«إن بي إيه»: برونسون يسجل 55 نقطة في فوز نيكس الصعب على ويزاردز

أحرز برونسون 42 من نقاطه في الشوط الثاني والوقت الإضافي (رويترز)
أحرز برونسون 42 من نقاطه في الشوط الثاني والوقت الإضافي (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: برونسون يسجل 55 نقطة في فوز نيكس الصعب على ويزاردز

أحرز برونسون 42 من نقاطه في الشوط الثاني والوقت الإضافي (رويترز)
أحرز برونسون 42 من نقاطه في الشوط الثاني والوقت الإضافي (رويترز)

قدّم جايلن برونسون أداء استثنائياً، بتسجيله 55 نقطة في الفوز الصعب لفريقه نيويورك نيكس على مضيفه واشنطن ويزاردز 136 - 132، بعد التمديد السبت، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وأحرز برونسون (28 عاماً) 42 من نقاطه في الشوط الثاني والوقت الإضافي، مساهماً في قيادة نيكس إلى الفوز السابع توالياً من أصل 22 منذ انطلاق الموسم، محتلاً المركز الثالث في المنطقة الشرقية.

في المقابل، تلقى ويزاردز متذيل الترتيب خسارته الـ24 مقابل 5 انتصارات فقط.

وهذه ثالث مباراة يسجل فيها برونسون 50 نقطة بصفوف نيكس، حيث احتاج الفريق إلى كل جهوده أمام واشنطن، الذي لعب بغياب كايل كوزما وهدافه الرئيسي جوردان بول.

بدوره، سجل جاستن شامباين 31 نقطة لويزاردز، وهو أعلى عدد من النقاط في مباراة واحدة ضمن مسيرته.

وتقدم ويزاردز بفارق 11 نقطة في الربع الثالث، وواصلوا التقدم بـ8 نقاط مع انطلاق الربع الأخير، قبل أن يوسعوا النتيجة إلى 100 - 90.

وتبادل الفريقان التقدم في الدقائق الأخيرة حتى 119 - 114 لصالح أصحاب الأرض قبل دقيقة و7 ثوانٍ من النهاية.

وقلص برونسون النتيجة بتسجيله ثلاثية ثم عادلها 119 - 119 بسلة رائعة، ليقود نيكس إلى الوقت الإضافي، حيث سجل رفقة جوش هارت رميات حرة حاسمة.

وقال برونسون الذي سجل 3 ثلاثيات من بين العشر التي حققها فريقه: «كنا متأخرين خطوة حتى الربع الأخير. وجدنا طريقة لنرفع الإيقاع وحققنا الفوز».

وأضاف: «أقرأ المباراة وأجد طريقة للتأثير عليها. الليلة كان التأثير بالتسجيل»، مبدياً سعادته بتسجيل 16 من 17 رمية حرة، بما في ذلك 5 من 6 رميات في الوقت الإضافي.

وتابع: «إنه أمر رائع، مع العلم أنني لم أكن جيداً في الرميات الحرة هذا العام. كنت سيئاً. لكنني قدمت المطلوب عند الحاجة».

وحقق أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الشرقية فوزاً مريحاً على مضيفه شارلوت هورنتس 106 - 94، حيث سجل الكندي شاي غيلجيوس - ألكسندر 22 نقطة وجايلن ويليامز 20.

ووصل ثاندر بسلسلة انتصاراته المتتالية إلى 10 في الدوري المنتظم، على الرغم من خسارته أمام ميلووكي باكس في مباراة نهائي الكأس التي لم تُحسب ضمن جدول الموسم.

وفي شيكاغو، قاد الأسترالي جوش غيدي فريق بولز بـ23 نقطة، 15 متابعة و10 تمريرات حاسمة، لتحقيق الفوز على ضيفه ميلووكي باكس بفارق 5 نقاط 116 - 111، في ظل غياب النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو عن صفوف الأخير.

وأضاف المونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش 23 نقطة و13 متابعة لبولز الذي كان داميان ليلارد أفضل مسجليه بـ29 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة.

