تعهّد الإيفواري أماد ديالو بـ«كتابة التاريخ» مع مانشستر يونايتد، رغم تراجع النادي إلى أسفل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بسبب تردي نتائجه.
خسر يونايتد خمس مباريات من العشر الأخيرة في جميع المسابقات بإشراف مدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم، منذ وصوله من سبورتينغ لشبونة خلفاً للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه بسبب تراجع النتائج.
وأدت الهزائم أمام بورنموث 0 - 3، وولفرهامبتون 0 - 2 في المرحلتين الأخيرتين، وقبلهما أمام توتنهام 3 - 4 في ربع نهائي كأس الرابطة في آخر ثلاث مباريات؛ إلى زيادة الضغوط على أموريم قبل زيارة نيوكاسل ملعب «أولد ترافورد» ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة، الاثنين.
ويقبع فريق «الشياطين الحمر» في المركز الرابع عشر برصيد 22 نقطة متقدماً بفارق ثماني نقاط فقط عن مناطق الهبوط.
ويُعد ديالو أحد المتألقين القلائل في صفوف يونايتد، خصوصاً بعد تسجيله هدف الفوز المتأخر في الديربي ضد سيتي 2 - 1. كان هذا الهدف الثاني للمهاجم الإيفواري البالغ 22 عاماً، بالإضافة إلى 6 تمريرات حاسمة في الدوري هذا الموسم.
إلى جانب كوكبة من اللاعبين الشباب في يونايتد، يضع ديالو نصب عينيه إعادة الفريق إلى القمة: «نحن جزء من المشروع، لدينا الكثير من اللاعبين الشباب في هذا النادي، خصوصاً (الأرجنتيني) غارنا (أليخاندرو غارناتشو)، وكوبي (ماينو)، و(الهولندي) جوشوا (زيركزي)، و(الدنماركي) راسموس (هويلوند)، وأنا. نحن لاعبون شباب نريد صنع التاريخ لهذا النادي».
وأضاف في تصريح لقناة النادي: «نريد أن نبذل قصارى جهدنا في كل مباراة. في بعض الأحيان لا ينجح الأمر، لكن يمكنك أن ترى في الملعب أننا نركز بشدة على بذل قصارى جهدنا لهذا النادي، لأننا نريد إعادته إلى المستوى الذي كان عليه من قبل».
وتابع: «لذا، بالنسبة للشباب، علينا فقط الاستمرار والعمل الجاد، والشيء الأكثر أهمية هو الاستماع إلى الرجال القدامى، واللاعبين القدامى، والتعلم كل يوم».
وأردف قائلاً: «لدينا الآن مدرب جديد، يحب العمل مع اللاعبين الشباب، ويجلب نظاماً جديداً، لذلك علينا فقط اتباعه ومحاولة بذل قصارى جهدنا في كل مباراة».
تنوّع دور ديالو في الملعب مع وصول أموريم، فلعب في مركز الظهير الأيمن وفي أدوار أكثر هجومية.
واستطرد قائلاً: «في كرة القدم، يمكن أن يحدث هذا. لا تركز فقط في مركز واحد. في بعض الأحيان يمكنك اللعب مدافعاً، وفي بعض الأحيان مهاجماً. أينما يضعني المدرب، فأنا مستعد للقتال من أجل الفريق».
وختم حديثه بـ«أريد فقط اللعب، جناحاً أيمن، أو مثل الرقم 10. في أي مكان. أقول للمدرب إذا كنت بحاجة إلى حارس مرمى، فأنا مستعد لبذل قصارى جهدي، وسأقاتل من أجل الفريق ومن أجل زملائي في الفريق. أريد أن أكتب التاريخ لهذا النادي».