قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، الأربعاء، إن النادي يثق بميخايلو مودريك ويدعمه بعدما تلقى الجناح الأوكراني اتصالاً من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يفيد بسقوطه في اختبار روتيني لمكافحة المنشطات.
ووفقاً لـ«رويترز»، قال مودريك، أمس (الثلاثاء): «إنه شعر بالصدمة بعد اتصال من الاتحاد الإنجليزي بشأن نتيجة الاختبار»، وأكد هو وتشيلسي أن «عينة بول جاءت إيجابية للمنشطات». وعانى مودريك، الذي انضم إلى تشيلسي في يناير (كانون الثاني) 2023، من أجل الحصول على فرص للمشاركة مع الفريق الأول هذا الموسم وشارك بديلاً في أغلب مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال مودريك في بيان: «لم أستخدم قط أي مواد محظورة ولم أخالف أي قواعد عن عمد».
وأبلغ ماريسكا الصحافيين قبل استضافة شامروك روفر الآيرلندي في دوري المؤتمر الأوروبي غداً (الخميس): «النادي والطاقم التدريبي وكل الأشخاص الموجودين داخل ملعب التدريب يدعمون ويثقون بميخايلو. نحن نثق بميخايلو، وعندما تحدث مثل هذه الأمور، فأنت بحاجة إلى دعم لاعبيك في جميع الجوانب. إنه (دعم) عام. ميخايلو لاعب في تشيلسي وله دوره في التشكيلة لذا فمن واجبي أيضاً أن أكون على اتصال به. أنا والنادي وزملائي في الفريق واللاعب نتكاتف معاً».
ولم يشارك مودريك في آخر 5 مباريات لتشيلسي، وقال ماريسكا إن «ذلك كان بسبب المرض». وخاض مودريك 28 مباراة مع منتخب أوكرانيا وأحرز 10 أهداف وقدّم تسع تمريرات حاسمة في 73 مباراة مع تشيلسي في كل المسابقات منذ انضمامه إليه قادما من شاختار دونيتسك الأوكراني. لكن ماريسكا قال إن «مودريك تحسن مستواه كثيراً في آخر مباراتين وكان الفريق سعيداً بعملية تطوره». وأضاف ماريسكا: «الموهبة التي نراها في التدريبات هي نفس ما نراه أحياناً أثناء المباراة».
يتوقع غابرييل خيسوس «معركة أخرى» ضد كريستال بالاس مطلع الأسبوع المقبل، بعدما سجل مهاجم آرسنال ثلاثية في الشوط الثاني ليقود فريقه لفوز صعب 3-2 وبلوغ قبل نهائي.
قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إن لاعبي الفريق ميكي فان دي فين، وروميرو، وريتشارليسون، من غير المرجح أن يتعافوا من الإصابة حتى مطلع العام الجديد.
عانى بايرن من غيابات عديدة عن صفوفه للإصابة وعلى رأس اللائحة الهداف الإنجليزي هاري كين (رويترز)
بعد خسارة أولى في الدوري الألماني لكرة القدم، يبحث بايرن ميونيخ عن الابتعاد بالصدارة التي أمّنها قبل المرحلة الخامسة عشرة الأخيرة لعام 2024، في مواجهة صعبة، الجمعة، على أرضه أمام لايبزيغ الطامح للصعود إلى المركز الثاني.
على الرغم من تلقيه خسارتين في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز العاشر في المجموعة الموحّدة، لم يكن بايرن قد خسر محلياً قبل بداية ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لكنه ودّع مسابقة الكأس على يد باير ليفركوزن حامل اللقب في اليوم الثالث، ثم تعرض لخسارته الأولى في الدوري أمام مضيفه ماينتس، السبت الماضي.
وبقي بايرن في الصدارة بـ33 نقطة، بفارق 4 نقاط عن ليفركوزن حامل اللقب، و6 عن آينتراخت فرنكفورت ولايبزيغ.
واعترف البلجيكي فنسان كومباني بعد مواجهة ماينتس بأن فريقه «لم يكن في أفضل أحواله».
وأضاف: «سنستخدم الهزيمة اليوم (السبت) لإيقاد النيران خلال مباراة الجمعة (أمام لايبزيغ) لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تقديم إجابة».
وعانى بايرن من غيابات عديدة عن صفوفه للإصابة، وعلى رأس اللائحة الهداف الإنجليزي هاري كين الذي أعلن كومباني في مؤتمر صحافي الخميس جهوزيته لمواجهة الجمعة.
