كأس إيطاليا: لاتسيو يقصي نابولي ويبلغ ربع النهائيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088731-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D9%88-%D9%8A%D9%82%D8%B5%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A
قاد الهولندي تيغاني نوسلين فريقه لاتسيو إلى ربع نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، بعد تسجيله ثلاثية "هاتريك" في مرمى نابولي متصدر الدوري في الفوز 3-1 الخميس.
وبعدما أهدر ماتيا زاكانيّي ركلة جزاء للاتسيو، سجل نوسلين هدف التقدم مرتين في الشوط الأول ثم أكّد تفوّق فريقه في الشوط الثاني بهدف ثالث.
ولاحت فرصة افتتاح التسجيل أمام زاكانيّي من ركلة جزاء، لكن الحارس إليا كابريلي تصدى لتصويبته على الجهة اليسرى (21).
وعوّض نوسلين ركلة الجزاء الضائعة بهدف السبق برأسية بعدما تابع تمريرة بالرأس أيضا من الفرنسي سامويل جيغو عقب ركلة ركنية وصلت إليه (32).
وتمكّن الأرجنتيني جيوفاني سيميوني من معادلة النتيجة حين تابع كرة صدّها الحارس اليوناني خريستوس مانداس ووصلت إليه أمام خط المرمى (36).
واستعاد لاتسيو تقدمه مرة جديدة عبر نوسلين بتسديدة زاحفة في منطقة الجزاء (41).
ومن رأسية أخرى، أكّد نوسلين تفوّق لاتسيو بعدما ارتقى لعرضية من زاكانيّي (50).
وجاء فوز لاتسيو المتألق هذا الموسم، بعد إهداره أول نقطتين في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بتعادله مع لودوغوريتس البلغاري 0-0 في الجولة الخامسة، ثم خسارته أمام مضيفه بارما 1-3 في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري.
في المقابل، تلقى نابولي خسارته الأولى بعد ثلاث مباريات وودّع مسابقة الكأس التي لم يصل إلى مباراتها النهائية منذ موسم 2019-2020 حين توّج بلقبه السادس على حساب يوفنتوس.
وسيلتقي الفريقان مجددا الأحد في المرحلة الخامسة عشرة.
ويستكمل ثمن النهائي بعد أسبوعين بلقاءات يوفنتوس مع كالياري في 17 الحالي، وأتالانتا مع تشيزينا، وروما مع سمبدوريا في 18 منه، وإنتر ميلان مع أودينيزي في 19 الحالي.
بعد موسم مضطرب في صفوف يوفنتوس، يبدو أن نيكو غونزاليس في طريقه للرحيل عن النادي الإيطالي، حيث تشير التقارير إلى أن يوفنتوس يأمل في تلقي عرض من الدوري السعودي.
سيخضع المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيغي للفحص الطبي، اليوم الأحد، في مقر معسكر القادسية في هولندا تمهيداً لإتمام انتقاله للنادي الشرقي، وفقاً لمصادر «سكاي إيطاليا».
منع ناديا إنتر ميلان وإيه سي ميلان المئات من المشجعين المنتمين لمجموعات الألتراس من الحصول على تذاكر للموسم الجديد لحضور المباريات في ملعب «جوسيبي مياتزا»
كيف فاز تشيلسي بكأس العالم للأندية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5164429-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%81%D8%A7%D8%B2-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9%D8%9F
عندما جلس مسؤولو تشيلسي في مايو 2024 ليقرروا مصير المدرب ماوريسيو بوكيتينو، كانت بطولة كأس العالم للأندية المقبلة حاضرة في أذهانهم كجزء من رؤية طويلة الأمد للنادي. رأى بول وينستانلي ولورانس ستيوارت، مديرا النادي الرياضيان، ومعهما بهداد إيقبالي، الشريك الرئيسي في «كليرليك كابيتال» المالكة للنادي، أن موسمي 2024-2025 و2025-2026 يجب أن يُعاملا كموسم مزدوج. ولهذا السبب لم يرغبوا في تغيير المدرب قبل بطولة بهذا الحجم.
مع ذلك، انتهى الأمر برحيل بوكيتينو الذي أصبح لاحقًا مدرب المنتخب الأميركي والتعاقد مع إنزو ماريسكا، قرار انقسمت حوله جماهير النادي. لكن ماريسكا أنهى موسمه الأول بثلاثية لافتة: التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، والتتويج بلقب كأس العالم للأندية، بفضل أداء مذهل من كول بالمر، النجم الذي وصف بأنه «مرعب».
كانت فرحة كبرى الوقوف علِ منصة التتويج لمونديال الأندية (أ.ف.ب)
بطولة عالمية بأموال وأحلام
منذ البداية، أخذت إدارة تشيلسي البطولة على محمل الجد، حتى قبل أن يعلن فيفا عن تفاصيل الجوائز والرعاة والبث التلفزيوني. في النهاية، عاد تشيلسي من الولايات المتحدة بـ114 مليون دولار كجائزة للبطولة مبلغ مهم جدًا في ظل قواعد اللعب المالي النظيف. وكان النادي قد دفع بالفعل غرامة بقيمة 36 مليون دولار بسبب مخالفات مالية، فيما أنفق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني على تعاقدات مثل جواو بيدرو وجيمي جيتينز وليام ديلاب.
