الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

أبرزها ميلان مع روما غداً الأحد

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)

يسدل الدوري الإيطالي الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الـ18، أبرزها السبت في العاصمة بين أتالانتا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.

ويتربع أتالانتا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصراً من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز قياسي لم يحققه سابقاً، متصدراً وحيداً لمرحلتين توالياً لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجدداً إلى 20 في موسم 2004-2005.

وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 توالياً، وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهداً لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة ليست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.

وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوكمان، قال غاسبيريني الذي قاد أتالانتا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي «يوروبا ليغ» بثلاثية نظيفة، إن «العام كان رائعاً، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيداً علينا أيضاً».

وتابع لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لن يكون الأمر سهلاً. لكن بعيداً عن النتائج، أنا سعيد جداً بالروحية الموجودة في الفريق».

وستكون بداية العام شاقة على أتالانتا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي كأس السوبر في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.

بالنسبة لدي كيتلار: «ما زلنا في ديسمبر (كانون الأول) ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان الذي نحن فيه، لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدماً».

وخلافاً لأتالانتا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مراحل.

فونسيكا مدرب ميلان (إ.ب.أ)

ويدرك كل من أتالانتا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصراً من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في السادس عشر من الشهر الحالي.

ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثاً عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.

وسيكون ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.

وبعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية في الدوري تخللها تعادل وخسارة أيضاً في دوري أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيراً إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.

لكن المهمة يوم الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن فيولا يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية.

وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي كأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من الدوري بجاره تورينو ثم أتالانتا وميلان مجدداً ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لدوري الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.

وعلى ملعب «سان سيرو»، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما، الأحد، على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر توالياً.

وكان روما بعيداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققاً فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد - القديم كلاوديو رانييري.

وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفاً في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام جالوروسي منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بهدف نظيف قبل أن يخسر إياباً أيضاً في روما 1-2.


مقالات ذات صلة

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

رياضة عالمية توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية (إ.ب.أ)

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميلان توج باللقب بعد ريمونتادا مثيرة (الشرق الأوسط)

كونسيساو: عقلية اللاعبين قادت ميلان للسوبر الإيطالي

أكد البرتغالي كونسيساو مدرب إي سي ميلان، أن الفوز ببطولة لقب السوبر الإيطالي يعود إلى العمل على عقليةِ اللاعبين، والذين بذلوا جهداً كبيراً للعودة في اللقاء.

هيثم الزاحم (الرياض ) فارس الفزي (الرياض )
رياضة عالمية احتفال لاعبي ميلان بالفوز الصعب على إنتر ونيل كأس السوبر (إ.ب.أ)

كأس السوبر الإيطالي: ريمونتادا تاريخية تقود ميلان لهزيمة إنتر... ويتوج باللقب

سجل تامي أبراهام هدفاً في الوقت بدل الضائع ليكمل انتفاضة ميلان المذهلة في الفوز 3 - 2 على إنتر ليتوج بكأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي
رياضة عالمية هذا الفوز الثاني لروما في مبارياته الثلاث الاخيرة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

عاد روما إلى سكة الانتصارات بحسمه دربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 2-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية فرحة لاعبي انتر هل تتكرر في شباك الميلان (سعد العنزي)

نهائي كأس السوبر الإيطالي: صدام ناري بين إنتر وميلان في الرياض

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب «أول بارك» في العاصمة السعودية، الرياض؛ لمشاهدة مباراة إنتر ميلان حامل اللقب، وإيه سي ميلان، حيث نهائي كأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي (الرياض)

داكار السعودية: لاتيغان يهيمن والعطية وصيفاً... والراجحي يتراجع

الجنوب أفريقي هينك لاتيغان ما زال يهيمن على الصدارة (رويترز)
الجنوب أفريقي هينك لاتيغان ما زال يهيمن على الصدارة (رويترز)
TT

داكار السعودية: لاتيغان يهيمن والعطية وصيفاً... والراجحي يتراجع

الجنوب أفريقي هينك لاتيغان ما زال يهيمن على الصدارة (رويترز)
الجنوب أفريقي هينك لاتيغان ما زال يهيمن على الصدارة (رويترز)

انطلقت، الثلاثاء، منافسات المرحلة الثالثة من «رالي داكار»، الذي يقام في السعودية للمرة السادسة على التوالي، ويستمر حتى 17 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وحصد الجنوب إفريقي سعود فاريوا سائق فريق «تويوتا غازو» المركز الأول عن فئة السيارات، تبعه الفرنسي غيرلان شيشريه سائق فريق «ميني إكس- رايد» ثانياً، ومن خلفهما الأميركي سيث كوينتيرو، سائق فريق «تويوتا غازو» ثالثاً، بينما أنهى السعودي يزيد الراجحي سائق فريق «أوفر درايف» هذه المرحلة في المركز الـ17.

وفي الترتيب العام، حافظ الجنوب إفريقي، هينك لاتيغان، سائق فريق «تويوتا غازو» على صدارة الترتيب، ومن خلفه القطري ناصر العطية سائق فريق «داسيا ساندرايدر» في المرتبة الثانية، وحلّ السويدي ماتياس إكستروم سائق فريق «فورد موتور سبورت» في المرتبة الثالثة، فيما تراجع السعودي يزيد الراجحي، سائق فريق «أوفر درايف»، إلى المرتبة الرابعة، بعد أن كان ثانياً.

سبستيان لوب تعرض لحادث انقلاب في المرحلة الثالثة (أ.ف.ب)

ونجح الدراج الإسباني لورينزو سانتولينو، سائق فريق «شيركو رالي فاكتوري»، في تحقيق الفوز الأول له في الرالي، وفكّ ارتباط الصدارة بالأسترالي دانيال ساندرز في فئة الدراجات النارية، وذلك بعد حصوله على المرتبةِ الأولى في هذه المرحلة، فيما انتزع الأميركي ريكي برابيك سائق فريق «مونستر إنرجي هوندا» المركز الثاني، ليكمل زميله في الفريق الأميركي سكايلر هاوز، المراكز الأولى بحلوله ثالثاً.

وفي منافسات المركبات الصحراوية الخفيفة «تشالنجر»؛ خطف الأرجنتيني نيكولاس كافيلياسو، سائق فريق «بي بي آر»، أفضلية المرحلة، ومن خلفه الهولندي بول سبيرينغز سائق فريق «ريبيلون أند سبيرينغز» ثانياً، فيما جاء السعودي ياسر بن سعيدان سائق فريق «بي بي آر» في المركز الثالث، كما نجحت مواطنته وزميلته في الفريق دانيا عقيل في الاستحواذ على المركز الرابع.

من منافسات الدراجات النارية (رويترز)

وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة «إس إس ڤي»، حصد التشيلي فرانسيسكو لوبيز كونتاردو سائق فريق «كان - إم فاكتوري» المركز الأول، تلاه الفرنسي كزافييه دو سولتريه، سائق فريق «سيباستيان لوب ريسينغ» ثانياً، تبعه زميله في الفريق الأميركي بروك هيجر ثالثاً.

وتنطلق الأربعاء منافسات المرحلة الرابعة من «رالي داكار السعودية»، بدءاً من محافظة الحناكيّة، وصولاً إلى محافظة العلا، وذلك لمسافة 588 كلم، منها 415 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت، إذ سيواجه السائقون صعوبةً بالغةً في هذه المرحلة، لا سيما أنهم لن يتمكنوا من الاستعانة بالفرق الميكانيكية.