وكانت مشاركة ليلارد مشكوكاً في أمرها، بسبب المرض الذي أبعد أنتيتوكونمبو.

وبغياب النجم ليبرون جيمس بداعي المرض أيضاً، فاز فريقه لوس أنجليس ليكرز على ضيفه ساكرامنتو كينغز 132 - 122، وذلك بفضل أنتوني ديفيس الذي سجل 36 نقطة مع 15 متابعة و8 تمريرات حاسمة.

وأضاف أوستن ريفز 26 نقطة وقدم 16 تمريرة حاسمة لصالح ليكرز، في حين سجل دي آرون فوكس 29 نقطة، و12 تمريرة حاسمة لكينغز الذين خاضوا مباراتهم الأولى بعد إقالة المدرب مايك براون الذي تسلم منصبه في مايو (أيار) 2022.

وعيّن النادي لاعبه السابق دوغ كريستي بصفة مؤقتة بعد خسارة الفريق مبارياته الخمس الأخيرة، التي كانت جميعها على أرضه، ووصل الآن إلى 13 خسارة مقابل 19 انتصاراً في المركز الثاني عشر ضمن المنطقة الغربية.

وفي سان فرنسيسكو، سجل الكونغولي جوناثان كومينغا 34 نقطة، معادلاً أعلى رقم له في مسيرته، وأحرز 3 رميات حرة في آخر 29 ثانية لمساعدة غولدن ستايت ووريرز للتغلب على ضيفه فينيكس صنز بنتيجة 109 - 105.

وعانى صانع ألعاب ووريرز الألماني دينيس شرودر معظم المباراة، لكنه سجل ثلاثية مهمة قبل 1.23 ثانية من النهاية، وأتبعها برميتين حرتين حاسمتين لفريقه الذي أنهى سلسلة من 3 هزائم متتالية.

وسجل النجم ستيفن كوري 22 نقطة، بينما أضاف درايموند غرين وترايس جاكسون ديفيس 16 نقطة لكل منهما لصالح غولدن ستايت، في حين كان كيفن دورانت أفضل مسجل لصنز بـ31 نقطة.

وقاد الصربي نيكولا يوكيتش وجمال موراي فريقهما دنفر ناغتس إلى الفوز على ضيفه ديترويت بيستونز 134 - 121 بتسجيلهما 37 و34 نقطة توالياً.

وفي بورتلاند، سجل الكندي شايدن شارب 23 نقطة في فوز بورتلاند ترايل بلايزرز على ضيفه دالاس مافريكس 126 - 122، حيث سجل كايري إيرفينغ 46 نقطة للأخير.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

رياضة عالمية هذا الفوز الثاني لروما في مبارياته الثلاث الاخيرة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

عاد روما إلى سكة الانتصارات بحسمه دربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 2-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي نجم برشلونة (اب)

نجوم يطاردون الأرقام القياسية في 2025

يتطلع نجوم الساحرة المستديرة لمطاردة مزيد من الأرقام القياسية خلال عام 2025، وفي مسيرتهم الحافلة بالإنجازات، أملاً في تعزيز وجودهم بوصفهم أبرز أساطير كرة القدم

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عربية الهلال السوداني إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني إلى ربع النهائي

بلغ الهلال السوداني دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عقب تعادله مع ضيفه مولودية الجزائر 1/1.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: أنا مستاء!

أبدى روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد سعادته بالقوة التي أظهرها فريقه خلال تعادله المثير 2-2 مع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عربية نهضة بركان المغربي أول المتأهلين لربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان أول المتأهلين لربع النهائي

حجز فريق نهضة بركان المغربي بطاقة التأهل الأولى لدور الثمانية في كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بالفوز على مضيفه ستاد مالي.

«الشرق الأوسط» (باماكو)

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
TT

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)

انتفض مانشستر يونايتد بعد سلسلةٍ من الخسائر، وخرج بتعادل مثير 2-2 أمام مضيفه ليفربول المتصدر في قمة مباريات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي شهدت أيضاً تعادل فولهام مع إيبسويتش بالنتيجة نفسها.

