«إن بي إيه»: ديترويت يسقط تمبروولفز... وكليبرز ينتصر
نجم مينيسوتا تمبروولفز إدواردزيسدد كرة أمام كيد كانينغهام (أ.ب)
لوس انجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس انجليس:«الشرق الأوسط»
TT
«إن بي إيه»: ديترويت يسقط تمبروولفز... وكليبرز ينتصر
نجم مينيسوتا تمبروولفز إدواردزيسدد كرة أمام كيد كانينغهام (أ.ب)
قاد كيد كانينغهام، بتسجيله 40 نقطة، فريقه ديترويت بيستونز للتغلب على مينيسوتا تمبروولفز على الرغم من تألق لاعبه أنتوني إدواردز وتسجيله 53 نقطة، 119 - 105، (السبت)، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين استعاد لوس أنجليس كليبرز خدمات نجمه كاوهي لينارد وحقّق الفوز على أتلانتا هوكس 131 - 105.
في المباراة الأولى، نجح إدواردز - الذي كان قد اشتكى من الدفاع المزدوج عليه (دابل تيم) كسببٍ لاكتفائه بمعدل 16.3 نقطة في المباريات الثلاث الأخيرة - في إيجاد فجوات عدّة في دفاع بيستونز للتسجيل.
ونجح في تسجيل 16 من تسديداته الـ31 من المسافات كلها، بما فيها 10 من 15 من خط الثلاثيات، و11 من 12 رمية حرّة.
إلا أنّه كان اللاعب الوحيد الذي رفع فريقه هجومياً، فتأخر تمبروولفز بالنتيجة نظرياً من البداية حتى النهاية، ليحقق بيستونز الفوز بقيادة كانينغهام الذي أحرز أيضاً 6 متابعات و9 تمريرات حاسمة.
كذلك، أسهم إلى جانبه مالك بيزلي بـ23 نقطة قادماً من دكة البدلاء، كما أحرز توبياس هاريس 16 نقطة و11 متابعة، وأحرز أوسار تومسون 10 نقاط و10 متابعات و6 كرات مسروقة.
وفي سان أنتونيو، سجّل الصربي نيكولا يوكيتش 46 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة ليقود دنفر ناغتس للفوز على سان أنتونيو سبيرز 122 - 111 بعد وقت إضافي، في عيد الميلاد الـ21 لنجم ارتكاز الأخير، الفرنسي فيكتور ويمبانياما.
وسجّل ويمبانياما 20 نقطة مع 23 متابعة و3 تمريرات حاسمة و4 حائط صد «بلوك شوت». لكنّ النجم الفرنسي الذي قاد فريقه للفوز على دنفر، الجمعة، غاب عن المساهمة الهجومية خلال الوقت الإضافي.
وسجّل هاريسون بارنز 22 نقطة لسان أنتونيو، وأضاف ديفن فاسيل 19 نقطة. عادل فاسيل النتيجة 108 - 108 قبل 14 ثانية من نهاية الرُّبع الأخير.
أما يوكيتش الذي أضاع سلّة الفوز المحتملة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة، فإنه كان اللاعب الأفضل في الوقت الإضافي بـ9 نقاط، ليمنح ناغتس التفوّق 14 - 3 فيه.
وتألق النجم الصربي الذي نال جائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة الموسم الماضي في جميع النواحي، إذ أحرز 9 متابعات، وسرقتين للكرة، وحائطي صد «بلوك شوت».
وفي بروكلين، سجّل لاعب الارتكاز الأميركي - الكاميروني غويل إمبيد 28 نقطة مع 12 متابعة، ليقود فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز للفوز على نتس المنقوص 123 - 94.
وأنهى تايريز ماكسي اللقاء بـ18 نقطة، وأضاف بول جورج وكالب مارتن 17 نقطة لكل منهما من جانب سيكسرز الذي تقدَّم 64 - 47 مع نهاية النصف الأول.
