«إن بي ايه»: بايسرز يوقف سلسلة الانتصارات المتتالية لكافالييرز

وضع إنديانا بايسرز حداً لسلسلة من 12 فوزاً متتالياً لمضيفه كليفلاند كافالييرز (رويترز)
وضع إنديانا بايسرز حداً لسلسلة من 12 فوزاً متتالياً لمضيفه كليفلاند كافالييرز (رويترز)
TT

«إن بي ايه»: بايسرز يوقف سلسلة الانتصارات المتتالية لكافالييرز

وضع إنديانا بايسرز حداً لسلسلة من 12 فوزاً متتالياً لمضيفه كليفلاند كافالييرز (رويترز)
وضع إنديانا بايسرز حداً لسلسلة من 12 فوزاً متتالياً لمضيفه كليفلاند كافالييرز (رويترز)

وضع إنديانا بايسرز حداً لسلسلة من 12 فوزاً متتالياً لمضيفه كليفلاند كافالييرز، عندما حوَّل تخلفه بفارق 15 نقطة إلى فوز 108-93، الأحد، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

ويدين إنديانا -خامس المنطقة الشرقية- بفوزه إلى الكندي أندرو نيمبهارد صاحب 19 نقطة، والكاميروني باسكال سياكام الذي كان قريباً من تحقيق «دابل دابل» بتسجيله 18 نقطة، مع 9 متابعات، وأضاف مايلز تورنر 15 نقطة و10 متابعات.

وواصل إنديانا صحوته في الآونة الأخيرة، وحقق فوزه السادس توالياً والـ22 في 40 مباراة، وألحق الخسارة الثانية فقط بكافالييرز، متصدر الدوري والمنطقة الشرقية، على أرضه هذا الموسم، والخامسة في 38 مباراة، والأولى منذ سقوطه أمام مضيفه ميامي هيت 113- 122 في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ولم يتأثر الضيوف بخسارة جهود نجمهم تايريز هاليبورتون الذي تعرض لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى في الشوط الأول، وتحديداً بعد 18 دقيقة فقط.

وقال نيمبهارد عن ضغط بايسرز في الشوط الثاني: «لم يكن لدينا شيء نخسره. نواجه أفضل فريق في الدوري الآن. كان علينا فقط أن نلعب بجدية، وأن نلعب معاً، وأن نزيد من القوة البدنية في المباراة على الجانب الدفاعي، وأن نستغل ذلك».

وكان داريوس غارلاند أفضل مسجل في المباراة وفي صفوف الخاسر، برصيد 20 نقطة مع 7 تمريرات حاسمة، وساهم بشكل كبير في تقدم كافالييرز 53-40 في الشوط الأول، قبل أن يتسع الفارق إلى 60-45 في وقت مبكر من الربع الثالث.

وسجل الكندي بينيديكت ماثورين والبديل أوبي توبين 10 نقاط لكل منهما في الربع الثالث؛ حيث تفوق إنديانا على كليفلاند 37-18 وقلب الطاولة بتقدمه بفارق 6 نقاط في نهايته (77-71).

وواصل الضيوف أفضليتهم في الربع الأخير وكسبوه 31-22، وأنهوا المباراة متقدمين بفارق 15 نقطة.

وأنهى توبين المباراة بتسجيله 12 نقطة، وكان ذلك جزءاً من الأداء القوي لبدلاء إنديانا الذين تفوقوا على نظرائهم في كليفلاند بتسجيلهم 42 نقطة مقابل 24 للأخيرين.

وفي بوسطن، أعاد جايسون تايتوم فريقه سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات، بقيادته إلى فوز صعب على ضيفه نيو أورليانز بيليكانز 120-119 بتسجيله 38 نقطة مع 11 متابعة.

وكان بيليكانز صاحب الأفضلية في الربع الأول؛ حيث تقدم خلاله بفارق 11 نقطة قبل أن ينهيه لصالحه بفارق 6 نقاط (35-26) مستفيداً من عودة نجمه زيون ويليامسون من الإيقاف لمباراة واحدة بسبب انتهاكه لسياسة الفريق.

لكن بوسطن أحكم قبضته على الربع الثاني وكسبه بفارق 7 نقاط (33-26)، واشتدت المنافسة بين الفريقين في الربعين الأخيرين؛ حيث حسما بفارق نقطة واحدة لكليهما (الثالث 28-27 لسلتيكس، والأخير 31-30 لبيليكانز).

وكان تراي مورفي أفضل مسجل في صفوف بيليكانز برصيد 30 نقطة، وأضاف ويليامسون 16 نقطة؛ لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريقهما صاحب المركز الأخير في المنطقة الغربية الخسارة الـ32 في 40 مباراة.

وواصل أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية وثاني الدوري العودة إلى مسلسل الانتصارات، وحقق فوزه الثاني توالياً عندما تغلب على مضيفه واشنطن ويزاردز 136-95.

وعانى نجم ثاندر الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر في التصويب؛ حيث نجح في تسجيل 5 تسديدات فقط من أصل 17 محاولة؛ لكنه نجح في تسجيل 16 من 17 رمية حرة، قبل أن ينهي المباراة برصيد 27 نقطة.

وأضاف البديل آرون ويغينز 23 نقطة لأوكلاهوما سيتي الذي سجل 7 من لاعبيه أكثر من 10 نقاط.

