رابطة بطولات الدوري: لم نُجر مشاورات بخصوص «السوبر الجديد»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093371-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D9%86%D9%8F%D8%AC%D8%B1-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
رابطة بطولات الدوري: لم نُجر مشاورات بخصوص «السوبر الجديد»
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
رابطة بطولات الدوري: لم نُجر مشاورات بخصوص «السوبر الجديد»
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)
قالت رابطة بطولات الدوري في أوروبا، اليوم الخميس، إنه لم يجرِ التشاور معها من قِبل مُنظمي دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم المقترح بشأن إعادة إطلاق مفهوم البطولة المنفصلة باسم دوري الموحد. ووفقاً لوكالة «رويترز»، جرى إطلاق دوري السوبر الأوروبي، المدعوم من 12 من أكبر أندية القارة بشكل مثير للجدل في عام 2021، لكن الفكرة انهارت بعد رد فعل عنيف من الجماهير. وعلى عكس النسخة الأولى، التي ضمنت للأندية 12 من مقاعدها الدائمة في المسابقة، قال مسؤولو شركة «إيه 22» إن الشكل الجديد الذي يضم 96 نادياً، موزعة على 4 درجات، سيكون قائماً على الجدارة، وسيصبح أكثر تنافسية من مسابقات الأندية الحالية في الاتحاد الأوروبي للعبة «اليويفا».
ووعد منظمو البطولة أيضاً بتقديم بث مباشر مجاني للجماهير على منصتها المدعومة بالإعلانات والعودة لنظام المباريات ذهاباً وإياباً، الذي جرى التخلي عنه في النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا، هذا الموسم.
وقالت رابطة بطولات الدوري في أوروبا، في بيان: «علمت الرابطة بالإعلان الصادر هذا الأسبوع من إيه 22، ونرفض التلميح بأن مشاورات حدثت مع منظمتنا».
وتتكون الرابطة من 39 بطولة دوري احترافية، و33 اتحاداً محلياً، لتشمل أكثر من 1130 نادياً.
وقالت المنظمة: «إنها تظل ملتزمة بالهيكل الحالي الذي تتأهل بموجبه الأندية إلى مسابقات اليويفا على أساس الأداء المحلي السنوي».
وأضافت أن «البطولة المقترحة من شأنها زيادة عدد المباريات الدولية في جدول مباريات مزدحم بالفعل».
وتابعت: «أوضح المشجعون وأصحاب المصلحة في اللعبة باستمرار أن أي محاولة لتوسعة أو إطلاق مسابقة عالمية جديدة للأندية على حساب جدول المسابقات المحلية، سيجري رفضها».
وأوضحت: «طلبت رابطة بطولات الدوري في أوروبا والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في أوروبا من المفوضية الأوروبية ضمان عدم اتخاذ أي قرار بشأن جدول المباريات الدولية دون موافقة رسمية من بطولات الدوري المحلية واتحادات اللاعبين».
وأضافت الرابطة أنها «ستواصل العمل مع أصحاب المصلحة المعنيين للحفاظ على التوازن التكميلي والمستدام بين كرة القدم المحلية والدولية».
قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، الخميس، إن هداف الفريق هاري كين في طريقه للتعافي من الإصابة قبل استضافة رازن بال شبورت لايبزيغ في دوري الدرجة الأولى.
في ضوء التطورات الأخيرة، أعادت وسائل الإعلام العالمية تناول موضوع «دوري السوبر الأوروبي» بعد تعديلات جديدة أدخلتها الشركة المسؤولة عن المشروع «إيه 22 سبورتس».
وصلت إلى الدوحة، فجر الثلاثاء، بعثة نادي ريال مدريد الإسباني، حامل لقب دوري أبطال أوروبا والأكثر تتويجاً بالألقاب الدولية، الذي سيخوض نهائي كأس القارات للأندية.
يبحث ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، عن لقب جديد يضيفه إلى خزانته المدججة بالكؤوس، عندما يواجه باتشوكا المكسيكي في نهائي «كأس القارات للأندية» لكرة القدم.
الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093718-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%88-%D9%8A%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%80%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
سيشهد الدوري الإسباني، السبت، مواجهة حامية الوطيس عنوانها «حسم معركة القمة» بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، ضمن المرحلة الثامنة عشرة من البطولة.
ويتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، بينما يحتل قطب العاصمة الإسبانية الريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة مع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.
وحقق أتلتيكو بإشراف مدربه التاريخي الأرجنتيني دييغو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.
ونشط لوس روخيبلانكوس في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريس بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.
ومع كثرة النجوم، اضطُر سيميوني إلى وضع كثير منهم على مقاعد البدلاء معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.
وقطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، فبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين رأى سيميوني أن هذه هي أعظم نقاط قوة الفريق.
ويقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان غريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «لا ليغا» والمدافع كليمان لانغليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريس الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.
ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليغانيس المتواضع 0 - 1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز إلا بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت 3 منها بهزيمة.
وبدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حاداً كما كان في بداية الموسم. كما تَسَبَّبَ تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.
ويعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4 - 1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً للريال (4 - 0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.
استهل الكاتالونيون الموسم وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك، ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة. وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع الريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.
ويفتقد برشلونة أيضا الجناح المتألق لامين يامال حيث سيغيب ابن الـ17 عاماً عن الملاعب حتى يناير (كانون الثاني) بسبب إصابة في كاحله.
وبدوره، نفض الريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0 - 4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.
وافتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس» على باتشوكا المكسيكي 3 - 0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.
ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوَّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والعائد من إصابة حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.
ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «لا ليغا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينغهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.
ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية، غداً الأحد، وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.
كما يعوّل الريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا العائد من الإصابة، ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.
وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع إرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنطونيو روديغر، بات كامافينغا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدُّم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.