«أستراليا المفتوحة»: نيشيكوري إلى الدور الثاني بعد مباراة مرهقة

كي نيشيكوري (إ.ب.أ)
كي نيشيكوري (إ.ب.أ)
TT

«أستراليا المفتوحة»: نيشيكوري إلى الدور الثاني بعد مباراة مرهقة

كي نيشيكوري (إ.ب.أ)
كي نيشيكوري (إ.ب.أ)

بعد معاناة بدت دون نهاية مع الإصابات، عاد الياباني كي نيشيكوري إلى «أستراليا المفتوحة» للتنس بعد غياب 4 سنوات ليفوز بمباراة استمرَّت لـ5 مجموعات، ويتأهل إلى الدور الثاني من البطولة، اليوم (الأحد).

وقلب نيشيكوري تأخره بمجموعتين، وأنقذ نقطتين لخسارة المباراة في طريقه للفوز 4 - 6، و6 - 7، و7 - 5، و6 - 2، و6 - 3، على البرازيلي تياغو مونتيرو على ملعب «مارغرت كورت».

وقال نيشيكوري بعد المباراة التي استغرقت 4 ساعات و6 دقائق: «لقد كانت مباراة صعبة حقاً. كدت أنسى أنه حظي بفرصتين لحسم المباراة. كدت أستسلم في إحداهما».

وأضاف: «كان يلعب بصورة جيدة جداً في أول مجموعتين. كان متألقاً. كان يستحق الفوز لكن بصورة ما تمكَّنت من القتال والانتصار».

وكانت هذه أول مشاركة لنيشيكوري، الذي وصل إلى دور الـ8 في ملبورن 4 مرات، منذ 2021 عندما خرج من الدور الأول على يد الإسباني بابلو كارينيو بوستا.

وكانت السنوات التالية عصيبة بالنسبة لنيشيكوري، أول لاعب آسيوي يصل إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى في «أميركا المفتوحة» 2014، إذ خرج من قائمة أول 100 لاعب في العالم؛ بسبب الإصابات بعدما كان ضمن أول 5 لاعبين.

ولكن بقيادة المدرب السويدي توماس يوهانسن، الفائز ببطولة «أستراليا المفتوحة» عام 2002، تغيَّرت الأمور للأفضل.

وعاد لقائمة أول 100 لاعب في العالم بعدما حلَّ وصيفاً لبطل «هونغ كونغ المفتوحة» قبل أسبوع، في أول نهائي يخوضه ببطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين منذ بريزبين 2019.

ومع مرور الوقت في مباراة اليوم، عانى مونتيرو من آلام في أعلى الساق، لكن اللاعب الياباني قدم أداءً جيداً.

وقدَّم لمساته المعتادة من الضربات الأمامية المذهلة من الخط الخلفي ليسعد الجماهير اليابانية.

وقال نيشيكوري: «لقد كان أمراً رائعاً. استمتعت كثيراً على أرضية الملعب رغم أن قواي خارت تماماً في النهاية. ساعدني كل الدعم على القتال حتى النهاية اليوم».

ويلعب نيشيكوري في الدور المقبل أمام الأسترالي كريستوفر أوكونيل، أو الأميركي تومي بول المُصنَّف الـ12 في البطولة.


مقالات ذات صلة

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

رياضة عالمية هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: زفيريف يهزم بوي... ويبلغ الدور الثاني

لم يبذل المصنف الثاني ألكسندر زفيريف أي مجهود يُذكر في فوزه السهل 6-4 و6-4 و6-4 على الفرنسي لوكاس بوي، ليبلغ الدور الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية ماتياس فارغاس (نادي الفتح)

الفتح يسابق الزمن لاستخراج «الكفاءة» قبل مواجهة الهلال

تواصل إدارة نادي الفتح جهودها لاستخراج شهادة الكفاءة المالية اللازمة لتسجيل لاعب الفريق الجديد، الأرجنتيني ماتياس فارغاس، قبل المواجهة المرتقبة أمام الهلال.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003 لتعزيز الفريق فيما تبقى من الموسم (نادي الاتحاد)

الاتحاد يبحث عن لاعب مواليد 2003

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن نادي الاتحاد سيقوم بنشاط محدود في سوق الانتقالات الشتوية، حيث ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية هادي حبيب (إ.ب.أ)

هادي حبيب أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولات «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

فليك: أشعر بالفخر... وأجواء الجوهرة «مجنونة»

فليك محتفلا مع لاعبيه باللقب (رويترز)
فليك محتفلا مع لاعبيه باللقب (رويترز)
TT

فليك: أشعر بالفخر... وأجواء الجوهرة «مجنونة»

فليك محتفلا مع لاعبيه باللقب (رويترز)
فليك محتفلا مع لاعبيه باللقب (رويترز)

أبدى الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، سعادته الكبيرة بتحقيق لقب كأس السوبر الإسباني بعد التفوق على الغريم التقليدي ريال مدريد بنتيجة 5-2، في المباراة التي استضافها ملعب «الجوهرة المشعة» بجدة.

وقال فليك في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «أود أن أعرب عن شعوري بالفخر تجاه النادي واللاعبين والمشجعين، كانت مواجهة لا تُصدق، الملعب كان رائعاً والأجواء كانت مجنونة».

وأضاف: «يجب أن نتعلم من كل مباراة نخوضها، علينا أن نحلل الأداء بعد هذه المواجهة حتى نحسن نقاط قوتنا ونعالج نقاط ضعفنا».

وتابع: «لدينا بعض نقاط الضعف، ويجب أن نتقبل ذلك، نحن نتحدث عن كل هذا في غرفة الملابس».

وأردف: «ما أفخر به الليلة هو الطريقة التي دافع بها الفريق سويّا، لقد كان عملاً رائعاً، وأيضاً لا أخفي سعادتي بالنتيجة والأهداف التي أحرزناها».

وردّا على سؤال «الشرق الأوسط» حول الفوز بنتيجة كبيرة في الكلاسيكو للمباراة الثانية على التوالي، أجاب فليك: «لدينا فريقاً رائعاً يمكنكم رؤية ذلك بعد الفوز».

وأوضح: «نحن نبقى سويّا في كل مرة وهدفنا التطور في كل مباراة، وإذا كان من الممكن الفوز في جميع المباريات سنفعل ذلك».

وأتم: «من المهم لنا أن نلعب كفريق واحد واليوم ارتكبنا بعض الأخطاء ويجب علينا تجاوزها.. أنا سعيد للفريق».