وحقّق بورتلاند ترايل بلايزرز بقيادة أنفيرني سايمونز، صاحب الـ28 نقطة، الفوز على باكس في ميلووكي 105 - 102.
وبرز سايمونز في الأوقات الحساسة، وسجّل تسديدة ثلاثية قبل 23.5 ثانية من النهاية ليمنح فريقه التقدم بفارق نقطة.
وبعد أن أضاع لاعب بلايزرز السابق داميان ليلارد الكرة، نجح سايمونز بتسجيل رميتين حرتين قبل 5.4 ثانية من النهاية ليؤكد فوز فريقه.
وكان اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو أفضل مسجّل لميلووكي بـ31 نقطة مع 11 متابعة. وسجَّل أيضاً ليلارد 16 نقطة، لكنه أضاع تسديدة ثلاثية كانت كفيلة بفرض التعادل في الثانية الأخيرة.
واحتفل لوس أنجليس كليبرز بعودة لاعبه المصاب كاوهي لينارد، الفائز بلقب الدوري مرتين، من خلال الفوز على أتلانتا هوكس 131 - 105.
غاب لينارد عن الملاعب منذ 26 أبريل (نيسان)، وتحديداً عن 12 من مباريات كليبرز الـ14 الأخيرة في الموسم الماضي؛ بسبب التهاب في الركبة اليمنى.
وكانت قد أنهت الإصابة آماله بالمشاركة مع منتخب بلاده في «أولمبياد باريس»، الصيف الماضي.
وأنهى لينارد المباراة بـ12 نقطة مع 3 متابعات وتمريرة حاسمة وكرة مسروقة في نحو 20 دقيقة من المشاركة.
وقاد الكندي أندرو ويغينز (24 نقطة) غولدن ستايت ووريرز للفوز، وسط غياب ستيفن كوري، على ممفيس غريزليز 121 - 113.
وفي ظل غياب كوري بسبب الراحة نتيجة التهاب في أوتار الركبة، خسر ووريرز أيضاً جهود الكونغولي جوناثان كومينغا؛ بسبب التواء في الكاحل الأيمن في أواخر النصف الأول.
وفي شيكاغو، حقّق كوبي وايت 9 تسديدات ثلاثية ناجحة في طريقه لإنهاء اللقاء بـ33 نقطة، وأضاف زاك لافين 33 نقطة، والمونتينغري نيكولا فوشيفيتش 22 نقطة مع 12 متابعة لينتزع بولز الفوز على نيويورك نيكس 139 - 126.
وسجّل الدومينيكاني كارل - أنتوني تاونز 44 نقطة مع 16 متابعة، وسجَّل جالن برونسون 33 نقطة لنيكس، لكنّ فريقهما تعرّض لخسارته الثانية توالياً بعدما أنهى أوكلاهوما سيتي ثاندر سلسلة من 9 انتصارات متتالية له.
وكانت الليلة عاطفية بالنسبة لبولز الذي كرَّم نجمه السابق، ديريك روز، خلال استراحة الشوطين، بعد 3 أشهر من إعلانه الاعتزال.
حسم أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية مباراة القمة ضد وصيف الشرقية وبطل الموسم الماضي بوسطن سلتيكس 105-92، الأحد ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5099384-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AD%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%AF-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A3%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1-%D8%A2%D8%B1%D9%86%D9%88%D9%84%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B0%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%9F
ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟
ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)
جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد على مر السنين، ولعب هذا الجمهور دوراً كبيراً في انتصارات شهيرة للفريق، لكن خلال التعادل أمام الغريم التقليدي مانشستر يونايتد بهدفين لكل فريق يوم الأحد الماضي، كانت هناك صيحات استهجان وسخرية ضد ترينت ألكسندر أرنولد، ثاني قائد للفريق، وليس ضد لاعب منافس.
