الدوري الإيطالي: نابولي يعزز صدارته من شباك فيرونا

أنغويسا "يمين" محتفلا بهدفه (أ.ب)
أنغويسا "يمين" محتفلا بهدفه (أ.ب)
TT

الدوري الإيطالي: نابولي يعزز صدارته من شباك فيرونا

أنغويسا "يمين" محتفلا بهدفه (أ.ب)
أنغويسا "يمين" محتفلا بهدفه (أ.ب)

عزز نابولي صدارته لترتيب الدوري الإيطالي، وذلك عقب فوزه على ضيفه هيلاس فيرونا 2/0، الأحد، ضمن منافسات الجولة 20 من المسابقة.

ورفع نابولي رصيده إلى 47 نقطة في المركز الأول، بفارق أربع نقاط عن إنتر ميلان، حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، والذي لديه مباراتان مؤجلتان.

كما يبتعد نابولي، حامل لقب الدوري الموسم قبل الماضي، عن أتالانتا صاحب المركز الثالث بفارق خمس نقاط، علما بأن أتالانتا لديه مباراة مؤجلة.

على الجانب الأخر، تجمد رصيد هيلاس فيرونا عند 19 نقطة في المركز السابع عشر.

وتقدم نابولي عن طريق هدف عكسي سجله لورينزو مونتيبو، لاعب فيرونا، في الدقيقة الخامسة، قبل أن يضيف أندريه فرانك أنغويسا الهدف الثاني في الدقيقة 61.


مقالات ذات صلة

سومر: الفوز على أتلانتا خطوة مهمة نحو الفوز باللقب

رياضة عالمية يان سومر (أ.ف.ب)

سومر: الفوز على أتلانتا خطوة مهمة نحو الفوز باللقب

قال يان سومر، حارس مرمى إنتر ميلان، إن الفوز 2 - صفر على أتلانتا خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي، رغم أن الطريق لا يزال طويلاً.

«الشرق الأوسط» (بيرجامو)
رياضة عالمية غاسبريني (إ.ب.أ)

غاسبريني: طرد إيدرسون أفسد المباراة

أبدى جيان بييرو غاسبريني مدرب أتلانتا غضبه من طرد لاعب الوسط إيدرسون في الخسارة 2-صفر أمام إنتر ميلان مساء الأحد قائلا إن البطاقة الحمراء أفسدت المباراة.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو )
رياضة عالمية الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (يمين) ومواطنه خواكين كوريا يحتفلان بعد المباراة (أ.ف.ب)

«الدوري الإيطالي»: إنتر ميلان يحلق بالصدارة بثنائية أتالانتا

عزز إنتر ميلان صدارته لترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه على مضيفه أتالانتا 2/صفر.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية يوفنتوس يدعم موتا رغم هزيمة ثقيلة أخرى في الدوري الإيطالي

يوفنتوس يدعم موتا رغم هزيمة ثقيلة أخرى في الدوري الإيطالي

قال كريستيانو جيونتولي، مدير الكرة بيوفنتوس، إن النادي يحتفظ بثقته في مدربه تياغو موتا في الوقت الحالي.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)
رياضة عالمية تياغو موتا يعاني بعد ثاني هزيمة ثقيلة توالياً (أ.ب)

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يسقط بالثلاثة... وموتا على حافة الهاوية

حقق فيورنتينا فوزاً ساحقاً على ضيفه يوفنتوس 3 - صفر في المباراة التي جمعت بينهما بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
TT

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)

هيمنت الألعاب الأولمبية على حياة الألماني توماس باخ، من حامل ذهبية بمبارزة الفرق عام 1976 وصولاً إلى رئاسة اللجنة الدولية قبل 12 عاماً، ويستحق أن يكون «واحداً من أعظم ثلاثة رؤساء»، بحسب ما قال مسؤولان تنفيذيان سابقان في اللجنة لوكالة «فرانس برس».

سينتخب خليفة لباخ الخميس في اليونان ويواجه تحديات وأزمات لا تحصى، على غرار ما حصل مع البافاري البالغ 71 عاماً على مدى 12 سنة من فترات رئاسته.

كان لروسيا دور رئيس في الأزمات، بعد غزوها أوكرانيا في 2014 و2022، بالإضافة إلى التنشط الحكومي الممنهج في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014.

فرضت جائحة «كوفيد» تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 وبكين الشتوي 2022 وإقامتهما في «فقاعة» صحية، لحماية المشاركين من تفشي «كورونا».

