«إن بي إيه»: فوز تاسع توالياً لنيكس رغم غياب برونسون

سجل الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز 31 نقطة مع 21 متابعة (أ.ب)
سجل الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز 31 نقطة مع 21 متابعة (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: فوز تاسع توالياً لنيكس رغم غياب برونسون

سجل الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز 31 نقطة مع 21 متابعة (أ.ب)
سجل الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز 31 نقطة مع 21 متابعة (أ.ب)

واصل نيويورك نيكس مسلسل انتصاراته التي وصلت إلى تسعة توالياً رغم غياب أفضل مسجليه جايلن برونسون، وذلك بفوزه على ضيفه يوتا جاز 119-103 الأربعاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وسجل الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز 31 نقطة مع 21 متابعة وحقق جوش هارت ثلاثة أرقام مزدوجة بتسجيله 15 نقطة مع 14 متابعة و12 تمريرة حاسمة، ليصبح بذلك أول لاعب من نيكس يحقق «تريبل دابل» لمباراتين على التوالي أو أكثر منذ مايكل راي ريتشاردسون عام 1981.

وهذه المرة الرابعة منذ بداية الموسم الحالي التي يحقق فيها هارت «تريبل دابل»، رافعاً رصيده إلى 10 بألوان نيكس، ليصبح بذلك رابع لاعب يصل إلى هذا الرقم أو أكثر في تاريخ النادي.

كما لعب مايكل بريدجز والبريطاني أودجاي أنونوبي دوراً أساسياً في الانتصار الرابع والعشرين لنيكس في 34 مباراة، بعدما سجل الأول 27 نقطة والثاني 22 في لقاء غاب عنه أفضل مسجل في الفريق برونسون بسبب إصابة في ربلة ساقه اليمنى، فحل بدلاً منه كام باين الذي سجل 8 نقاط مع 9 تمريرات حاسمة.

وعلق المدرب توم ثيبودو على الفوز بغياب برونسون، قائلاً: «خلال الموسم وإن كان ذلك بسبب الإصابة، المرض، مشكلات الأخطاء الشخصية، أنت بحاجة إلى جهود الجميع. كفريق، إذا أعطيت الأولوية للفوز وفعلت ما هو أفضل للمجموعة، فهذا ما يجعل الأمر ممتعاً. كل منا ملتزم تجاه الآخر. عندما تفعل ذلك، فإن الأشياء الجيدة تأتي من ذلك».

وكان جوردان كلاركسون وكولين سيكستون أفضل لاعبي جاز بـ25 نقطة لكل منهما، لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريقهما الهزيمة الخامسة توالياً والخامسة والعشرين في 32 مباراة.

وحسم نيكس الفوز في الربعين الثاني والأخير (32-21 و32-24) في لقاء تقدم خلاله على منافسه بفارق 20 نقطة، مستفيداً بشكل أساسي من الهجمات المرتدة التي أثمرت عن 34 نقطة مقابل 15 للضيوف الذين تأثروا بمعاناة نجمهم الفنلندي لاوري ماركانن، إذ نجح في 6 فقط من محاولاته الـ22 واكتفى بـ16 نقطة.

وللمرة الـ144 خلال مسيرته في الدوري، حقق الصربي نيكولا يوكيتش «تريبل دابل» في الفوز الثالث توالياً لفريقه دنفر ناغتس والتاسع عشر هذا الموسم، وذلك على حساب ضيفه أتلانتا هوكس 139-120.

وكان يوكيتش قريباً من تحقيق الـ«تريبل دابل» في الشوط الأول لو نجح في تمريرة حاسمة إضافية، إلا أنه سرعان ما وصل إليه في بداية الربع الثالث من لقاء أنهاه بـ23 نقطة مع 17 متابعة و15 تمريرة حاسمة، بينما سجل زميله الكندي جمال موراي 21 نقطة وراسل وستبروك 16 مع 11 تمريرة حاسمة.

وبذلك، بدأ ناغتس بشكل جيد شهراً مزدحماً جداً سيخوض خلاله 17 مباراة.

ونجح صاحب الأرض في جميع رمياته الحرة الـ21، كما حقق أعلى عدد تمريرات حاسمة له هذا الموسم (44)، مما ساهم في تجديد فوزه على هوكس الذي خسر على أرضه 111-141 في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) في لقاء تألق خلاله يوكيتش بتسجيله 48 نقطة مع 14 متابعة.