قال: «لن أقول ما إذا كان سيبدأ المباراة أم لا. التدريب الأخير (الخميس) مهم. ولكن إذا سارت الأمور بشكل جيد، فسيكون له دور بالتأكيد غداً».
غاب عن المباريات الأخيرة أيضاً الحارس مانويل نوير والكندي ألفونسو ديفيس والفرنسي كينغسلي كومان وسيرج غنابري والبرتغالي جواو بالينيا.
لكن كومباني يحتاج إلى تصحيح المسار بعدما اكتفى فريقه بجمع 4 نقاط فقط من آخر 3 مباريات في الدوري، إذ تعادل مع بوروسيا دورتموند في المرحلة الثانية عشرة قبل الفوز على هايدنهايم.
ويعوّل المدرب الشاب على عامل الأرض، حيث لم يخسر بايرن على ملعب «أليانز أرينا» في الدوري منذ مارس (آذار)، (فاز في 8 مباريات وتعادل مرة)، لكن لايبزيغ لن يكون ضيفاً سهلاً، إذ سجل 12 هدفاً في آخر 5 زيارات، محققاً الانتصار مرتين وفارضاً التعادل مرة.
ويبدو أن لايبزيغ تعافى من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث خسر 5 مباريات وتعادل في واحدة، إذ تمكن هذا الشهر من الفوز في 3 مباريات، لكنه واصل نتائجه الكارثية في دوري الأبطال وتكبّد خسارة سادسة توالياً ولم يعد ضمن حسابات التأهل.
قال لاعب الفريق كزافير شلاغر بعد الفوز على فرنكفورت في المباراة الأخيرة: «نحذر من بايرن ميونيخ؟ نعم. نخاف؟ لا».
وأضاف: «نحترم جميع الخصوم، لكن هل يجب أن أذهب وأقول: لا أريد اللعب؟».
بدوره، صرّح المدرب ماركو روزه: «سنحاول بذل كل ما لدينا الجمعة لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضنا».
حتى مع أزمة الإصابات، أبدى روزه تفاؤله قائلاً إنه يرى «ضوءاً في نهاية النفق»، وذلك بعد عودة الدولي ديفيد راوم إلى مقاعد البدلاء أمام فرنكفورت، كما شارك شلاغر، العائد من إصابة في الرباط الصليبي، أساسياً لأول مرة.
ولن تكون مباراة ليفركوزن الطامح بدوره إلى تقليص الفارق لنقطة واحدة في حال خسارة منافسه المباشر، سهلة أمام ضيفه فرايبورغ الخامس.
يعيش فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو فترة ممتازة على صعيد النتائج، إذ لم يخسر في مبارياته الثماني الأخيرة التي حقق فيها 7 انتصارات، ولم يسقط في الدوري تحديداً منذ خسارته الوحيدة أمام لايبزيغ في 31 أغسطس (آب).
وعلى الرغم من فارق النقاط الضئيل، قال ألونسو بعد الفوز الأخير على أوغسبورغ: «الترتيب في ديسمبر لا يعني لي الكثير. لا يزال الوقت مبكراً».
بدوره، قال الحارس الفنلندي لوكاس هراديتسكي: «في الموسم الماضي كنا في الغالب الفريق المطارَد وقدمنا أداءً جيداً. الآن نريد أن نكون في الدور الآخر».
ويُعد فرايبورغ خصماً مقاتلاً دائماً في مواجهاته مع ليفركوزن، إذ على الرغم من خسارته 4 من اللقاءات الـ5 الأخيرة (تعادلا مرة)، فإن جميع الخسارات شهدت تسجيله أهدافاً، ولم يخسر بفارق أكبر من هدف واحد.
ويطمح فرايبورغ إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً والثامن في البطولة، خصوصاً بعدما ودّع مسابقة الكأس بخسارة مفاجئة أمام أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة.
ويسعى بوروسيا دورتموند الثامن إلى الصعود نحو المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية، حيث يبتعد بفارق 5 نقاط عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال، قبل مواجهته مع فولسفبورغ الأحد في ختام المرحلة.
ولم يذق دورتموند طعم الفوز في المباريات الأربع الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، ويأمل في الثأر من خصمه الذي أقصاه من مسابقة الكأس، قبل مواجهة صعبة أخرى أمام ليفركوزن في أولى مباريات العام المقبل.
وسيحاول المصري عمر مرموش مهاجم فرنكفورت أن يشارك كين صدارة الهدافين أو يتخطاه، وهو الذي يحتل المركز الثاني بفارق هدف واحد (13 - 14)، وذلك حين يواجه ماينتس السابع.