هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)
صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)
TT

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)
صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)

نشر محمد صلاح تغريدة غامضة أثارت تكهنات من بعض الجماهير بأنه قد يغادر.

ينتهي عقد الجناح المصري في الصيف، وقد ادعى باستمرار أنه لم يعقد محادثات مع النادي. كان صلاح لاعباً بارزاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويتصدر قوائم الهدافين برصيد 18 هدفاً.

ويشعر مشجعو ليفربول باليأس للاحتفاظ بملكهم المصري، الذي نشر منشوراً غامضاً بعد التعادل 2 - 2 مع مانشستر يونايتد.

ونشر صلاح (32 عاماً) صورة من المباراة وهو يقف قرب تنفيذ ركلة حرة إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد مع فيرجيل فان دايك في الخلفية - في إشارة إلى أن الثنائي لديهما 6 أشهر فقط متبقية على عقديهما، مثل صلاح.

وبحسب صحيفة «صن» البريطانية، يخشى بعض المشجعين أن يكون صلاح قد ألقى تلميحاً حول ما قد يحمله المستقبل، مع تعرض ليفربول لخطر خسارة 3 لاعبين أساسيين.

وجاء في أحد التعليقات: «لاحظ اللاعبين الثلاثة في الصورة». وسأل آخر: «لا بد أن هذه الصورة مقصودة... أليس كذلك؟». ورد أحدهم قائلاً: «هل هذا تلميح؟»، بينما أضاف آخر: «إنهم جميعاً سيرحلون»، وكتب ثالث: «صورة ذكية لزيادة الضغط على النادي».

وجاء في تعليق آخر: «من الصعب تخيل ليفربول من دون ثلاثة منكم في الموسم المقبل»، بينما وصف رابع الثلاثي بأنهم «أهم اللاعبين في الفريق».

وأشار صلاح مؤخراً إلى أنه لا يزال بعيداً بعض الشيء عن تمديد عقده في أنفيلد. وقال لشبكة «سكاي سبورتس»: «حتى الآن، نعم. إنها الأشهر الستة الأخيرة. لا يوجد تقدم هناك. نحن بعيدون عن أي تقدم. لذا، نحتاج فقط إلى الانتظار والترقب. الشيء الذي يدور في ذهني أنه إذا كانت هذه هي الأشهر الستة الأخيرة، فماذا تريد أن ترى في المستقبل؟ هل تريد أن تنظر إلى الوراء وتقول إنني كنت قلقاً أو متوتراً بشأن العقد؟»،

وأردف قائد المنتخب المصري: «أم تريد فقط أن تقول إنني قدمت موسماً لا يصدق؟ هذا ما يدور في ذهني. إذا شعرت يوماً ما بالتشتت، أذكر نفسي فقط بأنني أريد أن أنظر إلى الوراء وأقول إنني قدمت موسماً لا يصدق. هذا ما أريد القيام به».

ويبدو أن فان دايك في وضع مماثل فيما يتعلق بالمفاوضات، في حين أن ليفربول مستعد لبذل كل ما في وسعه للاحتفاظ بألكسندر أرنولد.

ويقال إنهم مستعدون لتقديم صفقة مذهلة بقيمة 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً لمدة 5 سنوات للظهير الأيمن لصد ريال مدريد.

وزعمت التقارير في إسبانيا الأسبوع الماضي، أن الفريق الملكي قد أبرم بالفعل صفقة لتوقيع ألكسندر أرنولد مجاناً في نهاية الموسم.

وقال مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر لشبكة «سكاي سبورتس»: «هناك بعض الإحباط من جانب أنصار ليفربول بخصوص ألكسندر أرنولد وإمكانية رحيله مجاناً - لقد جاء مجاناً، ولا مشكلة لدي في ذلك. إنه اختياره. عندما أتحدث عن ترينت، أشعر بخيبة أمل إزاء ما يحدث مع ريال مدريد، وأن هذا هو التركيز قبل مباراة كبيرة، لأن أهم شيء هو فوز ليفربول بالمباراة».