الأداء المتواضع الذي قدّمه ألكسندر آرنولد خلال هذه المباراة عزّز الشكوك حول مستقبله مع ليفربول بعد انتهاء عقده في يونيو (حزيران) المقبل، واحتمال انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني، لكن المفاجأة هي استمرار صيحات الاستهجان والعبارات المسيئة تجاهه من جماهير فريقه، التي أشارت إلى أنه يجب أن يرحل في أقرب وقت ممكن.
لم يحدث هذا الأمر من كل الجماهير الموجودة في ملعب أنفيلد، لكن منذ اللحظة التي أخطأ فيها ألكسندر آرنولد في تمرير الكرة في وقت مبكر من المباراة، كان يُقابل بصيحات استهجان من قبل نسبة كبيرة من الجماهير.
وفي مرحلة ما من الشوط الثاني، أشار المدير الفني لليفربول، أرني سلوت، إلى الجمهور محتجاً على معاملته للاعب.
وقال غاريث روبرتس، مقدم بودكاست لمشجعي ليفربول بعنوان «التحدي المتأخر»: «لقد كان كل شيء غريباً. كان هناك عدد قليل من صيحات الاستهجان من حولي. يتعارض ذلك مع كونك مشجعاً للفريق، أليس كذلك؟ لقد أصبحت الأجواء مسمومة من قبل نسبة من الجماهير».
لكن كيف وصل الأمر إلى هذا الحد، وما وضع ألكسندر أرنولد؟ لقد لعب اللاعب دوراً محورياً في مسيرة ليفربول القوية حتى الآن هذا الموسم، بتمريراته المتقنة وصناعته للفرص في الخط الأمامي، كما تحسن كثيراً من الناحية الدفاعية، ولم يظهر بمستوى سيئ إلا نادراً.
لكنّ المشجعين كانوا يشعرون بالقلق منذ الصيف الماضي من أن اللاعب الذي انضم إلى أكاديمية الناشئين بليفربول وهو في سن السادسة من عمره يستعد للرحيل. ومع استمرار الموقف دون حل، أصبحت العلاقة بين المشجعين واللاعب أكثر توتراً.
وأثار ألكسندر آرنولد غضب بعض أنصار ليفربول في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما قال في مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» إنه يفضل الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى مع ليفربول. ومنذ ذلك الحين، هناك اعتقاد بين بعض المشجعين أنه يركز أكثر على إنجازاته الخاصة وليس على مصلحة الفريق.
وعندما سجل هدفاً في مرمى وست هام في 29 ديسمبر (كانون الأول)، احتفل بإشارة تعني «كثرة الكلام»، في إشارة إلى القيل والقال حول مستقبله مع الفريق. وقد أدى ذلك إلى إحباط واسع النطاق بين المشجعين، نظراً لأن السبب الرئيس للتكهنات هو أن ألكسندر آرنولد لم يوضح علناً ما إذا كان يريد البقاء أم الرحيل.
يعيش محمد صلاح هداف ليفربول وقائد منتخب مصر، والقائد فيرجيل فان دايك مدافع منتخب هولندا المصير نفسه، حيث لم يتم التجديد معهما حتى الآن، لكن الأضواء تسلطت مؤخراً على ألكسندر آرنولد خريج أكاديمية النادي، وأحد العناصر الأساسية بالفريق.
فلماذا يواجه ألكسندر آرنولد ردود فعل عنيفة بهذا الشكل؟ ولماذا لم يتعرض فان دايك ومحمد صلاح - الذي زعم مراراً وتكراراً في كثير من المقابلات الشخصية أنه ليس قريباً من الموافقة على عرض جديد مع ليفربول ويتوقع رحيله في الصيف - للسخرية أو الإساءة خلال المباريات، على عكس ما يحدث مع ألكسندر آرنولد رغم انتهاء عقديهما الصيف المقبل أيضا؟
يبدو أن ميلاد ونشأة ألكسندر آرنولد في ليفربول هما السبب الرئيس وراء ذلك. فغالباً ما يعتقد مشجعو جميع الأندية أن لديهم حقاً أكبر تجاه هؤلاء اللاعبين «من أبناء النادي» الذين يتعين عليهم أن يدينوا بولاء أكبر للنادي.
