غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)
غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)
غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

ويسعى مانشستر سيتي للتأهل إلى أرفع مسابقة للأندية في أوروبا للموسم الخامس عشر توالياً.

وفاز مانشستر سيتي مرة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز ويحتل المركز السابع بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر.

ويتأخر فريق المدرب غوارديولا بفارق أربع نقاط عن نوتنغهام فورست الذي يحتل المركز الرابع وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وقال غوارديولا للصحافيين قبل مباراة فريقه على أرضه أمام إيفرتون: «حين قلت ذلك سابقاً ضحك الناس وقالوا إن التأهل لدوري أبطال أوروبا ليس نجاحاً كبيراً لكنني أعرف ذلك لأن هذا يحدث مع الأندية الكبيرة في هذا البلد.

هيمنت أندية لسنوات طويلة وفي غضون سنوات قليلة لم يتأهلوا لدوري أبطال أوروبا. الفريق الوحيد الذي كان حاضراً بقوة في دوري أبطال أوروبا في السنوات الماضية هو مانشستر سيتي. الآن نحن في خطر، بالطبع نحن في خطر».

وكانت آخر مرة فشل فيها مانشستر سيتي، الذي قام مدربه غوارديولا بقيادة الفريق للفوز بلقب الدوري خلال آخر أربعة مواسم، إضافة إلى التتويج بلقب الدوري ست مرت في آخر سبع مواسم، في احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في موسم 2009 / 2010

وعن احتمال غياب الفريق هذه المرة، قال غوارديولا قبل مواجهة إيفرتون في «البوكسنيغ داي» (اليوم الذي يلي عيد الكريسماس): «الجانب المالي مشكلة، بالطبع، ولكن الأمر لا يقتصر على ذلك».

وأضاف: «أعلم الحال، لأنه حدث في أندية في هذا البلد، كانت مهيمنة في العديد من السنوات، وبعدها لم تتأهل لعدة سنوات إلى دوري أبطال أوروبا».

وأكد: «أعتقد أن الفريق الوحيد الذي وجد في كل موسم بدوري أبطال أوروبا خلال الـ11 أو الـ12 عاماً الأخيرة هو مانشستر سيتي. الآن نحن مهددون، بالطبع نحن كذلك، بالتأكيد مهددون». وأردف: «لذلك علينا أن نحصد النقاط وأن نفوز بالمباريات، وإلا لن نتأهل لدوري الأبطال. إذا لم نتأهل، سيكون هذا بسبب أننا لا نستحق ذلك، لأننا لم نكن مستعدين، لأن لدينا الكثير من المشاكل، ولم نحلها، ولم نجد طريقة للفوز بالمباريات».

وأكد: «بالطبع، هناك كثير من المتنافسين الذي يسعون للتأهل لدوري الأبطال. بالنسبة لأي نادٍ فهذا أمر مهم. والآن، نحن بعيدون، وإذا لم نفز بالمباريات، لن نتأهل».

وبعد استضافة إيفرتون في وقت لاحق اليوم الخميس سيتوجه مانشستر سيتي لمقابلة ليستر سيتي في 29 ديسمبر (كانون الأول).


مقالات ذات صلة

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوسيب غوارديولا (أ.ب)

خلال ساعات... غوارديولا سيحسم موقف ثلاثي السيتي أمام إيفرتون

كشف غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إنه سيتخذ قراراً بشأن مشاركة جون ستونز وماتيوس نونيز وإيدرسون مورايش ضد إيفرتون بعد آخر حصة تدريبية للاعبيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا دافع عن هالاند الذي سجل 108 أهداف منذ انضمامه إلى النادي عام 2022 (رويترز)

غوارديولا: سيتي لا يركض ولا يقاتل... هالاند ليس السبب

أكّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند ليس المسؤول الوحيد عن الانهيار الدراماتيكي الذي يتعرض له حامل اللقب.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية ريكو لويس (أ.ب)

لويس مدافع سيتي: نمر بأوقات صعبة... علينا التماسك

طالب ريكو لويس، مدافع فريق مانشستر سيتي، زملاءه بالتماسك والوقوف جنباً إلى جنب بعد الهزيمة السادسة للفريق في بطولة الدوري الإنجليزي، هذا الموسم، أمام أستون فيلا

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)

هالاند: نحن محبطون... ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات

حثَّ إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، زملاءه بالفريق على الإيمان ببعضهم بعضاً، والاستمرار في العمل على أرض الملعب بعد الهزيمة 1 - 2 أمام أستون فيلا

«الشرق الأوسط» (لندن)

حصيلة 2024: مبابي… قناع وتجربة فاشلة في «اليورو»

كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
TT

حصيلة 2024: مبابي… قناع وتجربة فاشلة في «اليورو»

كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)

تحوَّلت «كأس أوروبا 2024» لكرة القدم إلى كابوس بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي. قبل مغادرته إلى ألمانيا، أعلن قائد المنتخب الفرنسي أنه يريد «ترك بصمته» على البطولة، لكنه أقرَّ بالإخفاق بعد إقصاء «الديوك» من نصف النهائي أمام إسبانيا 1 - 2، في طريق الأخيرة للفوز باللقب، بإشارته إلى بطولة «فاشلة».

تعرَّض مبابي لكسر في أنفه في مستهل مشوار فرنسا في النهائيات خلال الفوز على النمسا 1 - 0، ما أعاق تحركاته في الملعب بعدما اضطر إلى ارتداء قناع حتى الدور رُبع النهائي.

وعلى المستوى الرياضي البحت، كانت النتائج كارثية؛ إذ اكتفى بهدف يتيم من ركلة جزاء، الذي كان رمز عام للنسيان.

مع نهاية البطولة القارية، تبدَّلت صورة المهاجم في عالم الكرة المستديرة؛ بسبب النزاع المالي الذي تبلغ قيمته 55 مليون يورو بينه وبين ناديه السابق باريس سان جيرمان، واندماجه الصعب في ريال مدريد الإسباني، ما وضعه تحت مجهر وسائل الإعلام الإسبانية التي لم توفره بالانتقادات. كما ورَّطته الصحافة السويدية في قضية اغتصاب قبل أن تقرَّر السلطات القضائية في السويد التي لم تذكر اسمه مطلقًا في التحقيقات، في منتصف ديسمبر (كانون الأول) إغلاق القضية.