بوستيكوغلو: توتنهام لا يزال يعيش في «المرحلة الصعبة»

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: توتنهام لا يزال يعيش في «المرحلة الصعبة»

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

لم يفقد أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، الثقة في قدرات الفريق، خلال مشواره المتبقي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رغم استمرار نزيف النقاط، أمس الأحد.

وتَعادل توتنهام مع ضيفه ولفرهامبتون بنتيجة 2-2، بعدما استقبل هدفاً في الدقائق الأخيرة، وخسر لاعباً جديداً بإصابة ديستني أودوغي لينضمَّ إلى قائمة طويلة من الغيابات.

وسيكون الفريق اللندني محروماً من 10 لاعبين، عندما يحل ضيفاً على نيوكاسل يونايتد، يوم الأحد المقبل، بعد انضمام رودريغو بنتانكور إلى قائمة الغيابات بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات، بعدما حصل على بطاقة صفراء في مباراة الأمس.

وقال بوستيكوغلو، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «ما زلنا في مرحلة صعبة، ولكن أثقُ بأنه عندما يكتمل قوام الفريق في مرحلةٍ ما، سيكون بإمكاننا الاستمرارية في تقديم أداء عالي المستوى».

وتابع المدرب الأسترالي: «لقد أثبتنا، هذا الموسم، أن بمقدورنا الفوز على أي فريق، وتبقى هناك فرصة لدينا للانطلاق مجدداً، لكن لا نفكر في ذلك بالوقت الحالي».

وواصل مدرب توتنهام: «ألاحظ جيداً مدى ما بذله لاعبو فريقي من جهد، ولو كنا في أفضل حالاتنا لَكُنّا سجلنا هدفاً ثالثاً، وربما رابعاً».

وأوضح: «أعني أننا كنا اقتربنا كثيراً من تسجيل الهدف الذي نحتاج إليه لحسم المباراة، لكن أعتقد أننا نفتقد الديناميكية المطلوبة».

وأكد بوستيكوغلو: «لقد خططنا، بالفعل، لمنح اللاعبين راحة يومين للتعافي ذهنياً وبدنياً، خاصة أنه، لأول مرة منذ فترة، لن نلعب مباراتين في الأسبوع».

وتابع: «لقد لعبنا عدداً كبيراً من المباريات في آخِر 4 أو 5 أسابيع، وهو أمر مُرهق للاعبين، لذا سيكون من الجيد منحهم فرصة للتعافي ذهنياً وبدنياً».

وأتمَّ مدرب توتنهام تصريحاته: «سأواصل المحاولة والعمل من أجل مساعدة اللاعبين، دورنا في الجهاز الفني هو محاولة دعم اللاعبين بكل الأشكال الممكنة ليقدموا أفضل مستوى».


مقالات ذات صلة

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب فريق ميلان الإيطالي  (الشرق الأوسط)

مدرب ميلان: لست ساحراً

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب فريق ميلان الإيطالي، إنه ليس ساحراً لكنه يعمل بصورة يومية لتحسين الفريق، موضحاً: «أنا أدرب ميلان يجب عليّ إسعاد جماهيره».

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية ماغنوس كارلسن (د.ب.أ)

كارلسن يرفض مزاعم التلاعب بالنتائج بعد التعادل في نهائي الشطرنج

رد ماغنوس كارلسن، نجم الشطرنج، على الاتهامات التي زعمت أنه وافق على التعادل قبل خوض المباراة النهائية لبطولة العالم للشطرنج السريع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أُنس جابر (إ.ب.أ)

دورة بريزبين: أنس جابر تحقق 3 انتصارات متتالية منذ «رولان غاروس»

حقَّقت التونسية أُنس جابر 3 انتصارات في الدورة ذاتها لأول مرة، منذ بطولة «رولان غاروس» الفرنسية التي أُقيمت بين 26 مايو (أيار) و9 يونيو (حزيران) الماضيين.

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا يشيد بأداء نوانيري خلال الفوز على برنتفورد

أشاد ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال بلاعب خط الوسط المهاجم إيثان نوانيري (17 عاماً) بعدما قدم «أداءً مبهراً» في أول مشاركة أساسية له في الدوري الإنجليزي الممتاز

«الشرق الأوسط» (لندن)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)
أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)
TT

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)
أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية، وذلك وفقاً لما أفاد المتحدث باسمها، تاماش روث، «وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس، مؤكداً بذلك صحة ما نشرته صحيفة «نمزيتي سبورت» المحلية.

ودخلت الفائزة بخمس ذهبيات أولمبية في الجمباز، أولها في هلسنكي عام 1952، المستشفى، الأسبوع الماضي؛ بسبب التهاب رئوي، وذلك قبل أيام من إتمامها عامها الرابع بعد المائة الخميس المقبل.

وتبدو قصة حياة كيليتي، بما في ذلك نجاتها من الهولوكوست والمجد الأولمبي الذي حققته، وكأنها سيناريو لفيلم هوليوودي مثير يحكي قصة بطلة لا تنكسر روحها الشجاعة أبداً في مواجهة الشدائد.

وتُعد كيليتي لاعبة الجمباز الأكثر نجاحاً في المجر بتحقيقها 10 ميداليات أولمبية، بما فيها خمس ذهبيات، منها واحدة في أولمبياد هلسنكي 1952، وأربعة في أولمبياد ملبورن 1956، علما أنها حققت هذا الإنجاز بعد تخطيها عامها الثلاثين ضد منافسات أصغر منها بكثير.

ولم تكن مطاردة المجد دافعها لممارسة الرياضة بل السفر إلى الخارج، خارج الستار الحديدي للمجر المحكومة من الشيوعيين.

أغنيش كيليتي (أ.ف.ب)

وقالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في 2016: «كنت أتنافس لا حباً بذلك، لكن لأنني أردت أن أرى العالم».

وُلدت في التاسع من يناير (كانون الثاني) 1921، وكانت تحمل اسم أغنيس كلاين، قبل تغيير كنيتها إلى كيليتي التي تبدو كنية مجرية أكثر.

واستدعيت إلى المنتخب الوطني عام 1939، قبل أن تفوز «ملكة الجمباز» بأول لقب في المجر بالعام التالي، لكنها مُنعت من المشاركة في أي نشاط رياضي في وقت لاحق عام 1940 بسبب خلفيتها اليهودية.

بعد الاحتلال النازي للمجر في مارس (آذار) 1944، هربت من الترحيل إلى معسكر اعتقال، وذلك من خلال الحصول على وثائق مزوّرة مقابل كل ممتلكاتها منتحلة هوية امرأة مسيحية شابة.

وعملت خادمة منزلية أثناء اختبائها في الريف، لكنها استمرت في التدريب سراً على ضفاف نهر الدانوب خلال وقت فراغها.

وقُتل والدها وعدد من أفراد عائلتها في معسكر أوشفيتز، فيما أُنقذت والدتها وشقيقتها بفضل الدبلوماسي السويدي، راوول فالينبرغ.

وعلى غرار العديد من الرياضيين المجريين، لم تعد كيليتي إلى بلدها الأم بعد أولمبياد ملبورن 1956 الذي أقيم بعد أسابيع من انتفاضة المجر الفاشلة ضد السوفيات.

واستقرت في إسرائيل العام التالي؛ حيث تزوجت بابن بلدها، روبرت بيرو، عام 1959، وأنجبت منه طفلين، لكنها لم تتمكن من العودة إلى المجر الشيوعية آنذاك إلا للمشاركة في بطولة العالم للجمباز عام 1983، غير أنها نجحت في ذلك عام 2015.