وأضاف روبرتس: «يعتقد الناس أن هذا اللاعب من أبناء النادي قد نشأ مشجعاً ليفربول وعاش حلمه، وبالتالي كيف يمكنه التفكير في الذهاب إلى أي مكان آخر؟ لكنني أعتقد أنه كان مشجعاً للفريق ذات يوم، لكنه الآن أصبح لاعباً محترفاً. يتعين علينا تقدير هذه الحقيقة، ولا أعتقد أن الناس يفعلون ذلك، فنحن ننظر إلى الأمر من وجهة نظرنا فقط، ونعتقد أن هؤلاء اللاعبين لن يرحلوا أبداً. يغضب الجمهور إذا رحل اللاعب بعدما قضى 20 عاماً داخل النادي، لكن هذا الجمهور لا يفكر كثيراً إذا قرر النادي الاستغناء عن اللاعب، أليس كذلك؟».
وقال مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر في حديثه لشبكة «سكاي سبورتس»: «إنني أدافع عن ألكسندر آرنولد باستمرار. لقد انضم هذا اللاعب الشاب إلى النادي دون مقابل، وإذا رحل دون مقابل فلا يتعين علينا أن ننتقده. مشكلتي الوحيدة مع ترينت إذا غادر لا تتمثل في الشعور بالغضب أو الانزعاج منه، بل تتمثل في خيبة الأمل، وخيبة أملي الوحيدة هي أنه شاب محلي ومشجع لليفربول. يمكنه أن يقود النادي لمعادلة مانشستر يونايتد في عدد ألقاب الدوري، والفوز بدوري أبطال أوروبا، وسيكون قائداً للفريق في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، والرجل الذي يرفع هذه الكؤوس. جمهور ليفربول يشعر بخيبة أمل، ومن هنا تأتي خيبة أملي أنا أيضاً».
وقد قارن البعض بين موقف ألكسندر آرنولد ورحيل ستيف ماكمانامان في عام 1999، ومايكل أوين في عام 2004. لقد رحل الاثنان عندما لم يكن ليفربول من بين أفضل الفرق في أوروبا، واختارا الانضمام إلى ريال مدريد مع اقتراب نهاية عقديهما.
لعب ماكمانامان دوراً رئيساً في فوز العملاق الإسباني بدوري أبطال أوروبا مرتين، بينما عاد أوين إلى إنجلترا ليلعب مع نيوكاسل بعد موسم واحد دون ألقاب. وكان ستيفن جيرارد قريباً جداً من الرحيل عن ليفربول واللعب لتشيلسي بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا في عام 2005 قبل أن يعود ويقرر الاستمرار في ملعب أنفيلد بعد ضغوط جماهيرية كبيرة. وخلال السنوات العشر التالية قبل انتقاله إلى لوس أنجليس غالاكسي، فاز جيرارد بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
لكن اللاعب الذي رحل عن ليفربول بطريقة مشابهة لموقف ألكسندر آرنولد هو رحيم سترلينغ. وبحلول الوقت الذي رحل فيه الجناح الإنجليزي الدولي إلى مانشستر سيتي في عام 2015، بعد أن كشف على الملأ عن رغبته في الرحيل عن النادي خلال مقابلة مع «بي بي سي»، كان يتعرض لانتقادات كبيرة وبشكل منتظم من قبل مشجعي ليفربول، سواء في المباريات التي تقام على ملعب أنفيلد أو خارجه.
لكن كيف سمح ليفربول بوصول الأمر إلى هذا الحد؟ لقد تعرضت إدارة ليفربول لانتقادات لاذعة بسبب سماحها بوصول عقود اللاعبين الثلاثة إلى هذا التوقيت الصعب دون تجديد. وعلى الرغم من أن ليفربول يُعد واحداً من أفضل الأندية في أوروبا من ناحية الإدارة، فإنه كان هناك تغير كبير خلف الكواليس على مدار السنوات القليلة الماضية.