وعاد دنفر ناغتس، بطل الموسم قبل الماضي، بريمونتادا قوية أمام مضيفه دالاس مافريكس، عندما حوَّل تخلفه بفارق 19 نقطة في الربع الثالث إلى فوز 112-101 بفضل الأداء المتميز لنجميه الموزع راسل وستبروك، والعملاق الصربي نيكولا يوكيتش.

وسجل وستبروك 21 نقطة مع 10 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري 3 مرات آخرها الموسم الماضي، 19 نقطة مع 18 متابعة و9 تمريرات حاسمة.

وضرب مافريكس بقوة في بداية المباراة، وكسب ربعها الأول بفارق 15 نقطة (32-17)، ورد عليه دنفر في الثاني بفارق 12 نقطة (41-29)، قبل أن يستعيد أصحاب الأرض أفضليتهم في الربع الثالث (28-21)؛ لكن الكلمة الأخيرة كانت للضيوف وبقوة في الربع الأخير (33-12).

وكان كلاي تومسون أفضل مسجل في صفوف مافريكس برصيد 25 نقطة و6 متابعات؛ لكن بدا واضحاً تأثر فريقه بغياب نجميه العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش وكايري إيرفينغ بسبب المرض.

وفي نيويورك، سجل جايلن برونسون 44 نقطة، وأضاف كارل أنتوني تاونز 30 نقطة مع 18 متابعة، وقادا نيكس إلى الفوز على ضيفه ميلووكي باكس 140-106.

وسجل برونسون 23 نقطة في الربع الأول، وتعافى من سقوط قوي في وقت مبكر من الربع الثالث، ثم ساهم في استعادة فريقه لتوازنه عقب خسارته أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر الجمعة.

وبرز العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو بتسجيله 24 نقطة مع 13 متابعة، وأضاف داميان ليلارد 22 نقطة لصالح باكس الذي مني بخسارته الأولى عقب 3 انتصارات متتالية.

وفي بقية المباريات، فاز فينيكس صنز على شارلوت هورنتس 120-113 بفضل 30 نقطة لديفن بوكر، و27 لكيفن دورانت، وأورلاندو ماجيك على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 104-99، بفضل 27 نقطة لكول أنتوني، وساكرامنتو كينغز على مضيفه شيكاغو بولز 124-119 بفضل 26 نقطة لديارون فوكس، و21 لديمار ديروزان، بينما احتاج يوتا جاز إلى التمديد للتغلب على ضيفه بروكلين نتس 112-111.


مقالات ذات صلة

موسم الرياض: الملاكم السعودي زياد المعيوف يتأهب لـ«ذا لاست كريشندو»

رياضة سعودية يستعد الملاكم السعودي زياد المعيوف المعروف بـ«زيزو» للمشاركة في الحدث العالمي (الاتحاد السعودي للملاكمة)

موسم الرياض: الملاكم السعودي زياد المعيوف يتأهب لـ«ذا لاست كريشندو»

يستعد الملاكم السعودي زياد المعيوف الملقب بـ«زيزو» للمشاركة في الحدث العالمي «ذا لاست كريشندو» الذي يصفه الخبراء بالأعظم في اللعبة.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية مواني القريب من الرحيل يغيب عن سان جيرمان مجدداً

مواني القريب من الرحيل يغيب عن سان جيرمان مجدداً

يغيب المهاجم الدولي راندال كولو مواني، المتوقع أن يغادر نادي باريس سان جيرمان، عن تشكيلة حامل اللقب لمواجهة إسبالي من الدرجة الثالثة، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية عدد من الأطباء المميزين يمثّلون «الفريق الطبي للرالي»... (رالي داكار)

80 مختصاً طبياً يتابعون الحالة الصحية للمشاركين في «رالي داكار - السعودية»

في وسط الصحراء، 80 مختصاً طبياً يعملون في «رالي داكار - السعودية 2025» بالمملكة العربية السعودية، وبين كثبانها الرملية.

«الشرق الأوسط» (حرض (شرق السعودية))
رياضة عالمية ياكوب مينشيك (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: رود يودّع على يد التشيكي الشاب مينشيك

ودّع كاسبر رود بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعدما حقق التشيكي الواعد ياكوب مينشيك مفاجأة مذهلة بالفوز عليه بنتيجة 6-2 و3-6 و6-1 و6-4 تحت الأضواء الكاشفة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
TT

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في كرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته، الأربعاء، في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف الرابع عشر، 3-6، 4-6، 4-6.

وكان حبيب (26 عاماً) قد بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة.

كان الفوز الرابع على التوالي لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد 3 انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.

وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة. وقبْل حبيب، مثَّل لبنان في البطولات الكبرى، خلال حقبة الهواة، لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.

هتافات المشجعين اللبنانيين لابن البلد لم تتوقف طوال المباراة رغم الهزيمة (إ.ب.أ)

واستهلّ أومبير المباراة بقوة فتقدَّم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس وتبادل إرساله مع خَصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.

وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.

ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلَّف حبيب مجدداً، مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.

وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهَّل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي، للمرة الأولى في المباراة.

وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنغر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.

هادي حبيب أصبح أول لبناني يحقق فوزاً بالقرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب في العصر المفتوح (إ.ب.أ)

وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة. أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة كرة المضرب على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المائة الأوائل في العالم.

وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال، في هذا الصدد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة مُعدِّي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».