لكن البطولة لم تكن مجرد أرقام في الدفاتر، بل فرصة لصناعة ثقافة انتصارات جديدة للنادي. كول بالمر كان عنوان هذه القصة، بعدما تصدرت صورته لوحات إعلانية في ميدان تايمز سكوير بشعار «مرعب جدًا». في النهائي ضد باريس سان جيرمان، سجل هدفين وصنع آخر لجواو بيدرو، ليحول مباراة صعبة إلى مهرجان في ملعب «ميت لايف».
جماهير تشيلسي ساندت فريقها في كل مكان (أ.ف.ب)
طريق طويل منذ 2021
الغريب أن رحلة تشيلسي نحو هذه البطولة بدأت قبل أكثر من أربع سنوات، حين فاز على مانشستر سيتي بدوري الأبطال عام 2021 تحت ملكية رومان أبراموفيتش. منذ ذلك الحين، مر النادي بتحولات دراماتيكية: عقوبات بسبب حرب أوكرانيا، بيع النادي لتحالف كليرليك وتود بويلي، وتعيين أربعة مدربين مختلفين.
في الطريق إلى النهائي، تخطى تشيلسي عقبات عدة، من طرد نيكولاس جاكسون في دور المجموعات، إلى مباراة ماراثونية ضد بنفيكا استمرت خمس ساعات بسبب عاصفة في كارولاينا. كان ماريسكا يشتكي طوال البطولة من الأحوال الجوية وجدول المباريات، واصفًا الظروف بأنها «مزحة»، لكنه عرف كيف يحافظ على تركيز لاعبيه.
ماريسكا حافظ على تركيز تشيلسي طوال البطولة (د.ب.أ)
استثمارات في كل شيء
حرص النادي على مكافآت مالية سخية للاعبين تعادل ما يحصلون عليه في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال. كما أنفق مبالغ إضافية لتأمين منشآت تدريبية مميزة، متجاوزًا ميزانية الفيفا اليومية. تفاوض النادي مباشرة مع نادي «فيلادلفيا يونيون» لاستئجار منشآته، متجاوزًا القرعة التي كان فيفا سنظمها، وأجبر فلامنغو على التدريب في جامعة تبعد أكثر من 80 كيلومترًا عن الملعب.
في ميامي، استخدم تشيلسي مرافق جامعة باري، المفضلة لدى ريال مدريد، ثم انتقل إلى نيويورك واستعان بمرافق نيويورك ريد بولز ونيويورك سيتي استعدادًا للنهائي. أنفق النادي ضعف ما خصصه فيفا لكل نادٍ تقريبًا من أجل ضمان أفضل تحضير ممكن.
بالمر (أ.ب)
إدارة ذكية للفريق
حرص ماريسكا على إبقاء المجموعة الأساسية كما هي، مع استدعاء لاعبين بارزين من الإعارات مثل أندري سانتوس. فضل إبقاء التشكيلة متماسكة، ووزع الدقائق على جميع اللاعبين لإبقاء الجميع مشاركين ذهنيًا وجسديًا. حتى عندما خسر أمام فلامنغو في دور المجموعات، أصر على أن ما جربه من تغييرات كان تحضيرًا للموسم المقبل.
بالمقابل، جاءت خسارة المركز الأول في المجموعة ميزة، إذ جنبته مواجهة باريس سان جيرمان، بايرن ميونيخ وريال مدريد حتى النهائي. ومع خروج إنتر ميلان ومانشستر سيتي المبكر، بدا الطريق ممهدًا للنهائي، لكن بنفيكا وفريقي فلومينينسي وبالميراس شكلوا تحديات حقيقية.
لاعبو تشيلسي يحتفلون بالتتويج العالمي (أ.ف.ب)
لحظة تتويج وصناعة مجد
في نصف النهائي ضد فلومينينسي، تألق جواو بيدرو بهدفين، بينما كانت جماهير تشيلسي تحاول ملء المدرجات بأسعار تذاكر زهيدة وصلت إلى 11 دولارًا للربع النهائي. وفي النهائي، جاء الدعم من مشجعي الإكوادور لمويزيس كايسيدو، وانتهت الأمسية بفوز كاسح على باريس سان جيرمان، وسط أجواء متوترة ومشاحنات بين اللاعبين في صافرة النهاية.
الآن، سيحصل اللاعبون على إجازة ثلاثة أسابيع قبل العودة في الرابع من أغسطس للتحضير لموسم الدوري الإنجليزي الجديد، الذي سينطلق بعد 35 يومًا فقط من النهائي. ورغم الإرهاق، يعودون إلى لندن وهم أبطال العالم.
تشيلسي دخل البطولة بعقلية احترافية، استثمر في كل التفاصيل، وتوج عمله بانتصار مستحق، ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخه كأحد أنجح أندية العالم.