ريد ستار الصربي فجر مفاجأة من العيار الثقيل لضيفه الألماني شتوتغارت بخماسية ثقيلة (د.ب.أ)
خسر جيرونا الذي كان بلا خطورة هجومية 1-صفر من مضيفه شتورم غراتس في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، ليكون هدف ميكا بيريث في الشوط الثاني كافيا لتحقيق صاحب الأرض أول فوز له في البطولة.
ووفقاً لرويترز, يمتلك غراتس النمساوي ثلاث نقاط في المركز 29 متقدما بمركز واحد على جيرونا، إذ يبتعد كلا الفريقين عن مراكز التقدم لدور فاصل مؤهل لدور 16 مع تبقي ثلاث مباريات في مرحلة الدوري.
وعلى الرغم من سيطرة جيرونا على الكرة لأغلب فترات المباراة، فإنه لم ينجح في تهديد مرمى غراتس، واكتفى بإطلاق تسديدة واحدة فقط على المرمى.
وتمكن بيريث من تسجيل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 61 بعدما تابع كرة مرتدة من الحارس باولو غازانيغا وأطلق تسديدة قوية من مدى قريب في شباك الفريق الإسباني.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها، ضغط جيرونا بحثا عن التعادل، وأطلق كريستيان ستواني ضربة رأس مرت بعيدا عن المرمى.
وتقدم الحارس غازانيغا أثناء ركلة ركنية لفريقه محاولا استغلال طول قامته، لكن القرار كاد أن يكلف فريقه هدفا بعدما نجح غراتس في إبعادها وشن هجمة مرتدة لكنه لم يحسن استغلالها.
وفي مواجهة أخرى, في بلغراد, حقق ريد ستار انتصارا كاسحا 5/1 على ضيفه شتوتغارت الألماني، في الجولة الخامسة للمسابقة القارية.
وبادر البوسني إرميدين ديميروفيتش بالتسجيل مبكرا لمصلحة شتوتغارت في
الدقيقة الخامسة، لكن سرعان ما تعادل سيلاس لريد ستار في الدقيقة 12.
وأضاف رادي كرونيتش وميركو إيفانيتش الهدفين الثاني والثالث لريد ستار
في الدقيقتين 31 و65 على الترتيب.
فيما تكفل نيمانيا رادونيتش بإحراز الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 69 و88 على التوالي.
بتلك النتيجة، حصل ريد ستار على أول 3 نقاط في مشواره بالبطولة، التي توج بلقبها عام 1991، محتلا المركز الـ31 مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات تلك الجولة.
في المقابل، توقف رصيد شتوتغارت، الذي تكبد خسارته الثالثة في البطولة مقابل فوز وحيد وتعادل واحد، عند 4 نقاط في المركز الـ27 مؤقتا.
واصل يوفنتوس نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي امام مضيفه أستون فيلا الإنجليزي الأربعاء في برمنغهام في ختام الجولة الخامسة من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
كسر فريق ليفربول عقدة لازمته لما يزيد عن 15 عاما بفوزه على ريال مدريد بنتيجة 2/صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الأربعاء.
يعتقد بوكايو ساكا، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه أرسل تحذيراً لبقية الأندية الأوروبية بعد فوزه 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا.
أشاد هانز فليك، مدرب برشلونة، بلاعبيه بعدما تجاوزوا خيبات الأمل المتتالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ووصف أداء لاعبيه بالرائع خلال الفوز 3-0.
