أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: العقلية أمام رايو فايكانو تبشر بـ«الإيجابية»

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: العقلية أمام رايو فايكانو تبشر بـ«الإيجابية»

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)

عبَّر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أسفه إزاء الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه وإهداره الفرص خلال تعادله 3-3 مع مضيفه رايو فايكانو في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس السبت، لكنه قال إنه ليس قلقاً بشأن النتيجة وأشاد بجهد لاعبيه.

ورغم إقراره بغياب التركيز في الجانب الدفاعي، قال أنشيلوتي إنه رأى الكثير من الجوانب الإيجابية من فريقه الذي يعتقد أنه يسير في الاتجاه الصحيح.

وأهدر ريال مدريد فرصة تخطي برشلونة متصدر الدوري الإسباني ليظل في المركز الثاني برصيد 37 نقطة من 17 مباراة بفارق نقطة واحدة خلف الفريق الكتالوني الذي يستضيف ليغانيس اليوم الأحد بينما يستقبل أتلتيكو صاحب المركز الثالث برصيد 35 نقطة من 16 مباراة فريق خيتافي.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي أمس السبت: «كانت مباراة متكاملة، وتضمنت أيضاً العديد من الأخطاء، لكنني أعتقد أننا لم نكن نعاني بالقدر الذي توحي به النتيجة النهائية».

وأضاف: «كنت قلقاً أكثر بشأن التعادلين أمام مايوركا ولاس بالماس... الآن نتمتع بالعقلية والالتزام الذي كنا عليه العام الماضي وهذا مبشر.

أتطلع للأمام وأرى أن عام 2025 سيكون إيجابياً جداً رغم أني قد أكون مخطئاً. إنه جيد جداً، إذ أظهر اللاعبون الكثير من الإرادة والحماس.

نبحث عن كل شيء نلعب من أجله. نقدم أداءً جيداً رغم العديد من الصعوبات التي واجهناها بسبب الإصابات. بدأنا اليوم من دون الكثير من لاعبي الفريق الأساسيين، ما يصل إلى سبعة. سيتحسن الفريق أكثر حينما يعودون جميعاً».

وسيغيب المدافعان داني كاربخال وإيدر ميليتاو عن الملاعب لعدة أشهر بسبب تعرضهما لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في وقت مبكر من الموسم، بينما لا يزال ديفيد ألابا يستعد للعودة من نفس الإصابة التي تعرض لها العام الماضي.

ويعاني المهاجم كيليان مبابي والظهير فيرلان ميندي ولاعب الوسط إدواردو كامافينغا من إصابات قصيرة الأمد.

ودافع أنشيلوتي عن قراره إبقاء الجناح فينيسيوس جونيور على مقاعد البدلاء منذ بداية المباراة لأنه لا يريد المخاطرة بحدوث أي انتكاسات بعد عودة اللاعب البرازيلي الأسبوع الماضي فحسب، عقب غيابه عن أربع مباريات بسبب إصابة في عضلة الساق.

وقال أنشيلوتي: «كان عائداً من الإصابة وأردنا أن نكون حذرين معه. أعتقد أنه قدم مباراة جيدة.

كان من الصعب رؤية لاعبي فريقي يفعلون أكثر مما قدموا اليوم. أرى مستقبلاً جيداً أمامنا.

علينا الفوز بكأس القارات للأندية (ضد باتشوكا) يوم الأربعاء، سيكون ذلك بمثابة تتويج (بعد إحراز لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا)».


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

رياضة عالمية حسرة لاعبي برشلونة عقب الخسارة أمام ليغانيس في الدوري الإسباني (أ.ب)

«لاليغا»: برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

واصل برشلونة مسلسل نزيف النقاط في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد خسارته أمام ضيفه ليغانيس صفر/1، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)

سيميوني يحذر لاعبيه من نشوة الانتصارات قبل موقعة برشلونة

بادر دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بالرد على الحديث عن فرص فريقه في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد تغلبه 1-صفر على خيتافي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ألكسندر سورلوث نجم أتلتيكو ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى خيتافي (رويترز)

«لاليغا»: أتلتيكو يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

اقتنص أتلتيكو مدريد المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على ضيفه خيتافي 1 - صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة 17 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال محبطون عقب التعادل (أ.ب)

الدوري الإسباني: فايكانو يحرم الريال من الصدارة المؤقتة

حرم رايو فايكانو جاره ريال مدريد حامل اللقب من انتزاع الصدارة ولو مؤقتا عندما أرغمه على التعادل 3-3 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الاسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".