وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاماً

قاد فريزر أستراليا للفوز بكأس ديفيز أعوام 1973 و1977 و1983 و1986 (أ.ب)
قاد فريزر أستراليا للفوز بكأس ديفيز أعوام 1973 و1977 و1983 و1986 (أ.ب)
TT

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاماً

قاد فريزر أستراليا للفوز بكأس ديفيز أعوام 1973 و1977 و1983 و1986 (أ.ب)
قاد فريزر أستراليا للفوز بكأس ديفيز أعوام 1973 و1977 و1983 و1986 (أ.ب)

توفي نيل فريزر، كابتن فريق أستراليا لفترة طويلة في كأس ديفيز، والذي فاز بـ3 ألقاب للفردي في البطولات الأربع الكبرى خلال العصر الذهبي للتنس بالبلاد في خمسينات وستينات القرن الماضي، عن عمر يناهز 91 عاماً.

وكان فريزر معاصراً لرود لافر ولو هود وروي إيمرسون، وفاز ببطولة ويمبلدون عام 1960 وبلقبين متتاليين في بطولة الولايات المتحدة عامي 1959 و1960، إلى جانب 16 بطولة كبرى في زوجي الرجال والزوجي المختلط.

وكان فريزر عضواً في 4 فرق فائزة بكأس ديفيز بين عامي 1959 و1962 تحت قيادة هاري هوبمان، ثم أصبح «كابتن» للفريق عام 1970، واستمر في هذا المنصب لفترة قياسية بلغت 24 عاماً.

وقاد فريزر أستراليا للفوز بكأس ديفيز أعوام 1973 و1977 و1983 و1986.

وقال لايفر زميله السابق في الفريق الأسترالي بكأس ديفيز والحاصل على 11 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، على حسابه في «إكس»: «أشعر بحزن عميق لسماع نبأ وفاة صديقي العزيز وزميلي، نيل فريزر».

كان فريزر عضواً في 4 فرق فائزة بكأس ديفيز بين عامي 1959 و1962 (أ.ب)

وأضاف: «كان جوهرة حقيقية في العصر الذهبي لأساطير التنس الأسترالي. مصنف أول عالمي لا يصدق وحائز على بطولات كبرى ورمز كأس ديفيز. تفوق نيل علي في نهائيين كبيرين، مما دفعني إلى أن أصبح لاعباً أفضل».

وقال بات كاش بطل ويمبلدون السابق، والذي كان عضواً في فريق أستراليا الفائز بكأس ديفيز عامي 1983 و1986، إن فريزر كان بمثابة الأب بالنسبة له.

وأضاف: «عرف كيف يجعلك تشعر بأهميتك وتقدم أفضل ما لديك».

وبدأ فريزر ممارسة التنس على الملاعب الرملية المجاورة لمنزله في طفولته في ملبورن، وأسس مكانته بفضل إرساله القوي.

وفي عام 1960، تغلب على لافر ليحصد لقب فردي الرجال في بطولة ويمبلدون، قبل أن يكتسح ألقاب الفردي وزوجي الرجال والزوجي المختلط في بطولة الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي.


مقالات ذات صلة

شفيونتيك: كيز «الشجاعة» تستحق الوصول إلى النهائي

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك تصافح الأميركية كيز عقب الخسارة أمامها في نصف نهائي أستراليا المفتوحة للتنس (أ.ف.ب)

شفيونتيك: كيز «الشجاعة» تستحق الوصول إلى النهائي

أبدت البولندية إيغا شفيونتيك تحسّرها على فقدان نقطة المباراة، الخميس، لكنّها أشادت بـ«شجاعة» منافستها في الدور نصف النهائي من بطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية فرحة عارمة من الأميركية ماديسون كيز عقب فوزها على شفيونتيك والتأهل للنهائي (أ.ف.ب)

كيز: خسارتي أمام سبالينكا علمتني استغلال الفرص

قالت الأميركية ماديسون كيز إن عملها على تطوير أسلوب لعب أكثر جرأة أتى بثماره بعدما أنقذت نقطة المباراة لتصعق إيغا شفيونتيك وتضرب موعداً مع سبالينكا في النهائي.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كأس بيلي جين كينغ للسيدات (الشرق الأوسط)

الصين تستضيف كأس بيلي جين كينغ للتنس بين 2025 و2027

أعلن الاتحاد الدولي للتنس، اليوم الخميس، أن شنتشن بالصين ستستضيف نهائيات كأس بيلي جين كينغ في الفترة من 2025 إلى 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: زفيريف عقبة أمام حلم ديوكوفيتش... وسينر يلتقي شيلتون

