«أستراليا المفتوحة»: سينر يستهل حملة الدفاع عن لقبه بنجاح

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: سينر يستهل حملة الدفاع عن لقبه بنجاح

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)

استهل الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً حملة الدفاع عن لقبه بنجاح عندما تغلب على التشيلي نيكولاس جارِّي 7-6 (7-2) و7-6 (7-5) و6-1 الاثنين في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، في ملبورن.

وحظي سينر بترحيب كبير من جماهير الملعب الرئيس «رود لايفر» على الرغم من الجدل حول المنشطات، وهو المرشح الأوفر حظاً للفوز مرة أخرى في «ملبورن بارك» بعد موسمه المذهل العام الماضي عندما تُوج بلقبين كبيرين في أستراليا وفلاشينغ ميدوز، إلى جانب بطولة الماسترز الختامية «إيه تي بي» في تورينو، واحتفاظه بلقب كأس ديفيس مع منتخب بلاده إيطاليا.

وعانى سينر أمام جارِّي صاحب الضربات القوية خصوصاً في المجموعتين الأولى والثانية حيث احتاج إلى شوطين فاصلين لحسمهما في صالحه قبل أن يكسب الثالثة بسهولة محققاً فوزه السادس عشر توالياً.

وكان سينر البالغ من العمر 23 عاماً يلعب أول مباراة له منذ أعلنت محكمة التحكيم الرياضية الأسبوع الماضي أنها ستستمع إلى استئناف من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في منتصف أبريل (نيسان) المقبل بعد قضية تناوله مواد محظورة، والتي هزت الإيطالي العام الماضي.

وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس (آذار) الماضي، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسُمح له باللعب لاحقاً.

وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس (آب) الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية، إلى أن بطل «أستراليا المفتوحة» و«الولايات المتحدة المفتوحة» هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».

وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي، لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استأنفت قرار تبرئة اللاعب، وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.

ولم يكن جمهور ملبورن يحمل أي شيء ضده؛ إذ استقبل سينر بالتصفيق عندما دخل الملعب ولم تظهر عليه أي علامة على العداء طيلة المباراة، قبل أن يهتف له بشدة عقب فوزه.

وقال سينر الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ خسارته أمام الإسباني كارلوس ألكاراس في نهائي دورة بكين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: «كانت مباراة متقاربة؛ لأنه في المجموعتين الأوليين كان من الممكن أن تذهب المباراة في كلا الاتجاهين».

وأضاف: «في المجموعة الثالثة عندما كسرت إرساله للمرة الأولى أعطاني ذلك مساحة للتنفس. وأنا سعيد بالطريقة التي تعاملت بها مع بعض المواقف الصعبة، وسعيد بتخطي الدور الأول».

ولم يخسر سينر أي مجموعة في مبارياته الـ13 الأخيرة.

ويلتقي الإيطالي الذي هزم الروسي دانييل مدفيديف في نهائي العام الماضي وتُوج بأول ألقابه الكبرى، في الدور المقبل مع الياباني تارو دانيال، أو الأسترالي تريستان شولكايت المشارك ببطاقة دعوة.


مقالات ذات صلة

الرسوم الصخرية في حائل... الموطن الأصلي لـ«أداة البوميرنغ»

رياضة سعودية رسم صخري لرجل من المرجح أنه يعود للعصر الحجري الحديث على أقل تقدير شمال غربي الشملي في جبال عرنان (بطولة الأمير عبد العزيز بن سعد الدولية للبوميرنغ)

الرسوم الصخرية في حائل... الموطن الأصلي لـ«أداة البوميرنغ»

تظهر أداة البوميرنغ المكتشَفة في جبال المملكة العربية السعودية دليلاً على الحضارة القديمة لإنسان الجزيرة العربية.

«الشرق الأوسط» (حائل)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية ميغيل غونزاليس (نادي القادسية)

مدرب القادسية: نعوّل على ردة فعل اللاعبين أمام الوحدة

أكد الإسباني ميغيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، على أهمية العودة لسكة الانتصارات قبل مواجهة الوحدة، بعد غد (الجمعة).

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية أندرسون تاليسكا (نادي النصر)

النصر يقترب من توديع تاليسكا... ويستهدف مهاجماً بديلاً

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي النصر اتفقت مع نادي فنربخشة التركي على بيع المدة المتبقية من عقد البرازيلي أندرسون تاليسكا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
TT

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

السائق البلجيكي دي ميفيوس ومساعده السائق الفرنسي بوميل يتفقدان سيارتهما (أ.ف.ب)

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».

دي ميفيوس ومساعده السائق بوميل يصلحان إحدى العجلات فيما يمر ناصر العطية بسيارته (أ.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.