أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن نادي شرق لندن، الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون وتشيلسي السابق الأقرب لخلافته.
وقال النادي صاحب المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي في بيان: «لم يكن القسم الأول من موسم 2024 - 2025 بحكم طموح النادي»، مشيراً إلى أنه «يجري العمل على إجراءات لتعيين مدرب بديل».
وكان وست هام قد أنفق نحو 155 مليون دولار لتعزيز صفوفه مطلع الموسم الحالي وتعاقد مع لاعبين من أمثال المهاجم الدولي الألماني نيكلاس فولكروغ والظهير أرون وان - بيساكا، بالإضافة إلى حصوله على المدافع الفرنسي جان كلود توديبو والجناح الإسباني كارليس سولر على سبيل الإعارة.
ومهد وست هام لقرار الإقالة بإلغاء مؤتمر صحافي كان مقرراً أن يعقده لوبيتيغي في وقت سابق اليوم ومخصصاً للحديث عن مباراة الفريق المقبلة ضد أستون فيلا في دور الـ32 من كأس إنجلترا.
وبات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي بعد الهولندي إريك تن هاغ (مانشستر يونايتد) وستيف كوبر (ليستر سيتي) وغاري أونيل (ولفرهامبتون) وراسل مارتن (ساوثهامبتون).
وقاد المدرب الإسباني حصة تمرينية كالمعتاد، الثلاثاء، ولكن قرار الإقالة جاء ليضع حداً لستة أشهر من تسلمه منصبه رسمياً في الأول من يوليو (تموز) الماضي بدلاً من الاسكوتلندي ديفيد مويس.
ويبدو أن لوبيتيغي دفع ثمن الخسارتين الثقيلتين أمام ليفربول (0 - 5) ومانشستر سيتي (1 - 4) توالياً في المرحلتين الماضيتين من الدوري. ويحتل الفريق المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 نقطة.
ولم يجمع فريق المدرب الإسباني سوى 8 نقاط في آخر 8 مباريات.
بدوره، لم يعمل بوتر (49 عاماً) منذ أن أقاله تشيلسي في أبريل (نيسان) 2023، بعد سبعة أشهر من عقده الذي كان من المفترض أن يمتد حتى 5 سنوات.
فاز المدرب الذي كان من بين المرشحين لقيادة المنتخب الإنجليزي، بـ12 مباراة فقط من أصل 32 مع «البلوز».