قال مدير التسويق مايكل باين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان هناك تسعة رؤساء على مدى 130 عاماً من تاريخ اللجنة الأولمبية. يجب أن يكون باخ، بجميع المقاييس، أحد أعظم ثلاثة رؤساء إلى جانب (الفرنسي بيار) دو كوبرتان و(الإسباني خوان أنتونيو) سامارانش».

ويرى مسؤول التسويق السابق تيرينس بيرنز أن «ما حققه في أحلك الظروف كان ملحمياً. دو كوبرتان بدأها، سامارانش أنقذها وباخ أعاد ابتكارها».

بالنسبة لمارتين سوريل الذي أسس عملاق الدعايات «دبليو بي بي» ورئيس لجنة التواصل في الأولمبية الدولية سابقاً، فإن باخ «قام بعمل رائع»، موضحاً: «قام بإصلاح اللجنة الأولمبية الدولية، وفر رؤية استراتيجية واضحة».

تابع: «يمكن القول إنه كان هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها بعد الحالة التي تركها فيها (الرئيس السابق البلجيكي) جاك روغ».

أضاف: «إرثه هو ترك المنظمة الأولمبية الدولية أقوى بكثير مما كانت عليه عندما تولى المسؤولية قبل 12 عاماً... يستحق كل الثناء».

يقول باين الذي ينسب إليه على مدى عقدين إعادة تجديد العلامة التجارية وتنشيط مالية اللجنة الأولمبية من خلال عقود الرعاية، إن صمود باخ تحت الضغط هو ما يميزه.

تابع الآيرلندي البالغ 66 عاماً: «حافظ على رباطة جأشه وتخطى كل التحديات... من الخلل التشغيلي في ريو 2016، مروراً بالأزمة الجيوسياسية بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون قبل ألعاب بيونغتشانغ الشتوية في 2018، ثم جائحة كوفيد».

أردف: «غامر باخ بشكل رائع مع اليابان، لحماية الألعاب وضمان عدم إلغائها، رغم ضغط العديد من السياسيين اليابانيين في هذا الاتجاه».

لكن إدارته لأدق التفاصيل وإبقاء القرارات ضمن دائرة ضيقة لم يعجبا البعض.

رغم ذلك، يرى بيرنز أنه تكيف مع الظروف السائدة: «أعتقد أنه مع التحديات غير المسبوقة، من بينها (كوفيد)، فقد اعتمد أسلوباً إدارياً شعر بأنه الأكثر نجاعة، لكن ربما ليس الأكثر شعبية».

شرح: «لا يمكن لأي شخص التشكيك بنتائجه».

انتُقد باخ أيضاً لإدارته الملف الروسي بعد غزو أوكرانيا في 2022 والسماح للرياضيين الروس بالمنافسة تحت راية محايدة في أولمبياد باريس العام الماضي، شرط استيفائهم لشروط صارمة.

فضلت بعض الاتحادات الرياضية الدولية حظرهم بشكل كامل، على غرار اتحاد ألعاب القوى الذي يرأسه البريطاني سيباستيان كو أحد المرشحين لخلافة باخ الخميس.

يرى بيرنز الذي كان ضمن ملفات ست مدن مرشحة لاستضافة الألعاب منذ تركه اللجنة الدولية، أن الأمور لم تكن بهذه البساطة بالنسبة لرئيس الأولمبية الدولية «رد فعل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ليس مثل رد فعل اتحاد رياضي دولي، لأن رئيس الأولمبية الدولية يرأس الحركة بأكملها، وليس رياضة واحدة».

تابع: «تتمتع الرياضات الفردية بقدر كبير من الحرية في إدارة منافساتها في الألعاب، بالإضافة إلى تحديد الرياضيين المخولين المشاركة».

باخ الذي سيترك الحركة الأولمبية مزدهرة من الناحية المالية، لا يتباهى كثيراً بإنجازاته أو يظهر عاطفته علناً.

لكن الأربعاء اختلف المشهد، إذ تأثر عندما اختير رئيساً شرفياً.

كان مدهشاً كشفه عن مدى العبء الذي يتحمله قائد الحركة الرياضية العالمية في مواجهة الأزمات الراهنة «تعين معالجتها في عدد لا يحصى من المشاورات السرية وعلى مستوى سياسي مرتفع».

تابع: «في مواقف مماثلة، شعرت بمدى الوحدة... أقر اليوم بحجم الحمل الذي أثقل كاهلي».