الدوري الإيطالي: لاتسيو يتطلع للانتفاضة على حساب أتالانتا المتصدر

قمة بين ميلان وروما اليوم في المرحلة الـ18 من البطولة

 تاتي كاستيلانوس أحد أبرز أوراق لاتسيو (إ.ب.أ)
تاتي كاستيلانوس أحد أبرز أوراق لاتسيو (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: لاتسيو يتطلع للانتفاضة على حساب أتالانتا المتصدر

 تاتي كاستيلانوس أحد أبرز أوراق لاتسيو (إ.ب.أ)
تاتي كاستيلانوس أحد أبرز أوراق لاتسيو (إ.ب.أ)

تشهد المرحلة الـ18 من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، ثلاث مواجهات قوية ومؤثرة في صراع المراكز والترتيب بالمسابقة.

وستكون البداية من مواجهة السبت، التي يحل فيها أتالانتا (المتصدر) ضيفاً على لاتسيو، في مواجهة لن تخلو من طموحات كبيرة للفريقين.

ويبدو هدف أتالانتا واضحاً، وهو تعزيز صدارته للمسابقة؛ حيث وصل رصيده إلى 40 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه نابولي، و3 نقاط عن إنتر ميلان (حامل اللقب) صاحب المركز الثالث.

وبقيادة مدربه جيان بييرو غاسبريني، يقدم أتالانتا أداءً رائعاً في المسابقات كافة؛ حيث وصل إلى دور الثمانية بكأس إيطاليا، إلى جانب احتلاله المركز الثالث عشر في ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، وهو المركز الذي يمنحه فرصة خوض الملحق الفاصل للتأهل إلى دور الـ16 في المسابقة القارية.

ويتألّق أتالانتا بقيادة نجمه النيجيري أديمولا لوكمان، الذي فرض نفسه نجماً للفريق في الموسم الحالي؛ حيث يحتل المركز الرابع في ترتيب هدافي المسابقة حالياً برصيد 9 أهداف، بينما يتصدّر زميله المهاجم ماتيو ريتيغي الترتيب برصيد 12 هدفاً.

على الجانب الآخر، لم يتعافَ لاتسيو من الهزيمة المؤلمة التي تلقاها على ملعبه بسداسية أمام إنتر ميلان قبل جولتين، وفاز بصعوبة في المباراة التالية على ليتشي بهدفين مقابل هدف في الدقائق الأخيرة.

لكن لاتسيو سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في ظل احتلاله المركز الرابع برصيد 34 نقطة، وبالتالي يمكنه الاقتراب من المراكز الأولى في حال تحقيقه الفوز.

وتقام، الأحد، مباراتان غاية في القوة والإثارة؛ حيث يلعب يوفنتوس مع ضيفه فيورنتينا، في حين يسعى روما لتجاوز الفترة المخيبة التي يمر بها، لكنه يصطدم بميلان الساعي لتحقيق الانتصارات مجدداً.

وفي المباراة الأولى، يسعى يوفنتوس بقيادة مدربه تياغو موتا إلى تدارك فترة إهدار النقاط مؤخراً، الأمر الذي وضعه في المركز السادس برصيد 31 نقطة.

وجاء الفوز على مونزا في الجولة الماضية، ليعيد إلى الفريق اتزانه خاصة بعد فترة مخيبة لم ينجح فيها في تقديم أداء يحوز إعجاب جماهيره، لكن المدرب موتا طالب بالصبر. من جانبه، يحاول فيورنتينا تدارك الفترة الصعبة التي يمر بها؛ حيث خسر في آخر مباراتين، وجاءت الأخيرة على أرضه أمام أودينيزي بنتيجة هدف مقابل هدفين.

ويحتل فيورنتينا المركز الخامس برصيد 31 نقطة، ويأمل في أن ينجح في تحقيق نتيجة إيجابية تصعده إلى المراكز الأربع الأولى.

وفي المباراة الثانية، يحاول ميلان تحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعدما تغلب بصعوبة في الجولة الماضية على هيلاس فيرونا، وسيواجه روما المتعثر.

ورغم الانتقادات الحادة التي يتعرض لها ميلان بقيادة مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، يأمل المدير الفني في أن ينجح فريقه في الاستفادة من وجود مباريات عديدة في الجولة بين الفرق المتنافسة على المراكز الأولى، أملاً في العودة للمنافسة. ويحتل ميلان المركز الثامن برصيد 26 نقطة، ويبدو أفضل حالاً من منافسه القادم من العاصمة. ويمر روما بمرحلة سيئة حتى بعد عودة كلاوديو رانييري لتولي مسؤولية الفريق؛ حيث يحتل المركز العاشر برصيد 19 نقطة.

