سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد
بول سكولز (بي تي سبورتس)
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد
بول سكولز (بي تي سبورتس)
قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز، إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، معتقداً في الوقت ذاته أن زيادة أسعار التذاكر يظهر أنه لا يهتم بجماهير الفريق.
ودافع الملياردير راتكليف (72 عاماً)، رئيس شركة «إينيوس»، الذي أصبح مساهماً بحصة الأقلية في النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز في بداية العام الماضي، عن الحاجة لاتخاذ «قرارات صعبة ولا تحظى بشعبية» في قلعة «أولد ترافورد».
وتضمنت هذه المبادرة المثيرة للجدل، التي تم تطبيقها في منتصف الموسم الحالي، رفع أسعار تذاكر المباريات لتصل إلى 66 جنيهاً إسترلينياً (82 دولاراً) لكل لقاء دون تقديم استثناءات للأطفال أو المتقاعدين - وهو القرار الذي احتج عليه مشجعو يونايتد قبل مباراة الفريق ضد ضيفه إيفرتون الشهر الماضي.
وقال سكولز، لاعب خط الوسط السابق في الفريق، لموقع «ذا أوفرلاب فان ديبيت» الإلكتروني: «66 جنيهاً إسترلينياً مقابل تذكرة أمر سخيف. إذا فكرت في مانشستر، فهناك كثير من المناطق المحرومة والسير جيم راتكليف نفسه جاء من فايلسورث، وهي منطقة محرومة».
وأضاف سكولز: «إذا أخذت طفلاً معك، فهذا يعني أنه ستدفع 120 جنيهاً إسترلينياً، وإذا أخذت أسرة، فستكون التكلفة ما بين 400 و300 جنيه إسترليني - وهذا ليس صحيحاً».
وأشار اللاعب المعتزل في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد تولت مجموعة (إينيوس) المسؤولية عن مانشستر يونايتد منذ ما يقرب من عام الآن، ولا يزال كل شيء سلبياً. لا أستطيع أن أفكر في أي شيء إيجابي قاموا لخدمة كرة القدم بالنادي».
وكان تم تسريح نحو 250 عضواً من الموظفين على مدار الأشهر الـ12 الماضية، ويأتي انتهاء دور السير أليكس فيرغسون سفيراً للنادي ضمن تدابير خفض التكاليف الجارية التي قدمتها شركة «إينيوس».
وعلى أرض الملعب، لم يحقق يونايتد أي فوز في 5 مباريات تحت قيادة المدرب البرتغالي الجديد روبن أموريم، علماً بأنه أنهى سلسلة هزائمه التي استمرت في 4 لقاءات متتالية، عقب تعادله بصعوبة 2 - 2 مع مضيفه ليفربول (المتصدر) في مباراته الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الأحد الماضي.
ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الثالث عشر بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 7 نقاط فقط أمام مراكز الهبوط.
وشدد سكولز: «الأمور تسوء في ملعب كرة القدم، فهل كان من الممكن أن يقولوا إنهم سيخفضون أسعار التذاكر - ألم يكن من الممكن أن يقدموا لنا شيئاً إيجابياً؟».
وتساءل: «كيف يمكنك أن تطلب من مشجعي مانشستر يونايتد أن يدفعوا مزيداً من المال مقابل ما هو موجود على أرض الملعب؟».
وواصل: «من أين يأتي هؤلاء الملاك بالغطاء لرفع أسعار التذاكر لما نشاهده؟».
وكشف: «بالنسبة للقيمة، ربما نمر بأسوأ موسم على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز ولديهم الجرأة لرفع الأسعار».
وأتم سكولز حديثه قائلاً: «لا يوجد شيء إيجابي يحدث مع هذا النادي. يبدو الفريق متوسط المستوى. إنهم لا يفعلون أي شيء من أجل الجماهير».
قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004
يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.
فاتن أبي فرج (بيروت)
الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5099731-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85
بيرجفال (يسار) يحتفل بتسجيل هدف فوز توتنهام في مرمى ليفربول بكأس الرابطة (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيم
بيرجفال (يسار) يحتفل بتسجيل هدف فوز توتنهام في مرمى ليفربول بكأس الرابطة (رويترز)
منح تألق الثنائي لوكاس بيرجفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1- صفر على ليفربول في مباراة ذهاب الدور قبل النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة التي شهدت انتقاد مدربي الفريقين للتحكيم.
وتوج هدف بيرجفال الأول مع النادي، الذي جاء في الدقيقة 86 من المباراة، الأداء القوي من لاعب الوسط السويدي، فيما أثار غراي الإعجاب مرة أخرى حين لعب بشكل مؤقت في مركز قلب الدفاع.
