أبدى رود فان نيستلروي خيبة أمله لترك مانشستر يونايتد بعد انتهاء فترة عمله الناجحة مدرباً مؤقتاً، لكن المهاجم الهولندي السابق قال إنه يتفهم سبب رغبة المدرب الجديد روبن أموريم في جلب مساعديه معه.
ولم يخسر فان نيستلروي، الذي تولى تدريب ليستر سيتي نهاية الشهر الماضي، في 4 مباريات مع يونايتد بعد إقالة إريك تن هاغ بعدما عمل سابقاً مساعداً لمواطنه.
وقال للصحافيين أمس (الاثنين): «شعرت بخيبة أمل، نعم كثيراً، وكان الأمر مؤلماً لأنني اضطررت للرحيل. الوظيفة الوحيدة التي كنت سأقبلها مدرباً مساعداً كانت في مانشستر يونايتد بسبب العلاقة التي تربطني بالناس في النادي والجماهير. لكن في النهاية أدركت الأمر لأنني أفهم أيضاً المدرب الجديد. تحدثت مع روبن أموريم حول هذا الأمر، وكان الحديث يعبر عن الامتنان ومن رجل لرجل ومن مدرب إلى مدرب، وقد ساعدني ذلك كثيراً في المضي قدماً والدخول على الفور في محادثات بإمكانات جديدة رفعت معنوياتي».
وسجل فان نيستلروي 150 هدفاً خلال فترة ناجحة للغاية استمرت 5 سنوات مع يونايتد، قبل الانتقال إلى ريال مدريد؛ لكن المهاجم السابق قال إنه يتمتع بالقدرات القتالية لمساعدة ليستر صاحب المركز 16 على تجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأضاف: «الناس يرون ريال مدريد ومانشستر يونايتد، لكن مواسمي الثلاثة الأولى بصفتي محترفاً كانت في هولندا مع دين بوش، لذلك أعرف كيف يكون القتال».
ويستضيف ليستر سيتي منافسه وست هام يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في وقت لاحق اليوم (الثلاثاء).