«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)
فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)
TT
20

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)
فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجّل التشيكي توماس سوتشيك (الدقيقة 10) وأرون وان-بيساكا (53) الهدفين ليفوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ويبقى عاشراً برصيد 18 نقطة. في المقابل، رفع وست هام رصيده إلى 15 نقطة في المركز الرابع عشر.

ومن شأن الفوز أن يخفف الضغط على كاهل مدرب وست هام، الإسباني خولن لوبيتيغي، الذي حقق فريقه بداية سيئة هذا الموسم. وكان لوبيتيغي تسلم تدريب الفريق خلال الصيف خلفاً للاسكوتلندي ديفيد مويز.

بدا نيوكاسل المباراة بقوة وسجل مهاجمه السويدي الكسندر إيزاك هدفاً عندما سدد الكرة من فوق حارس وست هام البولندي لوكاس فابيانسكي، لكن الهدف لم يُحتسب بداعي التسلل بعد مرور 5 دقائق.

ومن أول فرصة نجح وست هام في افتتاح التسجيل عندما ارتقى سوتشيك برأسه لكرة من ركلة ركنية وأودعها الشباك (10).

حاول نيوكاسل إدراك التعادل، لكن دفاع الفريق اللندني أحبط جميع محاولاته خلال الشوط الأول.

واستمر نيوكاسل في ضغطه في الشوط الثاني، لكن وست هام نجح في تعزيز تقدمه عندما سجل أرون وان-بيساكا أول أهدافه مع فريقه منذ انتقاله من مانشستر يونايتد الصيف الماضي مستغلاً تمريرة من جاريد بوين (53).

ولعب مدرب نيوكاسل إدي هاو ورقتين هجومتين بإشراكه جايكوب مورفي وكالوم ويلسون لكن من دون جدوى.


مقالات ذات صلة


«الملك» جيمس حول مستقبله في «إن بي إيه»: سنرى!

ليبرون جيمس (أ.ب)
ليبرون جيمس (أ.ب)
TT
20

«الملك» جيمس حول مستقبله في «إن بي إيه»: سنرى!

ليبرون جيمس (أ.ب)
ليبرون جيمس (أ.ب)

ترك نجم لوس أنجليس ليكرز المخضرم ليبرون جيمس باب التساؤلات مشرعاً، حيال مستقبله في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، عقب خروج فريقه للموسم الثاني توالياً من الدور الأول للأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، الأربعاء، مشدداً على أنه لا يملك حالياً أي إجابة.

وانتهى الموسم الثاني والعشرون للاعب الذي بلغ سن الأربعين في 30 ديسمبر (كانون الأول)، بشكل مفاجئ، بعد الخسارة على أرضه في المباراة الخامسة أمام مينيسوتا تمبروولفز (96 - 103)، حيث يحسم الأخير السلسلة (4 - 1) في ربع نهائي المنطقة الغربية.

بلغت معدلات جيمس 24.4 نقطة و7.8 كرات مرتدة و8.2 تمريرات حاسمة في المباراة الواحدة، في موسم شهد مجموعة جديدة من الإنجازات، من دون أن يتمكن من أن يضيف لقباً خامساً إلى سجلّه بعد اللقبين اللذين فاز بهما مع ميامي هيت في 2012 و2013. والتتويج مع فريق مسقط رأسه (كليفلاند كافالييرز)، في 2016، وأخيراً مع ليكرز عام 2020.

في مارس (آذار)، بات جيمس الهداف التاريخي للدوري، أول لاعب يصل إلى 50 ألف نقطة في مسيرته. وانضم إلى الأسطورة مايكل جوردان، كثاني لاعب يسجل 40 نقطة في سن الأربعين، عندما حقق 42 نقطة في فوز ليكرز على غولدن ستايت ووريرز، في فبراير (شباط).

عندما سُئل «الملك» جيمس خلال مؤتمر صحافي عقب خسارة فريقه: كم سنة أخرى ستلعب؟ أجاب قائلاً: «ليس لدي إجابة عن هذا السؤال»، متعمداً الهروب بشأن مستقبله.