دفاع مانشستر سيتي «المتقهقر» يزيد معاناة الفريق قارياً ومحلياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5086132-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%82%D9%87%D9%82%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
لاعبو سيتي وشعور بالإحباط بعد اهدار التقدم بثلاثية والخروج بتعادل أمام فينورد (اب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دفاع مانشستر سيتي «المتقهقر» يزيد معاناة الفريق قارياً ومحلياً
لاعبو سيتي وشعور بالإحباط بعد اهدار التقدم بثلاثية والخروج بتعادل أمام فينورد (اب)
كان تقهقر مانشستر سيتي الإنجليزي مفرّطاً بتقدمه على ضيفه فينورد الهولندي بثلاثية نظيفة ليكتفي بالتعادل 3 – 3، هو عنوان المباراة الأكثر إثارة في أحداثها بالجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا التي انتهت قمتها بين بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان بفوز الفريق الألماني 1 - 0.
وفي لقاء كان يشير إلى أن سيتي سيحسمه بسهولة بعد التقدم بثلاثة أهداف نظيفة حتى الدقيقة 75، انقلبت الأوضاع فجأة واستطاع فينورد العودة بثلاثية عادل بها النتيجة ليحصل على نقطة. وأدت هذه النتيجة إلى تمديد سلسلة مانشستر سيتي الخالية من الانتصارات إلى 6 مباريات.
وأعرب الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن صعوبة تقبل التعادل في لقاء فرض فيه هيمنته المطلقة على اللقاء وقال: «كانت المباراة جيدة، سجلنا ثلاثة أهداف وكان بإمكاننا تسجيل المزيد لكن في النهاية ارتكبنا أخطاء ولم نتمكن من السيطرة على الدقائق الأخيرة، لم نتمكن من تسجيل الهدف الرابع أو الخامس، ولسوء الحظ، حدث شيء ولم نكن أقوياء بما يكفي للدفاع، علينا الاستعداد والتعافي سريعا». وأكد غوارديولا: «كان وما زال وسيظل موسماً صعباً بالنسبة لنا».
وكان انفعال غوارديولا على خط الملعب ملحوظاً لدرجة أنه جرح نفسه عندما حاول حك أنفه منفعلاً بأظافره. وعندما سُئل عن ذلك خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أجاب غوارديولا بأنه تسبب في ذلك بظفر إصبعه، وأضاف على ما يبدو على سبيل المزاح: «أريد أن أؤذي نفسي». ودخل سيتي، ثاني الدوري الإنجليزي، المباراة بعد 5 هزائم متتالية في جميع المسابقات.
ووضع غوارديولا الذي كان جالساً على مقاعد المدربين رأسه بين يديه بعد خطأ فادح من المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول أهدى الهدف الأول لفينورد عبر الجزائري أنيس حاج موسى.
ولجأ الإسباني إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح رده قائلاً: «لقد فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحافي حول خدش في أنفي... لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستخفاف بقضية الأذى الذاتي الخطيرة للغاية».
وأضاف: «أعلم أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة...».
وعاد غوارديولا للكلام عن فريقه، مشيراً إلى الهشاشة في الدفاع باتت عامل قلق. وبدلاً من التوجه إلى ملعب «أنفيلد» لمواجهة ليفربول، الأحد، بفوز يرفع المعنويات، سيكون على غوارديولا السفر بكثير من الشكوك حول خط دفاعه.
واستقبلت شباك مانشستر سيتي هدفين أو أكثر في 6 مباريات متتالية في جميع المسابقات لأول مرة منذ مايو (أيار) 1963. لم يقتصر الأمر على ذلك، بل يبدو أن الفريق قد نسي كيف يحقق الفوز، حتى عندما يكون في أكثر المواقف قوة.
وعندما سجل إيرلينغ هالاند الهدف الثالث لتصبح النتيجة تقدم مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في الدقيقة 53 ضد فينورد، بدا الأمر وكأن أصحاب الأرض في طريقهم لاستعادة سكة الانتصارات بعد 5 هزائم متتالية. لكن الفريق المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2023 أهدر نقطتين بشكل لا يمكن تفسيره وخرج اللاعبون من ملعب المباراة وسط صافرات وصيحات الاستهجان فور نهاية اللقاء.
