناسبة للدور الأول. إنها واحدة من اللاعبات اللائي يمكن لهن تقديم أداء رائع. لكنني أفكر فقط في الجانب الإيجابي. إذا نجحت في تجاوز ذلك، فإنك تكون قد حددت زخم الحصول على مستوى مرتفع طوال البطولة».

وكانت غوف التي قادت الفريق الأميركي للفوز بكأس يونايتد في سيدني في بداية موسمها، منزعجة من الضوء الساطع وأخطائها الشخصية، مع أداء كينين القوي في المجموعة الأولى الصعبة، والتي فازت بها بضربة إرسال ساحقة بعد 44 دقيقة.

وتألقت كينين التي تغلبت على غوف في طريقها لحصد اللقب قبل خمس سنوات، مرة أخرى لتحافظ على إثارة المباراة في المجموعة الثانية، لكنها تراجعت بعد فشلها في كسر إرسال غوف لتتعادل 4-4.

وانتفضت غوف لتكسر إرسال مواطنتها الأميركية للمرة الرابعة في المباراة، وحسمت انتصارها العاشر على التوالي في منافسات الفردي عندما سددت كينين ضربة أمامية قوية خارج الملعب.

وقالت غوف التي أطلقت 12 ضربة إرسال ساحقة و9 أخطاء مزدوجة في الإرسال خلال المباراة: «كانت مباراة صعبة لي اليوم، لكنني سعيدة بالطريقة التي لعبت بها. كان يمكن أن تكون ضربات إرسالي أفضل، ولكنني لم أستطع الرؤية في أحد جانبي الملعب».

وأضافت في مؤتمرها الصحافي: «لم أتمكن من الرؤية في هذا الجانب، ولم تتمكن هي أيضاً من ذلك. كانت ضربات إرسالي أفضل».

وحققت غوف إنجازاً كبيراً في البطولات الأربع الكبرى وعمرها 15 عاماً عندما تأهلت إلى «ويمبلدون» عام 2019، وبلغت الدور الرابع بعد فوزها على فينوس وليامز بمجموعات متتالية.

ورغم أنها لا تزال في العشرين من عمرها، تعتقد المصنفة الأولى في الولايات المتحدة أنها أصبحت الآن لاعبة أكثر تحفظاً، وأبدت دهشتها من ثقتها الكبيرة في بداياتها.

وقالت: «بصراحة، أعتقد الآن أنني لم أعد أتمتع بثقة أقل، ولكن أعتقد حينها أنني كنت تقريباً في حالة من الحلم.

أتذكر مسيرتي في ويمبلدون، واعتقدت بعدها أنني سأصبح إحدى المنافسات على الفوز بالبطولات الأربع الكبرى. نعم، أعتقد أن هذا هو ما كان يدور في ذهني عندما كنت طفلة ساذجة».

وأصبحت غوف الآن، بالطبع، بطلة للبطولات الأربع الكبرى بعد فوزها ببطولة أميركا المفتوحة 2023، لكن أفضل أداء لها في ملبورن كان خسارتها في قبل النهائي أمام البطلة أرينا سابالينكا العام الماضي.

وستواجه في الدور الثاني جودي بوراج، ووعدت اللاعبة البريطانية بتقديم أداء قوي أمام المصنفة ثالثة عالمياً.


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عربية الاتحاد التونسي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة التونسي يعلن قبول ثلاث قوائم لانتخاب مكتبه الجديد

أعلنت الهيئة التسييرية المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قبول ثلاث قوائم لانتخاب أعضاء مكتب جديد للاتحاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موزيتي بقصة شَعر مختلفة (أ.ف.ب)

قَصة شَعر موزيتي تجذب الانتباه في بطولة أستراليا للتنس

أصبحت كعكة شَعر نجم التنس الإيطالي لورينزو موزيتي من الماضي، بعدما ظهر في بطولة أستراليا المفتوحة بتسريحة شَعر جديدة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«مونديال اليد»: النتائج العربية مخيبة للآمال… والدنمارك تبدأ مسيرتها بفوز كاسح

النمسا هزمت الكويت بفارق 11 هدفا في مونديال اليد (أ.ف.ب)
النمسا هزمت الكويت بفارق 11 هدفا في مونديال اليد (أ.ف.ب)
TT

«مونديال اليد»: النتائج العربية مخيبة للآمال… والدنمارك تبدأ مسيرتها بفوز كاسح

النمسا هزمت الكويت بفارق 11 هدفا في مونديال اليد (أ.ف.ب)
النمسا هزمت الكويت بفارق 11 هدفا في مونديال اليد (أ.ف.ب)

فازت الدنمارك 47-22 على الجزائر لتستهل حملتها بقوة للدفاع عن لقب بطولة العالم لكرة اليد للرجال، الثلاثاء، الذي شهد نتائج مخيبة للآمال للفرق العربية المشاركة في المسابقة.

وفرضت الدنمارك، بطلة العالم وحاملة الميدالية الذهبية في ألعاب باريس، سيطرتها منذ البداية وتفوقت 20-11 مع نهاية الشوط الأول.

وواصلت هيمنتها في الشوط الثاني وسجلت 27 هدفاً بعدماً بلغت نسبة تسديداتها الناجحة 75 بالمئة.

وسجل ماتياس جيدسل عشرة أهداف من 15 محاولة ليكون لاعب الدنمارك أفضل هداف في اللقاء الذي أقيم ضمن مباريات المجموعة الثانية.

وفي وقت سابق، لم تواجه فرنسا، وصيفة بطلة العالم، صعوبة تذكر في الفوز 37-19 على قطر في مستهل مشوار الفريقين في المجموعة الثالثة، بينما تعرضت تونس لخسارة مفاجئة أمام إيطاليا في المجموعة الثانية.

وأنهت فرنسا، التي حققت اللقب ست مرات كان آخرها في 2017، الشوط الأول متقدمة بفارق ثماني نقاط، ولم تتمكن قطر من إيقاف الهجوم الفرنسي الكاسح.

ولم يتغير الأمر في الشوط الثاني، إذ واصلت فرنسا هيمنتها على المباراة، ولم تضف قطر، التي لعبت المباراة النهائية عام 2015، لرصيدها سوى تسعة أهداف فقط.

وفي نفس المجموعة، فازت النمسا 37-26 على الكويت.

وخسرت تونس 32-25 أمام إيطاليا التي تشارك للمرة الثانية في البطولة، بعد عام 1997، لتتفوق على الفريق الذي بلغ المربع الذهبي عام 2005.

ولم تقدم تونس، بطلة أفريقيا عشر مرات، الأداء المنتظر منها وأنهت الشوط الأول متأخرة بفارق ستة أهداف.

وتحسن أداء تونس في الشوط الثاني، لكن إيطاليا نجحت في الحفاظ على الفارق لتحقق ثاني انتصار لها في البطولة.

وتقام بطولة العالم لكرة اليد بين 14 يناير (كانون الثاني) الحالي والثاني من فبراير (شباط) المقبل، في كرواتيا والدنمارك والنرويج.