يواجه نوفاك ديوكوفيتش منافسه ألكسندر زفيريف في الدور قبل النهائي لدورة أستراليا المفتوحة للتنس، غداً الجمعة، ويأمل اللاعب الصربي في تحقيق لقبه 25 القياسي.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية أرينا سبالينكا (رويترز)

سابالينكا: سأبذل جهدي للفوز بـ«أستراليا المفتوحة» 3 مرات توالياً

قالت حاملة اللقب أرينا سبالينكا إنها ستبذل «كل ما في وسعها»، لتصبح أول لاعبة في هذا القرن تفوز ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس 3 مرات متتالية.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«يوروبا ليغ»: لاتسيو يحسم التأهل... ويونايتد ينعش آماله بهدف قاتل

برونو سجل هدف الفوز الثمين في شباك رينجرز (رويترز)
برونو سجل هدف الفوز الثمين في شباك رينجرز (رويترز)
TT

«يوروبا ليغ»: لاتسيو يحسم التأهل... ويونايتد ينعش آماله بهدف قاتل

برونو سجل هدف الفوز الثمين في شباك رينجرز (رويترز)
برونو سجل هدف الفوز الثمين في شباك رينجرز (رويترز)

واصل لاتسيو الإيطالي تحليقه في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» حاسماً في الوقت ذاته تأهله المباشر إلى الدور ثمن النهائي بفوزه على ريال سوسييداد الإسباني المنقوص 3-1، الخميس، ضمن الجولة السابعة، في حين عزز مانشستر يونايتد الإنجليزي آماله في اللحاق به بفوز صعب على رينجرز الاسكتلندي 2-1.

ورفع نادي العاصمة الإيطالية رصيده إلى 19 نقطة مستغلاً السقوط الكبير لمنافسه اتلتيك بلباو الإسباني الذي تراجع إلى المركز الثالث مع 16 نقطة على يد بشكتاش التركي 1-4 الأربعاء. وضمن لاتسيو بالتالي تأهله إلى الدور ثمن النهائي بشكل مباشر. في المقابل، تجمد رصيد سوسييداد عند 10 نقاط في المركز الثامن عشر.

واحتفظ الفريق الإيطالي بسجله خالياً من أي هزيمة في المسابقة القارية الثانية هذا الموسم (6 انتصارات وتعادل).

من ناحية أخرى، وبعدما وصفه مدربه البرتغالي روبن أموريم بالفريق «الأسوأ» في تاريخ النادي، نجح مانشستر يونايتد الإنجليزي في الخروج من كبوته المحلية لكن بفوز صعب وقاتل على رينجرز الاسكتلندي 2-1.

من المباراة التي جمعت لاتسيو وريال سوسييداد (رويترز)

وبعد أن منحه الإنجليزي جاك بوتلاند حارس مرمى رينجرز التقدم بهدف في مرماه (52)، عادل رينجرز النتيجة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة عن طريق النيجيري سيريل ديسيرز (88)، قبل أن ينقذ البرتغالي برونو فيرنانديش فريقه بهدف قاتل (90+2).

ودخل يونايتد اللقاء على خلفية سقوط على أرضه أمام برايتون 1-3 في الدوري الممتاز، في نتيجة أثارت سخط مدربه الجديد أموريم الذي شاهد «الشياطين الحمر» يتلقون الهزيمة السادسة في 11 مباراة في «برميرليغ» منذ استلامه المهمة خلفاً للهولندي إريك تن هاغ.

ويقبع فريق أموريم في المركز الثالث عشر في الدوري. وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب.

وبخلاف مشواره المحلي المتعثر، يحتل يونايتد المركز الرابع في «يوروبا ليغ» برصيد 15 نقطة وبات على مشارف التأهل المباشر الى الدور ثمن النهائي.

وبعد ساعات على اعلان انتقال نجمه عمر مرموش الى مانشستر سيتي الانجليزي، واصل آينتراخت فرانكفورت نتائجه الباهرة وتقدم الى المركز الثاني بفوزه على فيرينتسفاروش المجري 2-0.

وقفز فرانكفورت إلى المركز الثاني برصيد 16 نقطة وبفارق الأهداف عن بلباو. ويدين الفريق الألماني بفوزه الى هدفي التركي تشان أوزون (49) والفرنسي أوغو إيكيتيكي (59).

وخاض فرانكفورت مباراته القارية الأولى هذا الموسم من دون نجمه مرموش الذي أُعلن صبيحة الخميس عن انتقاله الى سيتي.

وكان تألق الدولي المصري هذا الموسم بتسجيله 20 هدفاً وتمريره 14 كرة حاسمة في 26 مباراة في مختلف المسابقات، وقيادته فرانكفورت إلى المركز الثالث راهناً في الدوري الألماني في إنجاز غير مسبوق منذ موسم 1992-1993، مصدر جذب إليه.