ورغم جهود تراي يونغ (30 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة) ودياندي هانتر (20 نقطة)، توقف مسلسل انتصارات هوكس عند 4 مباريات ومني بهزيمته السادسة عشرة للموسم في 34 مباراة.

وبفضل 35 نقطة من ديارون فوكس و20 من ماليك مونك ورغم جهود بول جورج (30 نقطة مع 8 متابعات و5 تمريرات حاسمة) وتايريس ماكسي (27 مع 7 تمريرات حاسمة)، حوَّل ساكرامنتو كينغز تخلفه أمام ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بفارق 14 نقطة إلى فوز 113-107، في ثاني انتصار له على التوالي بقيادة مدربه المؤقت دوغ كريستي الذي حل بدلاً من المقال مايك براون.

ووضع تورونتو رابتورز حداً لمسلسل هزائمه المتتالية عند 11 مباراة وحقق انتصاره الثامن فقط للموسم، بفوزه على ضيفه بروكلين نتس 130-113 بفضل 33 نقطة مع 13 متابعة لسكوتي بارنز و21 نقطة مع 15 تمريرة حاسمة لإيمانويل كويكلي العائد إلى الفريق بعد غياب لـ22 مباراة بسبب تمزق في أربطة مرفقه الأيسر.

وخاض رابتورز اللقاء على خلفية أكبر هزيمة في تاريخ النادي والتي تلقاها عشية ليلة رأس السنة على يد بوسطن سلتيكس حامل اللقب بفارق 54 نقطة، لكنه بدا الأربعاء فريقاً مختلفاً مع عودة كويكلي ومساهمة غرايدي ديك (22 نقطة) وأوتشاي أغباجي (14)، محققاً انتصاره الأول منذ الثالث من ديسمبر حين تغلب على إنديانا بايسرز.

وفي المباريات الأخرى، فاز واشنطن ويزاردز على شيكاغو بولز 125-107، وديترويت بيستونز على أورلاندو ماجيك 105-96 في لقاء خسر خلال ربعه الأخير جايدن أيفي بسبب إصابة في ساقه، وميامي هيت على نيو أورليانز بيليكانز 119-108، وهيوستن روكتس على دالاس مافريكس 110-99.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: كليفلاند يحقق فوزه الـ12 توالياً على حساب تورنتو

رياضة عالمية كليفلاند واصل انتصاراته وهزم تورنتو (أ.ب)

«إن بي إيه»: كليفلاند يحقق فوزه الـ12 توالياً على حساب تورنتو

سجل داريوس غارلاند 40 نقطة ليساعد كليفلاند كافاليرز على تجنب مفاجأة بفوزه 132-126 على ضيفه تورونتو رابتورز.

«الشرق الأوسط» (كليفلاند)
رياضة عالمية كسب كليفلاند مبارياته العشر الأخيرة ما منح المواجهة بينهما إثارة وتشويقاً (أ.ب)

«إن بي إيه»: كليفلاند يوقف الانتصارات المتتالية لثاندر

أوقف كليفلاند كافالييرز متصدر الدوري والمنطقة الشرقية سلسلة 15 انتصاراً متتالياً لضيفه ومطارده المباشر أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر «الغربية» عندما تغلب عليه 129-

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجّل يونغ 24 نقطة مع 20 تمريرة حاسمة ساعد بها أتلانتا على الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: سلة خارقة ليونغ تُهدي أتلانتا الفوز... وسلتيكس يُسقط ناغتس

سجّل تراي يونغ سلة خارقة من قبل منتصف الملعب منحت فريقه أتلانتا هوكس الفوز على مضيفه يوتا جاز في الرمق الأخير 124 - 121، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية دوّن أنتيتوكونمبو باسمه 11 نقطة من 12 متابعة في المباراة (رويترز)

«إن بي إيه»: «تريبل دابل» لأنتيتوكونمبو... وغريزليز يزيد من محن مافريكس

دوّن أنتيتوكونمبو باسمه 11 نقطة من 12 متابعة، ولعب دوراً هجومياً بارزاً بـ13 تمريرة حاسمة، ليضع باكس حداً لخسارتين متتاليتين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية عزز ثاندر صدارته لمنطقته حيث يتضمن سجله 30 انتصاراً مقابل 5 هزائم (أ.ب)