من جهته، أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي بأن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول الأحد قد تُنهي آمال فريقه بطل المواسم الأربعة الأخيرة في الاحتفاظ بلقبه.
ويتأخر سيتي صاحب المركز الثاني برصيد 23 نقطة، بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر.
وكان غوارديولا قد اعترف، في وقت سابق، بأن دفاع سيتي عن اللقب سيكون صعباً إذا خسر في ملعب أنفيلد بعد الهزيمة أمام توتنهام برباعية نظيفة الأسبوع الماضي.
ولم تشذ كلمات الدولي الألماني غوندوغان (34 عاماً) عن تقييم مدربه وقال: «البقاء في سباق اللقب يتوقف على نتيجة مواجهة ليفربول، إنها مباراة لا يستطيع مانشستر سيتي أن يخسرها، لأن 11 نقطة ستكون فجوة ضخمة».
وتابع: «(أنفيلد) دائماً ما يكون صعباً، بغض النظر عن الموقف. لقد عانينا في السنوات الأخيرة للذهاب إلى هناك ونعلم أن ليفربول فريق رائع يملك ثقة كبيرة الآن. يبدو أننا يجب أن نخوض هذا الموسم بأصعب طريقة ممكنة».
وعن التعادل أمام فينورد، قال غوندوغان: «هذا التعادل جاء بطعم الخسارة... الإحساس الآن هو خيبة أمل كبيرة ولكن هذه هي كرة القدم، تخلق أحياناً لحظات لا تصدق ولحظات صعبة يجب أن تواجهها».
وعلق قائد المنتخب الإنجليزي السابق والمحلل الرياضي آلن شيرار قائلاً: «يبدو سيتي ضعيفاً وهشاً. حتى قبل نهاية المباراة بدقيقتين في ظل التقدم 3 – 2، لعب الفريق ركلة حرة بشكل متسرع، كان يتعين عليه أن يقتل المباراة. لقد كان في وضع مريح للغاية».
ولم يحافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه منذ 26 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما فاز بهدف دون رد على ساوثهامبتون المتعثر. ومنذ ذلك الحين، استقبل الفريق 17 هدفاً في 6 مباريات، وهي إحصائية مذهلة بالنظر إلى أن نجاح الفريق تحت قيادة غوارديولا كان مبنياً على أسس دفاعية صلبة.
والآن، يتعيّن على مانشستر سيتي القيام بالكثير من العمل إذا كان يريد حقاً تجنب خوض جولة فاصلة من مباراتين في فبراير (شباط) من أجل التأهل لدور الـ16 لدوري الأبطال. يجب على الفريق احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى لكي يتأهل بشكل مباشر إلى مرحلة خروج المغلوب، لكنه يحتل المركز الخامس عشر حالياً. ويخوض مانشستر سيتي مباراتين صعبتين أمام يوفنتوس في 11 ديسمبر (كانون الأول) وباريس سان جيرمان في 22 يناير (كانون الثاني) في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يستضيف كلوب بروج على ملعب الاتحاد في 29 يناير.
وعلى عكس سيتي، قدّم مواطنه آرسنال عرضاً كبيراً وخرج بانتصار 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة البرتغالي ليبعث برسالة تحذير لمنافسيه.
وأشاد الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، باستخدام فريقه الذكي للكرة والمثابرة ضد سبورتينج الذي تغلب 4 - 1 على مانشستر سيتي في الجولة السابقة وانتصر في 17 من آخر 18 مباراة في كل المسابقات. وقال أرتيتا: «أنا سعيد للغاية، لقد حققنا نتيجة كبيرة أمام منافس كبير. أردنا أن نفرض كلمتنا. شعرت بطاقة جيدة حقاً قبل المباراة، كان الشوط الأول استثنائياً ومنحنا الفرصة للفوز بالمباراة. كنا أذكياء للغاية وفعالين في الطريقة التي هاجمنا بها المنافس. إنه فوز مهم بالنسبة لنا».