فمنذ عام 2021، عيّن ليفربول أربعة مديرين رياضيين مختلفين. وخلال تلك الفترة، أوضحت مجموعة «فينواي» الرياضية المالكة للنادي أنها منفتحة على بيع النادي - وقررت في النهاية بيع حصة أقلية بدلاً من ذلك. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن المدير الفني الألماني يورغن كلوب بشكل غير متوقع أنه سيرحل في نهاية الموسم.
ولا يعرف سوى أولئك الموجودين داخل النادي - وأولئك الذين يمثلون اللاعبين - ما إذا كانت هذه التغيرات قد أسهمت في وصول ملف تجديد عقود اللاعبين إلى هذا الحد أم لا.
فهل يمكن أن تضر هذه الأجواء المسمومة ليفربول فيما تبقى من الموسم؟ يعتقد كثير من المشجعين المحايدين، وكذلك كثير من مشجعي ليفربول، أنه نظراً لأن ألكسندر آرنولد قد فاز بكل شيء مع نادي طفولته، فمن المنطقي تماماً أن يرغب في خوض تحد جديد في مكان آخر.
وأضاف روبرتس: «لا معنى على الإطلاق لأن ندمر كل شيء. هدفنا جميعاً هو أن نفوز بلقب الدوري، وبالتالي من الجنون أن نوجه الانتقادات لأحد لاعبينا. ويتعين علينا أن نشجع أي شخص يرتدي القميص الأحمر».
لكن على الرغم من أنه من المنطقي أن يوقف المشجعون انتقاداتهم خلال المباريات، فمن المعروف أن مشجعي كرة القدم تحركهم دائماً العواطف وليس التفكير المنطقي. ومع وضع ذلك في الاعتبار، فكلما طال الأمر المتعلق بغموض مستقبل ألكسندر آرنولد دون حل، زادت صيحات وصفارات الاستهجان من قبل الجماهير.
لقد سعى أرني سلوت إلى حماية ألكسندر آرنولد من خلال التأكيد على أنه لا أحد يتحدث بشأن مستقبل اللاعب وموقفه من تمديد عقده، حينما يفوز الفريق. لكن لا يخفى عن المدرب الهولندي محاولة ريال مدريد التعاقد مع مدافعه الذي ينتهي عقده مع ليفربول الصيف المقبل. وقال المدرب الهولندي: «إذا فقدنا نقاطاً حينما يهدر صلاح ضربة جزاء أمام ريال مدريد، فسوف يكون مشغولاً بموقفه التعاقدي، وإذا لم يكن ترينت في أفضل حالاته، فسوف يكون مشغولاً بوضعه التعاقدي. أما إذا لعبوا بشكل جيد حقاً، لا أحد يخبرني أن ذلك بسبب الموقف التعاقدي».
وأوضح: «دائماً نحاول إيجاد الحجج، لكن في تسع من أصل عشر مرات تكون الحجة المثالية متعلقة بجودة الفريق الذي نواجهه أو خطة اللعب التي يمتلكها الفريق الآخر».
بدوره، حاول فان دايك قائد الفريق، وهو لاعب آخر ينتهي عقده خلال الأشهر الخمسة المقبلة الدفاع عن آرنولد وسط شائعات قرب رحيله إلى ريال مدريد وقال: «لا تساورني أي مخاوف حول ذلك، ترينت لديه أشخاص كثر من حوله، عائلته وكذلك نحن أيضاً. إنه يرغب دائماً في تقديم أفضل أداء ممكن مثلما نريد جميعاً، وهذا هو التركيز الأساسي».
لكن بالتأكيد أن ما حدث من جماهير ليفربول في لقاء يونايتد الأخير ما هو إلا إنذار للإدارة بأن هناك حالة من الارتباك الداخلي تمثلت في عدم حسم عقود ثلاثة من أهم أعمدة الفريق، وأن الاضطرابات قد تشكل خطراً كبيراً على طموحات التتويج بألقاب هذا الموسم.