قبل جولة السعودية... «فورمولا إي» تشعل «حلبة المكسيك»
البريطاني رولاند يطيح بالأبطال السابقين أمام 40 ألف متفرج
من تتويج الأبطال في جولة المكسيك (الشرق الأوسط)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
قبل جولة السعودية... «فورمولا إي» تشعل «حلبة المكسيك»
من تتويج الأبطال في جولة المكسيك (الشرق الأوسط)
أقيمت السبت منافسات الجولة الثانية من بطولة العالم لـ«الفورمولا إي» في موسمها الـ11، إذ شهدت الجولة التي أقيمت في المكسيك أجواء حافلة بالقوة والإثارة والحماس، وقدم البريطاني أوليفر رولاند سائق فريق نيسان أداءً قوياً توجه بالمركز الأول، وجاء سائقا فريق تاغ هوير بورشه، البرتغالي أنطونيو دا كوستا، والألماني باسكال فيرلين في المركزين الثاني والثالث.
ففي سباق حافل بالقوة والندية، وبحضور أكثر من 40 ألف متفرج، نجح أوليفر رولاند من انتزاع المركز الأول في اللفات الأخيرة، بعد أن تجاوز أنطونيو فيليكس دا كوستا، وباسكال ويرلين، وجاك دينيس، وجميعهم أبطال سابقون في بطولة العالم لـ«الفورمولا إي».
وتتجه بطولة العالم لـ«الفورمولا إي» إلى مدينة جدة، حيث ستحتضن حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم الجولتين الثالثة والرابعة، يومي 14 و15 فبراير (شباط) المقبل، وذلك بعد 6 مواسم ناجحة في الدرعية، ما يعكس التزام «الفورمولا إي» بالابتكار والاستدامة، ويتماشى مع «رؤية المملكة» لمستقبل رياضة المحركات في المملكة.
تتوفر تذاكر سباق جدة «إي بري» للبيع عبر «وي بوك»، وتبدأ أسعار تذاكر الدخول العام لمنطقة المشجعين من 70 ريالاً لليوم الواحد، أو 115 ريالاً ليومين، أما تذاكر اليوم الواحد للمدرجات فتبدأ أسعارها من 100 ريال لليوم الواحد، و170 ريالاً ليومين، وتشمل الدخول إلى جميع الفعاليات الترفيهية داخل وخارج الحلبة.
أعلنت شركة «ليبرتي ميديا»، مالكة الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، أن سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان حتى 2031.
رغم المنافسة الشرسة التي واجهها في موسم شهد تراجع أداء سيارة «ريد بول» مقارنة بمنافساتها، أظهر الهولندي ماكس فيرستابن مرة أخرى حجم الموهبة التي يتمتع بها.
«رالي داكار»: لاتيغان يوسّع الفارق مع الراجحي في فئة السياراتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5100804-%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%91%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA
عزّز السائق الجنوب أفريقي هنك لاتيغان صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي (أ.ب)
الدوادمي:«الشرق الأوسط»
TT
الدوادمي:«الشرق الأوسط»
TT
«رالي داكار»: لاتيغان يوسّع الفارق مع الراجحي في فئة السيارات
عزّز السائق الجنوب أفريقي هنك لاتيغان صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي (أ.ب)
عزّز السائق الجنوب أفريقي، هنك لاتيغان، صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي، أمام السعودي يزيد الراجحي، بفوزه في المرحلة الثامنة، الاثنين، بين الدوادمي والرياض في السعودية.
وسجل لاتيغان (تويوتا) 4:51:54 ساعة في المرحلة الخاصة البالغة مسافتها 487 كيلومتراً، متقدماً على مواطنه وزميله غاي ديفيد بوتيريل الذي تصدّر المرحلة لفترة طويلة، بفارق 1:47 دقيقة، رغم تعرضه لعقوبة دقيقتين بسبب السرعة الزائدة.
لاتيغان (30 عاماً) الذي يشارك في «رالي داكار» للمرة الرابعة، وسّع الفارق في الترتيب العام أمام الراجحي (أوفردرايف)، صاحب المركز السادس في مرحلة الاثنين، إلى 5:41 دقيقة في صدارة الترتيب العام، بعد أن كان 21 ثانية فقط، الأحد.
قال لاتيغان: «في أحد الأودية، ضاع الجميع. توترنا قليلاً عند الدخول، لأن السيارات كانت قادمة أمامنا ومن جميع الزوايا من الجبال».
وتابع: «في النهاية، وجدنا طريقنا وخرجنا من الوادي، فقفزنا من المركز السابع تقريباً إلى الأول، ثم افتتحنا المسار لفترة».
واكتفى القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، بالمركز الحادي عشر، فبقي في المركز الرابع في الترتيب العام، لكنه بات يتأخر 34:14 دقيقة عن لاتيغان.
وقال العطية: «لقد كان يوماً صعباً للغاية. في بعض الأحيان كان الأمر صعباً للغاية عند افتتاحنا المسار. كان لدى يزيد خط سير جيد، وعندما تجاوزنا كنا نتبعه فقط، بقينا خلفه إلى أن تجاوزناه عند الكثبان الرملية. لكن كان الأمر صعباً حقاً».
وتابع «سوبرمان» الرياضة القطرية: «سعيد بإنهاء هذا اليوم. ما زالت أمامنا أربعة أيام وسنرى. كانت الملاحة صعبة للغاية. في بعض الأحيان كنا موفقين، وفي أحيان أخرى لم نكن كذلك. لكننا أنهينا المرحلة بسلام».
وكان كل من الإسباني كارلوس ساينس حامل اللقب، وبطل العالم للراليات تسع مرات الفرنسي سيباستيان لوب، قد ودّع المنافسات سابقاً بعد انقلاب سيارته.
بدوره، قال بوتيريل ثاني المرحلة «سارت الأمور على ما يُرام. لسوء الحظ، في آخر 100 كيلومتر كان هناك إطار مثقوب، لذا كان علينا أن نأخذ الأمر ببساطة ثم اضطررنا إلى نفخ الإطار قبل أن نصل إلى الكثبان الرملية، لذا فقدنا نحو دقيقة هناك، ربما دقيقة ونصف الدقيقة».
وتابع: «أعتقد أن الفوز كان وارداً اليوم، إنه أمر مؤسف. كنا نحاول جاهدين تحقيق الفوز، ولكن المركز الثاني جيد. كانت السيارة جيدة حقاً، ونحن نتطلع إلى الأيام القليلة الأخيرة من (رالي داكار). يُقدّم سائقو جنوب أفريقيا أداءً جيداً».
وفي فئة الدراجات النارية، كان الإسباني توشا شارينا (هوندا) الأسرع، مقلصاً الفارق إلى 11 دقيقة مع المتصدر الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم).
قال شارينا: «حاولت الضغط في البداية ومن نقطة إعادة التزوّد بالوقود، كنا نقود بمجموعة واحدة».
وتابع: «الجزء الأول كان رملياً، لكن مع المطر الذي هطل أمس كانت الأمور جيدة. بعد ذلك، واجهنا الكثير من الغبار، ما جعل الأمور أكثر صعوبة. أشعر الآن بالجاهزية للغد».
وتُقام المرحلة التاسعة، الثلاثاء، بين الرياض وحرد على مسافة 357 كلم.