«لاليغا»: فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو

جانب من مواجهة فالنسيا وديبورتيفو (إ.ب.أ)
جانب من مواجهة فالنسيا وديبورتيفو (إ.ب.أ)
TT

«لاليغا»: فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو

جانب من مواجهة فالنسيا وديبورتيفو (إ.ب.أ)
جانب من مواجهة فالنسيا وديبورتيفو (إ.ب.أ)

واصل فالنسيا نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ديبورتيفو ألافيس 2-2، الأحد، في المرحلة الثامنة عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بكر ديبورتيفو ألافيس بالتسجيل وتحديداً في الدقيقة السابعة عبر كارلوس مارتين بتسديدة من مسافة قريبة إثر تمريرة لكيكي غارسيا.

وحصل فالنسيا على ركلة جزاء إثر عرقلة دييغو لوبيز من الحارس الغيني الاستوائي خيسوس أووونو، بديل أنتونيو سيفيرا الذي تعرض للإصابة في يده في الدقيقة 53، فانبرى لها لويس ريوخا، المنتقل هذا الصيف من ألافيس إلى فالنسيا، بنجاح بيسراه على يسار الحارس مدركاً التعادل (70).

واقتنص ديبورتيفو ألافيس بدوره ركلة جزاء إثر عرقلة المدافع المالي موسى ديارا داخل المنطقة من المدافع كريستيان موسكيرا فانبرى لها خوان جوردان بنجاح (88)، لكن البديل داني غوميز تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة الثامنة من 11 دقيقة احتسبها الحكم وقتاً بدل ضائع بمتابعته تمريرة عرضية لدييغو لوبيز ارتطمت بالقائم الأيسر وعانقت الشباك.

وهذا هو التعادل الثاني توالياً لفالنسيا الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة، والسادس هذا الموسم، ورفع فالنسيا رصيده إلى 12 نقطة وتخلص من المركز الأخير بفارق الأهداف عن بلد الوليد الذي خسر أمام جيرونا 0-3 في افتتاح المرحلة، علماً أن فالنسيا يملك مباراة مؤجلة ضد ريال مدريد سيخوضها في الثاني من يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهته، سقط ديبورتيفو ألافيس الذي لم يذق بدوره طعم الانتصار في مبارياته الست الأخيرة في فخ التعادل الرابع توالياً، والخامس هذا الموسم، ورفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز السادس عشر.

ويلعب لاحقاً ريال مدريد مع إشبيلية، ولاس بالماس مع إسبانيول، وليغانيس مع فياريال، وريال بيتيس مع رايو فايكانو.


مقالات ذات صلة

كوربيران مدرباً لـ«فالنسيا» بعد إقالة باراخا

رياضة عالمية كارلوس كوربيران (رويترز)

كوربيران مدرباً لـ«فالنسيا» بعد إقالة باراخا

أعلن نادي فالنسيا المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تعيين كارلوس كوربيران مدرباً جديداً للفريق بعقد لمدة عامين ونصف عام.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية هل يعود البرتغالي جواو كانسيلو لنادي برشلونة؟ (نادي الهلال)

لماذا يفكر كانسيلو في العودة إلى برشلونة؟

بذل البرتغالي جواو كانسيلو كل ما في وسعه للعب مع برشلونة هذا الموسم.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية روبن باراخا أقيل من تدريب فالنسيا لتراجع النتائج (إ.ب.أ)

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

أقال فالنسيا مدربه روبن باراخا بعد فوزه بمباراتين فقط من أول 17 مباراة له بالدوري الإسباني هذا الموسم.

The Athletic (فالنسيا)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع» بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الحالي بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنشيلوتي يهنيء نجمه الفرنسي مبابي على أداءه في مواجهة إشبيلية (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: مصارحة الذات وراء تألق مبابي

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إن مصارحة النفس ساعدت فريقه على تخطي فترة عصيبة وسرعت بوتيرة اندماج المهاجم كيليان مبابي وذلك بعد الفوز 4-2 على إشبيلية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

حصيلة 2024: إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار

استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)
استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)
TT

حصيلة 2024: إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار

استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)
استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)

استعاد المنتخب الإسباني مكانه بين كبار كرة القدم، بعد أكثر من عقد من انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي، وذلك بعد تتويجه الصيف الماضي بكأس أوروبا.

بقيادة مدرب غير معروف لكنه فعَّال جداً، بشخص لويس دي لا فوينتي، ومع ألفارو موراتا قائد الفريق، أكد «لا روخا» ولادة جيل جديد ظهرت بوادره في الأعوام القليلة الماضية.

تُوّج الإسبان باللقب القاري الرابع في تاريخهم والأول منذ 2012 حين أكملوا ثلاثية كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا توالياً، وذلك من دون أن يخسروا أي مباراة في النهائيات التي استضافتها ألمانيا.

من دون هالة النجومية التقليدية، تألق لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي رودري بإتقانه الفني والتكتيكي، وكوفئ في أكتوبر (تشرين الأول) بنيله الكرة الذهبية التي تُمنح للاعب وسط للمرة الثانية فقط منذ بداية سيطرة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو عليها.

أذهل الجناح لامين يامال، المعجزة الذي بلغ السابعة عشرة من عمره في اليوم السابق للمباراة النهائية، المراقبين ببراعته في التعامل مع الكرة ونضجه رغم نعومة أظفاره.

كما تألق الشاب الآخر نيكو ويليامز على الجهة اليسرى، وكان الموهوب داني أولمو، (المنفي) حتى ذلك الوقت في لايبزيغ الألماني قبل الانتقال إلى برشلونة، حاسماً في تعويض إصابة بيدري.