مقالات ذات صلة

«دورة أديلايد»: نهائي أميركي النكهة بين بيغولا وكيز

رياضة عالمية جيسيكا بيغولا ستخوض نهائي أديلايد للتنس (د.ب.أ)

«دورة أديلايد»: نهائي أميركي النكهة بين بيغولا وكيز

ستجمع المباراة النهائية لدورة أديلايد الأسترالية لكرة المضرب بين جيسيكا بيغولا وماديسون كيز في مواجهة أميركية وذلك للمرة الخامسة هذا العقد.

«الشرق الأوسط» (أديلايد)
رياضة عالمية كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)

«دورة أستراليا»: غوف تشعر براحة أكبر في اللعب

تشعر كوكو غوف براحة أكبر في طريقة لعبها من أي وقت مضى قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني أن مستقبل كرة القدم السعودية مشرق.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)

«دورة أستراليا»: تشينغ تتوخى الحذر

أدت الهزيمة الساحقة أمام أرينا سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي إلى دفع تشينغ كينوين إلى حالة من الارتباك.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا تداعب صغير كانغارو قبل مشاركتها في «دورة أستراليا» (أ.ف.ب)

«دورة أستراليا»: سابالينكا تتحرر من عبء التفكير في الدفاع عن اللقب

تسعى أرينا سابالينكا للفوز بلقبها الثالث على التوالي في «بطولة أستراليا المفتوحة للتنس»، كما لو كانت تسعى للفوز بلقبها الأول.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«دورة أستراليا»: أوساكا ستلعب رغم الإصابة

ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
TT

«دورة أستراليا»: أوساكا ستلعب رغم الإصابة

ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)

أبدت ناعومي أوساكا المتوَّجة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مرتين ثقتها في أنها ستخوض مباراتها الافتتاحية أمام كارولين غارسيا بالبطولة الكبرى، رغم أن نتائج الفحص بالأشعة على إصابتها في عضلات البطن لم تكن «رائعة».

وانخرطت أوساكا، حائزة لقبَي «أستراليا المفتوحة» في عامي 2019 و2021، في البكاء، يوم الأحد الماضي، بعد أن أجبرتها الإصابة على الانسحاب من أول نهائي تبلغه في إحدى بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات منذ نحو 3 أعوام.

وكانت اللاعبة اليابانية متقدمة على كلارا تاوسون 6 - 4 في نهائي بطولة أوكلاند عندما قررت أنها لن تستطيع استكمال المباراة.

وقالت أوساكا للصحافيين الجمعة: «لم يكن التصوير بالرنين المغناطيسي رائعاً، لكنه في الوقت ذاته لم يكن سيئاً. لذا بعد قول كل ذلك، أنا متفائلة جداً بشأن خوض مباراتي. أعني، بالتأكيد سألعب مباراتي. تدربتُ جيداً خلال اليومين اللذين أمضيتهما هنا، لذا يبدو أن الأمور تسير على ما يرام».

وأضافت أوساكا، التي بدأت العمل مع المدرب الجديد، باتريك موراتوغلو، في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن أداءها في أوكلاند منحها الشجاعة.

وقالت: «قدمت أداءً جيداً بالتأكيد. أعرف أنني خسرت، وخسرت بطريقة يمكن النقاش بشأنها في النهائي. أنا فزتُ من وجهة نظري... متحمسة للعب هنا. ومتحمسة أيضاً لوجودي هنا مع باتريك لأننا من الناحية الفنية لم نخسر بعد. لذا، نعم، أعتقد أنها ستكون مسيرة جيدة».

وستواجه أوساكا منافستها كارولين غارسيا في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة للعام الثاني على التوالي، وتفوقت اللاعبة الفرنسية عليها 6 - 4 و7 - 6 في عام 2024. وحتى لو خسرت أمام غارسيا مرة أخرى، فلا خطر من أن تحمل أوساكا أي ضغينة تجاهها.

وتابعت أوساكا: «أحترمها كثيراً حقاً. أشعر بنفس الطاقة المقبلة منها. أنا أيضا أحب حقيقة أننا وُلِدنا في اليوم نفسه، لذا عيد ميلادنا واحد. لا يمكن أن أحمل ضغينة تجاه زميلة من برج الميزان».