في «أنفيلد»، وبعد شوط أول مثير انتهى بالتعادل السلبي وتسابق الفريقين على إهدار الفرص، نجح يونايتد في التقدم بهدف في الدقيقة 52 عندما سدد المدافع الأرجنتيني المتقدم ليساندرو مارتينيز كرة قوية من زاوية ضيقة في سقف المرمى.

لكن ليفربول رد بعدها بسبع دقائق أخرى عن طريق الهولندي كودي جاكبو مسجلاً هدف التعادل، قبل أن يمنح المصري محمد صلاح التقدم لأصحاب الأرض من علامة الجزاء في الدقيقة 70.

بدا الأمر وكأن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم سيعود إلى أرضه خالي الوفاض رغم التحسن الكبير في الأداء، لكن ديالو سجل هدف التعادل في الدقيقة 80 عندما استغل تمريرة عرضية، فسدد مباشرة في المرمى ليمنح فريقه نقطة التعادل المستحق. وكاد هاري ماغواير يمنح يونايتد الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لكن أطاح بالكرة عالية وهو في مواجهة مرمى ليفربول. ورفع ليفربول رصيده إلى 46 نقطة من 19 مباراة، بفارق 6 نقاط عن آرسنال، بينما تقدم يونايتد إلى المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة.

وكانت المباراة مهددةً بالإلغاء بسبب الثلوج التي تساقطت بكثافة في منطقة ميرسيسايد وشمال غرب إنجلترا، وصعبت من وصول مشجعي الفريقين لملعب «أنفيلد».

واجتمعت مجموعة استشارية للسلامة تابعة لمجلس مدينة ليفربول مرتين أمس، وخلصت إلى إقامة المباراة المرتقبة، التي تعدُّ إحدى أهم وأكبر المواجهات في كرة القدم الإنجليزية في موعدها المحدد. يذكر أن لجنة السلامة كانت قد أجلت الشهر الماضي مباراة إيفرتون وجاره ليفربول في ملعب «جوديسون بارك» بسبب الرياح العاتية التي عطلت حركة السفر داخل مدينة ليفربول وحولها.

وعلى ملعبه أفلت فولهام من الخسارة الأولى بعد سبع مباريات من دون هزيمة، وأنقذه المهاجم الدولي المكسيكي راؤول خيمينيز بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء في مرمى ضيفه إيبسويتش تاون 2 - 2.

وكان إيبسويتش قريباً من انتزاع النقاط الثلات بعدما تقدم مرتين على مضيفه الذي خطف التعادل في الوقت القاتل.

وتقدم الآيرلندي صامويل سموديكس لمصلحة إيبسويتش تاون في الدقيقة 38، لكن خيمينيز منح فولهام التعادل في الدقيقة 69 من ركلة جزاء. ولم يهنأ فولهام كثيراً، بعدما أعاد ليام ديلاب التقدم مجدداً لصالح إيبسويتش بالهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 71 من ركلة جزاء.

وتواصلت الإثارة في المباراة، وحرم القائم إيبسويتش من هدف ثالث لترتد الهجمة عليه، ويحصل فولهام على ركلة جزاء ثانية نجح خيمينيز في التسجيل منها بالدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، مانحاً فريقه نقطة تعادل ثمينة.

وكان إيبسويتش يطمح في الظفر بالنقاط الثلاث من أجل الخروج من مراكز الهبوط ولو بصورة مؤقتة، لكن نتيجة التعادل حرمته من تحقيق مبتغاه، وبقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 16 نقطة، بفارق الأهداف خلف وولفرهامبتون السابع عشر، الذي يستضيف نوتنغهام فورست، اليوم، في ختام المرحلة. في المقابل، ارتفع رصيد فولهام إلى 30 نقطة في المركز التاسع.