واضطر المدرب الأسترالي إنجي بوستيكوغلو، في ظل الإصابات الكثيرة التي ضربت فريقه، إلى إشراك الشباب: بيرجفال وغراي وجيد سبينس، كما قدم حارس المرمى أنتونين كينسكي (21 عاماً) أداءً لافتاً في ظهوره الأول مع توتنهام بعد أيام قليلة من انضمامه قادماً من سلافيا براغ.
ورغم أن موسم توتنهام كان مضطرباً للغاية، فهناك دلائل تشير إلى أنه مع مرور الوقت، يمكن للفريق أن يزدهر بقيادة المدرب الأسترالي.
وقال بوستيكوغلو: «اذكر لي فريقا آخر في الدوري الإنجليزي يضم لاعبَين يبلغان من العمر 18 عاماً أحدهما يلعب في مركز غير مركزه باستمرار. أنا سعيد للغاية لأنهم في فريقنا. كما تعلم، في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، أدعو الله أن أكون المستفيد من موهبتهم، لأنه إذا حصل عليها شخص آخر فلن أكون سعيداً».
وانتقد المشجعون سياسة توتنهام في الانتقالات، التي تركز على استقطاب المواهب الشابة بدلاً من دفع أجور ضخمة للنجوم الكبار. وأوضح بوستيكوغلو أن بيرجفال الذي انضم إلى توتنهام قادماً من ديورغاردن مقابل 8.5 مليون جنيه إسترليني (10.5 مليون دولار)، كان «رائعاً» أمام ليفربول وسيتحسن. وأضاف: «لا أعتقد أن الناس يفهمون حقاً مستوى الأداء الذي يقدمه اللاعبون الشبان في الوقت الحالي. لدينا حارس مرمى شارك لأول مرة. ويلعب جيد (سبينس) في مركز الظهير الأيسر بشكل لا يصدَّق. ولوكاس يتطور باستمرار. إنه يتمتع بالقدرة كلاعب كرة قدم على خلق المساحة لنفسه. ويتمتع بالجودة، لكنه يعمل بجدية شديدة من أجل الفريق أيضاً. ليس لديَّ أدنى شك في أنه عندما نستعيد لاعبينا ستكون ركائزنا قوية، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الذين يمكننا أن نتطور معهم بالفعل».
وأشاد بوستيكوغلو أيضاً بكينسكي، الذي بدا مرتاحاً تماماً على الرغم من أن مشاركته الأولى تزامنت مع مثل هذه المباراة الكبيرة، وأوضح: «أسندت إليه مهمة كبيرة للعب ضد أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي، وفي مباراة بالدور قبل النهائي. تعامل مع الأمر بشكل رائع للغاية».
وبينما يتعين عليهم الذهاب إلى ملعب أنفيلد لخوض مباراة الإياب الشهر المقبل، سيتوجه توتنهام إلى هناك معتقداً أنه قادر على بلوغ النهائي ومنح النادي أول لقب له منذ عام 2008.
وقال بوستيكوغلو: «لم نحقق أي شيء، ولكن أعتقد أن مجرد الشعور بالفوز على منافس كبير في مباراة كبيرة، يجعلني سعيداً حقاً من أجل الجميع».
وتوقفت المباراة لعشر دقائق في الدقيقة الثامنة إثر إصابة خطيرة تعرض لها لاعب وسط توتنهام الأوروغواياني الدولي رودريغو بينتانكور الذي حاول تسديد كرة برأسه لكنه أخطأها وارتطم بقوة على الأرض، فسارع الجهاز الفني لمنحه الإسعافات الأولية قبل أن يُنقل على حمَّالة إلى خارج الملعب.
وطمأن بينتانكور (27 عاماً) جماهير توتنهام أمس، بأنه «بخير»، ونشر صورة على «إنستغرام» هو يرفع إبهامه مع ملاحظة كتب فيها: «كل شيء على ما يرام يا رفاق! شكراً على الرسائل!». وأكد توتنهام بدوره أن بينتانكور في كامل وعيه بعد اشتباه إصابته بارتجاج في الدماغ.
كان بينتانكور قد تعرض لحادثة مماثلة في الجولة الأولى في مواجهة ليستر سيتي، وغاب عن المباراة التالية.
وشهد اللقاء أيضاً اعتراضاً من جانب الفريقين على التحكيم، إذ أعرب الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، عن استيائه من قرار الحكم ستيوارت أتويل، بعدم طرد بيرجفال قبل لحظات من تسجيله هدف توتنهام. وحصل بيرجفال على بطاقة صفراء، لكنه تفادى الطرد رغم تدخله بقوة مع كوستاس تسيميكاس في الدقيقة 84. وقال سلوت: «عندما لم يمنحه البطاقة الصفراء الثانية، لم أعرف ولم يتخيل أحد أن ذلك سيكون له بالغ الأثر بعد 30 ثانية فقط».