«إن بي إيه»: ثاندر يحسم القمة مع سلتيكس... ويحقق فوزه الـ15 توالياً

حسم أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية مباراة القمة ضد وصيف الشرقية وبطل الموسم الماضي بوسطن سلتيكس 105-92، الأحد ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«دورة أستراليا»: سابالينكا تتحرر من عبء التفكير في الدفاع عن اللقب

أرينا سابالينكا تداعب صغير كانغارو قبل مشاركتها في «دورة أستراليا» (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا تداعب صغير كانغارو قبل مشاركتها في «دورة أستراليا» (أ.ف.ب)
TT

«دورة أستراليا»: سابالينكا تتحرر من عبء التفكير في الدفاع عن اللقب

أرينا سابالينكا تداعب صغير كانغارو قبل مشاركتها في «دورة أستراليا» (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا تداعب صغير كانغارو قبل مشاركتها في «دورة أستراليا» (أ.ف.ب)

تسعى أرينا سابالينكا للفوز بلقبها الثالث على التوالي في «بطولة أستراليا المفتوحة للتنس»، كما لو كانت تسعى للفوز بلقبها الأول، بعدما تحررت من عبء التفكير في الدفاع عن لقبها العام الماضي وحققت نجاحاً كبيراً.

ومن الواضح أن المصنفة الأولى عالمياً هي المرشحة الأوفر حظاً لحصد اللقب مجدداً في «ملبورن بارك»، باعتبارها اللاعبة الأبرز على الملاعب الصلبة في منافسات السيدات، لكنها ستحاول أن ترفع عن كاهلها العبء النفسي للدفاع عن اللقب وإبقاء الأمور بسيطة.

وقالت اللاعبة القادمة من روسيا البيضاء للصحافيين في «ملبورن بارك» الجمعة: «أتذكر فقط أنني في العام الماضي لم أفكر مطلقاً في الدفاع عن اللقب. كنتُ أتعامل مع الأمر خطوة بخطوة. أعتقد أن هذا كان مفتاح الفوز. لذا سأسير على النهج نفسه هذا العام. آمل أن أتمكن من حمل هذه الكأس الجميلة مرة أخرى».

وفي حال حصدها اللقب مرة أخرى في «ملبورن»، ستنضم سابالينكا لقائمة الشرف من السيدات اللاتي حققن «ثلاثة ألقاب متتالية»، التي تضم مارجريت كورت (1969 - 1971)، وشتيفي جراف (1988 - 1990)، ومارتينا هينجيس (1997 - 1999).

لا يبدو أن سابالينكا على دراية كاملة بتلك الإحصاءات.

وقالت ضاحكة: «أنا لا أقرأ تاريخ التنس كل يوم. هناك ما يكفي من التنس في حياتي. بالطبع، أعلم أن لدي إمكانية الانضمام إلى الأساطير بتحقيق اللقب ثلاث مرات متتالية. مرة أخرى، لا أريد التفكير كثيراً في هذا الأمر. أريد فقط القيام بعملي».

في السابق كانت اللاعبة القوية القادمة من روسيا البيضاء تعاني من نوبات عصبية، لكنها الآن تمتلك الثقة التي اكتسبتها من فوزها بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى وتصدرها التصنيف العالمي.

بالإضافة لكونها في حالة نفسية جيدة بعد فوزها بـ«بطولة برزبين الدولية».

في حين أن بعض اللاعبات يشعرن بثقل التوقعات بعد الوصول لقمة اللعبة، تقول سابالينكا إنها تستمتع بذلك.

وقالت: «بالنسبة لي، كان الأمر دائماً يتعلق بشخصيتي. أحببت دائماً المنافسة. هذا ما يدفعني ويساعدني على البقاء متحفزة لأنني أعلم أن الكثيرين يسعون خلفي. أحب ذلك حقاً. ولهذا السبب أعمل بجد، للتأكد من عدم تمكن أي شخص من منافستي».

وتواجه في الدور الأول الأميركية سلون ستيفنز، بطلة أميركا المفتوحة السابقة التي تراجع تصنيفها للمركز 84.

وقالت سابالينكا: «خضنا مباريات عظيمة في الماضي. أعتقد أنها ليس لديها ما تخسره الآن».