ورغم الفوز الكبير على حساب بارما بخماسية نظيفة، تظل المواجهات الكبرى هاجساً بالنسبة لروما، الذي لم يحقق أي نتيجة إيجابية أمام الفرق المتنافسة على اللقب مثل أتالانتا ونابولي وإنتر ميلان وفيورنتينا، وخسر جميع تلك المباريات وتعادل سلباً مع يوفنتوس، وتنتظره مواجهة «ديربي العاصمة» أمام لاتسيو في الجولة المقبلة.

وفي مواجهة أخرى السبت، يحلّ إنتر ميلان، الذي توج باللقب في الموسم الماضي، ضيفاً على كالياري، محاولاً مواصلة نتائجه المميزة في الفترة الأخيرة. وفاز إنتر ميلان في الجولة الماضية على ضيفه كومو بثنائية نظيفة، وذلك بعد فوزه التاريخي على لاتسيو في ملعبه في الجولة قبل الماضية بسداسية نظيفة. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصيد 37 نقطة، وهو يبتعد بفارق 3 نقاط عن الصدارة، ويسعى لمواصلة دفاعه عن لقب الموسم الماضي؛ حيث كان متصدراً في معظم فترات الموسم.

وفي باقي المباريات، يلعب الأحد، إمبولي مع ضيفه جنوا، وبارما مع ضيفه مونزا، وفي يوم الأحد، يحل تورينو ضيفاً على أودينيزي، ويلعب نابولي مع ضيفه فينزيا، وتقام مباراتان يوم الاثنين؛ حيث يلعب كومو مع ضيفه ليتشي، ويحل هيلاس فيرونا ضيفاً على بولونيا.


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية (إ.ب.أ)

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميلان توج باللقب بعد ريمونتادا مثيرة (الشرق الأوسط)

كونسيساو: عقلية اللاعبين قادت ميلان للسوبر الإيطالي

أكد البرتغالي كونسيساو مدرب إي سي ميلان، أن الفوز ببطولة لقب السوبر الإيطالي يعود إلى العمل على عقليةِ اللاعبين، والذين بذلوا جهداً كبيراً للعودة في اللقاء.

هيثم الزاحم (الرياض ) فارس الفزي (الرياض )
رياضة عالمية احتفال لاعبي ميلان بالفوز الصعب على إنتر ونيل كأس السوبر (إ.ب.أ)

كأس السوبر الإيطالي: ريمونتادا تاريخية تقود ميلان لهزيمة إنتر... ويتوج باللقب

سجل تامي أبراهام هدفاً في الوقت بدل الضائع ليكمل انتفاضة ميلان المذهلة في الفوز 3 - 2 على إنتر ليتوج بكأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي
رياضة عالمية هذا الفوز الثاني لروما في مبارياته الثلاث الاخيرة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

عاد روما إلى سكة الانتصارات بحسمه دربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 2-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

آندي موراي (أ.ف.ب)
آندي موراي (أ.ف.ب)
TT

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

آندي موراي (أ.ف.ب)
آندي موراي (أ.ف.ب)

لا يرغب آندي موراي، المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش، الذي أصبح مدربه، في أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب، حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً، ما دام أن اللاعب الذي حصد 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى للتنس سيبذل قصارى جهده في بطولة أستراليا المفتوحة. ولعب موراي ضد ديوكوفيتش 36 مرة في الفترة من 2006 إلى 2022، وخسر 25 مرة، بما في ذلك نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أربع مرات. وانضم البريطاني، الذي اعتزل بعد أولمبياد باريس العام الماضي، إلى طاقم ديوكوفيتش التدريبي في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال موراي للصحافيين، الخميس، قبل البطولة الكبرى في ملبورن: «أعتقد أنني سأكون أحد الأشخاص الذين قد يفهمون هذا الجانب من الأمور.

أعلم أن الأمر ليس سهلاً في ملبورن، كما أنه مُرهق وربما يحتاج في بعض الأحيان إلى إفراغ الضغوط في طاقمه المعاون بالمدرجات. بشرط أن يبذل قصارى جهده ويحاول قدر المستطاع، فأنا متقبل تماماً أن يعبر عن نفسه بالطريقة التي يرغب فيها».

وقال موراي أيضاً إنه لم يتوقع أن يطلب منه ديوكوفيتش أن يكون مدربه. لكن بعدما أيدت كيم زوجة اللاعب الاسكوتلندي الفكرة، وافق الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى على مساعدة اللاعب (37 عاماً) في سعيه للفوز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للمرة 11 في تاريخه.

وأضاف موراي: «أتوقع أن تكون البداية متوترة. عندما تحاول تحقيق أشياء عظيمة، فإن الأمر ليس سهلاً. لكن المكافآت في النهاية تكون عظيمة وهذا شيء أتطلع إليه».

وتنطلق بطولة أستراليا المفتوحة، يوم الأحد، إذ يواجه ديوكوفيتش الأميركي نيشيش باسافاريدي المشارك ببطاقة دعوة في الدور الأول.