ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

أموريم لكسب ثقة جمهور يونايتد... وأستون فيلا للخروج من كبوته... وآرسنال لمواصلة صحوته

هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
TT

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

يملك ليفربول فرصة مهمة كي يخطو خطوة كبيرة نحو لقبه الثاني في آخر 35 عاماً، ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يستضيف على أرضه في أنفيلد، مانشستر سيتي الجريح وحامل اللقب في آخر 4 مواسم الأحد، ضمن المرحلة 13، بينما يسعى المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم، لتحقيق فوزه المحلي الأول. في المقابل، يأمل آرسنال وتشيلسي في أن تصب نتيجة قمة الأسبوع في مصلحتهما من أجل تقليص الفارق مع الصدارة، عندما يواجه الأول وستهام، السبت، والثاني مضيفه أستون فيلا، الأحد.

اللقب في متناول يد ليفربول

يدخل «الريدز» إلى نهاية الأسبوع بمعنويات مرتفعة جداً بعد الفوز اللافت على حساب ضيفه ريال مدريد الإسباني 2 - 0، ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة. كذلك، لم يرتكب ليفربول الهفوات في الدوري المحلي على حدّ سواء، ويتصدر بفارق 8 نقاط بعد مرور 12 مرحلة فقط. وتاريخياً ضمن الدوري الإنجليزي، فإنّ جميع الفرق التي تصدرت بـ8 نقاط أو أكثر في هذه المرحلة من الموسم، فازت في نهاية المطاف باللقب.

في المقابل، يواجه مانشستر سيتي وضعاً صعباً، إذ لم يحقق أي فوز في 6 مباريات، ومن الواضح أنّ بطل إنجلترا يعاني من «هشاشة» بدنية وذهنية، وذلك بحسب مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي يواجه أسوأ سلسلة في مسيرته على الإطلاق. وقال: «لقد كان وما زال وسيظل موسماً صعباً بالنسبة لنا. يتعين علينا قبول ذلك في ظل كثير من الظروف». وحتى في فترته الذهبية تحت قيادة المدرب السابق لبرشلونة الإسباني، أخفق سيتي في ترويض منافسه بأنفيلد، إذ يعود آخر فوز له هناك بحضور جماهيري إلى عام 2003 (فاز عليه عام 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور).

البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

ويعلم لاعبو مانشستر سيتي، الذين تعرضوا لخسارة قاسية صفر - 4 على ملعبهم أمام توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية، بأن الفوز في عقر دار ليفربول سوف يعيد كثيراً من الهدوء للفريق بعد الزوبعة التي عانى منها خلال الفترة الماضية، كما سيمنح الثقة لجماهيره حول قدرته على المضي قدماً نحو المنافسة على مختلف الألقاب مرة أخرى.

أموريم يبحث عن فوزه المحلي الأول

يبحث أموريم عن تحقيق فوزه المحلي الأول مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد بعد التعادل أمام إيبسويتش المغمور 1 - 1 في مباراته الأولى على رأس الجهاز الفني الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة إيفرتون. وقال المدرب البرتغالي: «سنعاني لفترة طويلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني أعلم بأنه يتعين علينا الفوز بالمباريات». وتأتي زيارة إيفرتون الذي يعاني هذا الموسم إلى أولد ترافورد بمثابة فرصة جيدة للشياطين الحمر من أجل استعادة نغمة الفوز محلياً، بعد التغلب على ضيفه بودو غليمت النرويجي 3 - 2 الخميس، ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ويُعد إيفرتون (10) من بين 3 فرق فقط سجلت أهدافاً أقل في الدوري الممتاز هذا الموسم من يونايتد (13). ويتقدم رجال شون دايك بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط ولم يتمكنوا من إلحاق الهزيمة بيونايتد على أرضه منذ عام 2013. من جهته، يحتاج يونايتد الذي يحتل المركز الثاني عشر إلى الاستفادة من أفضلية الأرض من أجل تسلّق الترتيب قبيل مواجهتين صعبتين خارج أرضه أمام آرسنال وسيتي في اثنتين من الجولات الثلاث المقبلة.

يملك ليفربول المنتشي بهزيمة ريال مدريد فرصة كبيرة لتعزيز حلم الفوز باللقب المحلي (أ.ب)

فيلا لتصحيح أوضاعه الصعبة

يواجه أستون فيلا أيضاً أوضاعاً صعبة هذا الموسم. فبعد تعادله السلبي أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، ارتفعت سلسلة مبارياته من دون فوز إلى 7 في مختلف المسابقات.

ولا يزال رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري في موقف جيد للتأهل إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا في مشاركته الأولى منذ 4 عقود. إلا أنّ نجاحاته القارية بدأت في التأثير سلباً على أوضاعه المحلية؛ فحصد فيلا 7 نقاط فقط من مبارياته السبع الأخيرة بالدوري، مما أدى لتراجعه إلى المركز الثامن.

