«دورة أستراليا»: سابالينكا جاهزة لحصد ثالث ألقابها

أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)
أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)
TT

«دورة أستراليا»: سابالينكا جاهزة لحصد ثالث ألقابها

أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)
أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)

تبدو أرينا سابالينكا المرشحة الأوفر حظاً للفوز بثالث ألقابها على التوالي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن لاعبة روسيا البيضاء لم تحتل المركز الأول عالمياً بالتعامل مع أي شيء على أنه مسلم به.

وبدأت سابالينكا، التي لم تخسر في ملبورن بارك منذ هزيمتها في الدور الرابع أمام كايا كانيبي حينما كانت مصنفة ثانية عام 2022، موسمها بالحصول على لقبها الـ18 في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات في برزبين يوم الأحد الماضي.

ومع ذلك تدرك سابالينكا أن سلسلة انتصاراتها المتتالية وتصنيفها لا يمثلان أي شيء عندما تنافس مع 127 لاعبة أخرى بالبطولة، وأن الفوز بلقبها الرابع في البطولات الكبرى يوم 25 يناير (كانون الثاني) الحالي سيتطلب جهداً كبيراً مرة أخرى.

وقالت يوم الأحد الماضي بعد فوزها على الروسية بولينا كودرميتوفا في نهائي برزبين: «في كل مرة تخوض فيها مباراة يتعين عليك التنافس والقتال. عليك أن تثبت أنك تستحق صدارة التصنيف العالمي أو أن تكون بين المصنفات العشر الأوليات. فهذا لا يهم. عليك أن تُظهر مستواك وأن تقاتل من أجله».

ورغم قوتها وأسلحتها في الملعب، فإن طريق سابالينكا نحو صدارة التصنيف العالمي كان أبعد ما يكون عن السهولة والسلاسة.

واضطرت إلى تطوير ضربات إرسالها كلياً بعد مرورها بفترة سيئة عام 2021 واشتهرت لفترة بأخطائها الكثيرة وضرباتها الأمامية المذهلة.

وتشتهر سابالينكا بوشم نمر على ذراعها اليسرى، مما يُعبر عن اقتناعها ببرجها في الأبراج الصينية مما يمثل انعكاساً لقدرتها التنافسية الشرسة في الملعب.

وعلى خطى الأسترالية آشلي بارتي، بطلة البطولات الأربع الكبرى السابقة، لم يتحقق نجاح سابالينكا إلا بعد أن أحاطت نفسها بفريق قوي يدعمها.

وتتعاون حالياً مع المدرب أنطون دوبروف ومدرب اللياقة البدنية جيسون ستاسي وشريكها صاحب الضربات القوية أندريه فاسيليفسكي، إذ تبرز أهميتهم في تعليقاتها العاطفية التي تشكرهم فيها عقب انتصارتها.

وقالت سابالينكا: «يوجد أشخاص رائعون حولي. أستطيع الاستمتاع خارج الملعب والتركيز داخله. أعتقد أن الأمر يتعلق بالتوازن بين الحياة داخل الملعب وخارجه، والقدرة على العمل بجدية حتى تستطيع التركيز على أهدافك، لكن في الوقت نفسه الاستمتاع ببعض الوقت حتى لا تصاب بالجنون».

وخسرت سابالينكا، التي فازت بأول ألقابها في أميركا المفتوحة العام الماضي، مرة واحدة فقط في آخر 28 مباراة لها في البطولتين الكبيرتين على الملاعب الصلبة، لذلك سيصعب إيقافها على ملاعب ملبورن بارك الزرقاء.

وأضافت في برزبين: «أشعر بالتأكيد بالثقة في أدائي. أنا متحمسة للغاية. أحب اللعب هناك. أحب القتال من أجل تحقيق حلمي. هذه الأجواء التي أشعر فيها بالراحة حقا. أنا متحمسة للغاية قبل مشاركتي في بطولة أستراليا المفتوحة».


مقالات ذات صلة

الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيم

رياضة عالمية بيرجفال (يسار) يحتفل بتسجيل هدف فوز توتنهام في مرمى ليفربول بكأس الرابطة (رويترز)

الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيم

منح تألق الثنائي لوكاس بيرجفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1- صفر على ليفربول

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بيتروس يحاول تهدئة رونالدو بعد مشادة مع أحد لاعبي الأخدود (رويترز)

مدرب الأخدود: النصر تحصّل على «جزائية» غير مستحقة

أعرب ستيبان توماس، مدرب فريق الأخدود، عن تحفظه على قرارات الحكم الذي أدار مباراتهم أمام النصر ضمن الدوري السعودي.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية آندي موراي (أ.ف.ب)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

لا يرغب آندي موراي المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش الذي أصبح مدربه أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة أستراليا»: تشينغ تتوخى الحذر

تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
TT

«دورة أستراليا»: تشينغ تتوخى الحذر

تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)

أدت الهزيمة الساحقة أمام أرينا سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي إلى دفع تشينغ كينوين إلى حالة من الارتباك في الموسم الماضي، وبعد مرور عام لم تتمكن الموهبة الصينية الشابة من التغلب على منافستها القادمة من روسيا البيضاء.

ورغم أن تشينغ حظت بالنجاح في عام 2024، الذي كان أبرزه فوزها بالميدالية الذهبية في الفردي بأولمبياد باريس، فإنها أنهت العام دون تحقيق أي فوز على سابالينكا في خمس مواجهات جمعتهما، بما في ذلك الهزيمة في دور الثمانية ببطولة أميركا المفتوحة ودور المجموعات في البطولة الختامية.

وقبل يومين من انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، يظل إنهاء سلسلة الهزائم تلك حاضراً بقوة في ذهن تشينغ.

وقالت اللاعبة (22 عاماً) للصحافيين في ملبورن بارك، الجمعة: «أعتقد أنه في كل مرة ألعب ضدها تتقارب النتائج فيما بيننا أكثر فأكثر، وهذا أمر إيجابي. لكن الأمر صعب لأنه لا يتعلق فقط بالاقتراب أكثر. بل يتعلق بالوقت الذي يمكنني فيه التغلب عليها بالفعل. من الصعب أن أقول متى سيحين ذلك الوقت... أولاً وقبل كل شيء، أريد فقط أن أفكر في الدور المقبل، وليس في مواجهتها».

وتواجه تشينغ اللاعبة الرومانية أنكا تودوني في الدور الأول، ومن المحتمل أن تواجه سابالينكا في دور الثمانية.

بعد مرور عقد من الزمان منذ فوز مواطنتها لي نا ببطولة أستراليا المفتوحة، لم تقدم تشينغ أفضل أداء لها في المباراة النهائية العام الماضي، التي كانت أول نهائي لها في البطولات الأربع الكبرى، وهي تتذكر ذلك بمشاعر مختلطة.

وقالت تشينغ المصنفة الخامسة في بطولة هذا العام: «تجلب لي تلك المباراة النهائية الكثير من الذكريات الجميلة، ولكن في الوقت نفسه، هناك بعض الشفقة وبعض الحزن لأنني لم أستغل فرصتي. يمكنني القول أنني أهدرت فرصتي لأنني أشعر بأنه كان بإمكاني تقديم أداء أفضل. لذا استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعافي من تلك الخسارة. في الوقت نفسه، تعلمت الكثير حقاً. ولهذا السبب في كل مرة ألعب فيها ضد (سابالينكا) يصبح أدائي أفضل».