وكان جيمس وقّع عقداً جديداً، لمدة عامين، مع ليكرز، في يوليو (تموز) الماضي، بقيمة تُقدَّر بنحو 100 مليون دولار، مع إبقاء العام الثاني (52 مليون دولار) تحت تصرفه.

وأضاف: «سأجلس مع زوجتي وعائلتي، وسأتحدث مع نفسي أيضاً حول المدة التي أرغب في مواصلة اللعب فيها. سنرى ما سيحدث».

وأنهى أسطورة كرة السلّة مباراة الأربعاء برصيد 22 نقطة، ولا يزال بإمكانه أن يقدّم الكثير لفريقه؛ كونه يُعتبر من بين أفضل اللاعبين في الدوري.

وقال قبل أن يغادر قاعة المؤتمرات، وهو يعرج بشدة، بعدما كان ترك الملعب، قبل دقائق عدة من نهاية الربع الأخير، إثر إصابته في ركبته: «منذ أول دور نهائي لي في الدوري الأميركي للمحترفين في عام 2007 (خسر كليفلاند أمام سان أنتونيو سبيرز)، عندما شعرتُ بهذا الشعور، فإن كل موسم لم أتمكن فيه من العودة إلى الدور النهائي كان مخيباً للآمال».

واعتقدت جماهير ليكرز، بعد احتلال فريقها للمركز الثالث، في الموسم المنتظم، أنه سيقدّم أداء أفضل في الـ«بلاي أوف»، خصوصاً بعد قدوم العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش، في صفقة هزَّت أوساط الدوري في فبراير، من دالاس مافريكس، مقابل انتقال نجم ليكرز أنتوني ديفيس في الاتجاه المعاكس.

قال جيمس «كلما أقدم فريق على خطوة كبيرة في منتصف الموسم، أصبح ذلك تحدياً للجميع. لقد تغيرت الديناميكية بأكملها. لم تكن بعض المباريات ممتعة، لكننا تمكنَّا من التكيُّف، رغم أنني أعتقد أن الوقت قد نفد».

كان متحمساً لقدوم «موهبة من جيله»، لكنه عندما استعاد ذكرياته، لم يكن متأكداً من وجود وقت كافٍ «للاندماج»، مستطرداً: «... لا أحد يعلم كيف ستبدو قائمة الفريق، العام المقبل... لا أعرف أين أقف الآن».

تناسى جيمس كل الإنجازات عندما أكد أن الأهم له هذا الموسم حققه إلى جانب نجله بروني (20 عاماً)، عندما أصبح أول أب وابنه يلعبان معاً في مباراة بالدوري المنتظم، بعدما اختار ليكرز الشاب بروني جيمس، العام الماضي.

قال عن اللعب مع نجله: «(الإنجاز) الأول، بالتأكيد. لا شيء يقترب من ذلك؛ أن أتمكن من أمارس اللعبة التي أحبها وأن أكون بجانب ابني، كان هذا العام بأكمله من أكثر الرحلات إرضاء مررتُ بها على الإطلاق».

لعب بروني جيمس معظم الموسم في دوري التطوير «جي»، لكن جيمس قال إن مشاهدته وهو يتطور من دوري الصيف، مروراً بفترة ما قبل الموسم ومنافسات دوري التطوير، وفي فتراته القصيرة مع ليكرز جعلته «فخوراً جداً» به.

كما أشاد جيمس أيضاً بتطور مدرب الفريق دجيه دجيه ريديك في عامه الأول معه، مشيراً إلى أن المدربين الجدد في «إن بي إيه» يواجهون طريقاً صعباً، لكن «الأمر كان أصعب بكثير أن تكون مدرباً رئيساً مبتدئاً يُدرب ليكرز».

وأردف قائلاً: «أعتقد أنه تعامل مع الأمر بشكل ممتاز».