على جانب آخر، أعرب الإسباني ميكل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال عن رضاه عن معدل العمل، والتزام لاعبيه الذين واصلوا اللعب حتى النهاية رغم التعادل 1 - 1 مع برايتون مساء أول أمس، والتفريط في فرصة الاقتراب من ليفربول المتصدر.

وأشار أرتيتا إلى أن أخطاء بسيطة كانت وراء خروج فريقه متعادلاً في المباراة التي شهدت إصابة لاعبه الواعد إيثان نوانيري (17 عاماً). ونجح اللاعب البالغ عمره 17 عاماً في تعويض غياب المصاب بوكايو ساكا على الجانب الأيمن، وسجل هدفاً في الدقيقة 16، لكن المدرب استبدله بين شوطي المباراة قبل أن يتلقى فريقه هدفاً في الشوط الثاني من ركلة جزاء.

وأضاف أرتيتا: «إنها أنباء سيئة جداً، لأنني أعتقد أننا فقدنا خدماته (نوانيري). كان علينا استبداله بين الشوطين بسبب مشكلات عضلية».

وبعد استبدال نوانيري، تراجع أداء آرسنال أمام برايتون الذي واجه صعوبة في صناعة الفرص. وقال أرتيتا: «في الشوط الثاني، لم نحسم المباراة، ولم نهيمن بالقدر الكافي في لحظات بعينها لتشكيل خطورة في نصف ملعب المنافس، لكن دفاعياً لم نسمح بكثير من الفرص. لم يتعلق الأمر بالإرهاق، وإنما بالأمور البسيطة التي يتعين علينا فعلها عندما تكون الكرة معنا لنصنع فرصاً، ونهيمن على المباراة في المناطق الصحيحة».

ووصف أرتيتا قرار احتساب ركلة جزاء لصالح برايتون بعد التحام بالرأس بين جواو بيدرو وويليام صاليبا مدافع آرسنال بأنه غريب، وأوضح: «نحن محبطون حقاً بالقرار الذي أدى إلى هدف؛ لأنني لم أر شيئاً مثل هذا في حياتي على الإطلاق. صاليبا لمس الكرة أيضاً».

وقال: «أشعر بالحزن دائماً عندما لا نفوز بالمباراة، ولكن مواجهة برايتون على أرضه دائماً ما تكون صعبة، فهو فريق جيد».

إلى ذلك أكد الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي أنه بات بإمكانه النوم مرتاحاً بعد فوز فريقه على وست هام 4 - 1 في انتظار المباراة المقبلة.

وحقق مانشستر سيتي انتصاره الثاني على التوالي في الدوري بعد سلسلة من خمس مباريات سابقة دون أي فوز بالبطولات كافة.

وقال غوارديولا: «أنا سعيد جداً، وسأنام بشكل أفضل حتى المباراة المقبلة، لكن الصحافي الذي سألني عما إذا كان الفريق القديم قد عاد؟ فإجابتي هي لا». وأردف: «لعبنا أمام إيفرتون بشكل أفضل بكثير من مواجهتنا مع وست هام، لكننا خسرنا نقاطاً». وأضاف: «سجل إيرلينغ هالاند هدفين، إذا سألتني عما إذا كان الفريق يلعب بالطريقة نفسها التي لعب بها في السنوات الأخيرة؟ بالتأكيد لا، سعيد للغاية بالنتيجة، ولكن أفضل طريقة للتحسن هو مواجهة الواقع، في بعض اللحظات لعبنا بشكل جيد، ولكننا لا نملك الإيقاع المناسب للسيطرة على لحظات معينة في المباراة». وأردف: «علينا ألا نخسر أساسنا. حققنا الإنجازات التي حققناها على مدار العقد الماضي بسبب الطريقة التي نمرر بها الكرة، يجب أن تحافظ على هدوئك. إذا كنت قلقاً، فلن تتخذ قرارات جيدة. المدافعون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق. المهاجمون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق، النتيجة ستساعدنا، لسنا في أفضل حالاتنا، ولكننا سنتحسن بالتأكيد».