وتنتظر فيلا مواجهة صعبة أمام مضيفه تشيلسي في ستامفورد بريدج، وسط تألق لافت للبلوز تحت قيادة مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا في موسمه الأول. ويحتل تشيلسي المركز الثالث متقدماً على آرسنال بفارق الأهداف، ويستطيع إنهاء الأسبوع في المركز الثاني مكان سيتي في حال استمرت سلسلة مباريات بطل إنجلترا من دون فوز في أنفيلد. بدوره، استعاد آرسنال جزءاً من توازنه بانتصارين مقنعين على نوتنغهام فورست وسبورتنغ البرتغالي، وسيتقدم إلى المركز الثاني لـ24 ساعة في حال فوزه على مضيفه وستهام، السبت.

وفي بقية المباريات، يلعب كريستال بالاس مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، ونوتنغهام فورست مع ضيفه إيبسويتش تاون، وولفرهامبتون مع بورنموث، وبرنتفورد مع ليستر سيتي، السبت، في حين يواجه توتنهام ضيفه فولهام في لقاء لندني آخر الأحد المقبل.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لوبتيغي مدرب ويست هام (رويترز)

لوبتيغي مدرب ويست هام: آرسنال أفضل فريق في الدوري

قال الإسباني جولين لوبتيغي، المدير الفني لفريق ويست هام، إن آرسنال يعد الفريق الأفضل في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في الوقت الذي يستعد لمواجهة المنافس ذاته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)
TT

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، قبل مواجهة إمبولي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

وافتقد ميلان الخطورة الهجومية، لكنه كان قوياً دفاعياً في التعادل السلبي مع ضيفه يوفنتوس مطلع الأسبوع، قبل أن تنعكس الأمور في فوزه 3 - 2 على مضيفه سلوفان براتيسلافا في دوري أبطال أوروبا، منتصف الأسبوع.

وبعدما افتتح التسجيل، استقبل ميلان هدفين، وكانت نهاية المباراة مثيرة بعدما ضغط الفريق السلوفاكي بقوة لإدراك التعادل.

وأبلغ فونسيكا الصحافيين: «أمام يوفنتوس كنا أكثر تنظيماً، وأمام سلوفان كنا أفضل في التحولات الهجومية. يبدو لي أننا تحسنّا في شيء ما، ثم تظهر مشاكل أخرى. لا يجب أن يجعلك الفوز تشعر بأن كل شيء على ما يرام، وألا تنظر للمشكلات. لا أستطيع التغاضي عن ذلك، ولقد تحدثنا عنه. من المهم أن نعمل على حلّ المشكلة. لقد فزنا (على سلوفان). هل كل شيء على ما يرام؟ لا. عندما نعمل على حل المشكلة التي واجهتنا في المباراة، يكون ردّ فعل الفريق إيجابياً».

وحقّق ميلان فوزاً واحداً فقط في آخر 4 مباريات بالدوري، ويحتل المركز السابع في الترتيب برصيد 19 نقطة من 12 مباراة متأخراً بفارق 10 نقاط عن نابولي، المتصدر الذي خاض مباراة أكثر.

وربما تساعد مباراة سان سيرو أمام إمبولي، الذي خسر من ميلان ذهاباً وإياباً في الدوري الموسم الماضي، الفريق على تضييق الفجوة مع نابولي المتصدر والحصول على بعض الزخم.

وقال فونسيكا: «ليس من السهل الهيمنة في إيطاليا، وليس من السهل أيضاً (فعل ذلك) ضد إمبولي. ما نريده هو التوازن، والشعور بأن الفريق يصنع الفرص من خلال تأمين دفاعه. في براتيسلافا، بعدما أصبحت النتيجة 1 - صفر لنا كانت هناك فرصة للسيطرة على المباراة، لكننا استقبلنا هدف التعادل واستغله الفريق».

وسيغيب يوسف فوفانا، لاعب وسط ميلان الرئيسي، عن مواجهة أتلانتا، صاحب المركز الثاني نهاية الأسبوع المقبل، إذا تحصل على بطاقة صفراء، السبت، بعدما نال 4 إنذارات.

ورداً على سؤال عما إذا كان سيتم إراحة اللاعب الفرنسي كإجراء احترازي، قال فونسيكا: «لا أستطيع المخاطرة بإراحته، لأن مباراة الغد هي المباراة الأكثر أهمية. أتوقع أن يلعب فوفانا مباراة ذكية. إذا ارتكب فوفانا أخطاء، فإنه يرتكب أخطاء، لكنني أتوقع ألا يرتكب الآخرون أخطاء».