وأضاف: «أعتقد أن الحكم ربما تساءل أيضاً: هل يحدث هذا؟ بالنسبة إليه، كان الأمر بعيداً عن المثالية، أنا متأكد بنسبة 99.9 في المائة أن هذا ما يعتقده، لأنني لا أستطيع معرفة ما يفكر به، ولم يقل بمَ شعر».
من جهته انتقد بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، إلغاء هدف لفريقه سجَّله دومينيك سولانكي، بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (فار) بداعي التسلل، وكذلك اعترض على الطريقة التي أعلن بها الحكم ستيوارت أتويل القرار بميكروفون على الجماهير.
وقال المدرب الأسترالي: «هل طلبت لجنة الحكام رأي الجماهير في هذا النظام الجديد لإعلان القرارات؟ كان يجب إجراء استفتاء على ذلك، لم يعجبني ذلك».
وأضاف: «أنا مندهش حقاً من كيفية السماح للناس في هذا البلد بتغيير اللعبة سريعاً بهذه السهولة. لقد تغيرت اللعبة منذ دخول تقنية الفيديو عمّا كانت عليه قبل 50 عاماً. لم نكن نناقش التسلل أو التمركز داخل منطقة الجزاء من قبل».
وأكد: «يجب أن نكون حذرين، ولماذا نريد تغيير اللعبة بهذه الطريقة؟ كنت أعتقد أن الناس سيكونون أكثر حرصاً على حماية قدسية اللعبة، هناك كثير من الارتباك في الوقت الحالي بسبب التكنولوجيا، وأشعر كأنه لا أحد يتحدث عن ذلك».
على جانب آخر، أكد غراهام بوتر بعد ساعات قليلة من تعيينه مدرباً جديداً لفريق وست هام، أنه قبِلَ هذا المنصب لأنه يناسبه تماماً وسيصبّ كامل جهده وتركيزه لكسب الجماهير الغاضبة من تراجع نتائج الفريق.
وتم تعيين بوتر (49 عاماً)، المدرب السابق لتشيلسي وبرايتون، مديراً فنياً لوست هام بعقد لمدة عامين ونصف، أمس. وتم تكليفه بإحداث ثورة في أسلوب اللعب داخل ملعب لندن، إذ سئم المشجعون من النهج البراغماتي الذي فضَّله المدرب الاسكوتلندي السابق ديفيد مويز، وخليفته الإسباني جولن لوبيتيغي المُقال أول من أمس. ومع ذلك، فإن تحقيق تغيير شامل في فلسفة النادي الواقع في شرق لندن، أسهل قولاً من الفعل.
ووجد لوبيتيغي، الذي تولي المسؤولية في بداية الموسم، صعوبات في تحقيق هذا الأمر، ودفع الثمن بعد خسارتين ثقيلتين متتاليتين في الدوري أمام ليفربول ومانشستر سيتي، واستقباله 9 أهداف، مما ترك الفريق في المركز 14 بعد 20 مباراة.
وفي أول تصريح له بعد توليه المهمة، قال بوتر الذي سيحل فريقه ضيفاً على أستون فيلا، اليوم، في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي: «خبرتي هي أنه إذا تمكنتَ من بناء فريق لديه نهج واضح في الملعب، فإن المشجعين سيشعرون بالفخر (بذلك) ويستمتعون بالمشاهدة. يتفق الجميع على ما نرغب في تحقيقه وكيفية لعب كرة القدم. إذا كان هذا التوافق موجوداً وهناك تواصل بين النادي والجماهير، فلماذا نضع سقفاً لأي شيء؟».
ويعود بوتر لمنصب تدريبي لأول مرة منذ رحيله عن تشيلسي في أبريل (نيسان) 2023 بعد فترة غير ناجحة قاد خلالها الفريق في 31 مباراة قبل أن تتم إقالته بعد احتلاله المركز الـ11 في الترتيب. وعندما سُئل عمَّا إذا كان لديه شيء ليثبته بعد فترة تدريبه لتشيلسي، قال بوتر: «عندما أسمع (مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا) يقول إن شيئاً لديه ليثبته، فهذا يعني أننا جميعا لدينا أشياء لنثبتها! إنها حقيقة الرياضة الاحترافية. أنا راضٍ عن نفسي، وأعرف مَن أنا وما قمت به. لكن لا يوجد إنسان كامل. الحياة تدور حول قبول النكسات والأخطاء والمضيّ قدماً. أعتقد أنني مدرب أفضل بسبب الخبرة، وأشعر بالراحة التامة».