«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

فرانتس فاغنر (أ.ب)
فرانتس فاغنر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

فرانتس فاغنر (أ.ب)
فرانتس فاغنر (أ.ب)

سجَّل الألماني الدولي، فرانتس فاغنر، ثلاثية حاسمة قبل 3 ثوانٍ من النهاية، ليقود أورلاندو ماجيك إلى فوز مثير على لوس أنجليس ليكرز 119 - 118 (الخميس) ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، منهياً سجل الفريق الخالي من الهزائم على أرضه.

واستغل فاغنر (23 عاماً) إهدار ليكرز التسديدات الحرة في الثواني الأخيرة من المواجهة المتقلبة على ملعب «كريبتو دوت كوم أرينا» ليحقق أورلاندو انتصاراً صعباً.

وأنهى الألماني اللقاء برصيد 37 نقطة، 11 وتمريرة حاسمة و6 متابعات، ليتصدر قائمة مسجلي النقاط لفريقه. وأضاف شقيقه الأكبر، موريتس، 19 نقطة من دكة البدلاء، بينما سجَّل جالن ساغز 23 نقطة.

في المقابل، دخل ليكرز المباراة بسلسلة انتصارات من 6 مباريات متتالية، لكنه دفع ثمن إهدار الرميات الحرة في الرُّبع الأخير، حيث سجَّل لاعبوه 3 رميات فقط من أصل 9 محاولات.

كان ليكرز قريباً من تحقيق الفوز بعد تقدمه بفارق 4 نقاط قبل 27 ثانية من النهاية (118 - 114)، لكن فاغنر قلّص الفارق إلى 118 - 116، وأهدر أنتوني ديفيس رميتين حرتين ليمنح أورلاندو فرصةً ذهبيةً مع تبقي 19 ثانية.

وعاقب فاغنر ليكرز على هذا الإهدار، وسجَّل بثبات ثلاثية من مسافة 26 قدماً ليمنح أورلاندو التقدم والفوز.

وتصدَّر ديفيس قائمة مُسجِّلي ليكرز بـ39 نقطة، في حين سجَّل ليبرون جيمس 31 نقطة، مع 10 متابعات و7 تمريرات حاسمة. وأسهم الوافد الجديد دالتون نيكت بـ17 نقطة.

رفع أورلاندو رصيده إلى 10 انتصارات مقابل 7 خسائر، بينما سقط ليكرز للمرة الخامسة مقابل 10 انتصارات، وأصبح الآن في المركز الرابع في القسم الغربي.

عاد سان أنتونيو سبيرز الذي لعب من دون نجمه الفرنسي الشاب فيكتور ويمبانياما المصاب، إلى التوازن (8 انتصارات مقابل 8 هزائم) بفوزه على أرضه على يوتا جاز 126 - 118.

ويستمر غياب اللاعب الصاعد الذي نال جائزة أفضل لاعب مبتدئ (روكي) في الدوري الموسم الماضي، جراء تعرضه لإصابة في ركبته، الجمعة الماضي، أمام لوس أنجليس ليكرز خلال احتكاك مع أنتوني ديفيس، وغاب عن مباراتين من بعدها.

بدأ جاز المباراة بقوة وحقق تقدماً بلغ 20 نقطة في الرُّبع الثاني، مما بدا وكأنه في طريقه لتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم. لكن سبيرز استعاد السيطرة وسجَّل 75 نقطة في الشوط الثاني ليقلب الطاولة ويفوز بالمباراة.

وكان هاريسون بارنز أفضل المسجلين لسبيرز برصيد 25 نقطة و10 متابعات، وواحداً من بين 8 لاعبين من سان أنتونيو سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر.

وعلى الرغم من تسجيل الفنلندي لاوري ماركانن 27 نقطة، فإن يوتا جاز تلقى خسارته الرابعة على التوالي. ساعده 4 لاعبين سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر.

في شارلوت، سجَّل براندون ميلر 38 نقطة، وهو أعلى رصيد في مسيرته، ليقود هورنتس للفوز على ضيفه ديترويت بيستونز 123 - 121 بعد التمديد.

وأضاف لاميلو بول 35 نقطة و9 تمريرات حاسمة لهورنتس، ومعه 3 لاعبين سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر، بينما كان كايد كومينغهام أفضل المسجلين لدى الخاسر بـ27 نقطة ومعه توبياس هاريس 26.

وفي مفاجأة، تغلَّب تورونتو رابتورز على مينيسوتا تمبروولفز 110 - 105.

وهذا الفوز الرابع فقط لرابتورز الذي سبق أن خسر 12 مباراة، وهو في المركز الـ13 ضمن المنطقة الشرقية، في حين تلقى تمبروولفز خسارته السابعة مقابل 8 انتصارات في المركز الـ9 ضمن الغربية.

ويعود الفضل إلى الكنديين آر دجاي باريت (31 نقطة) وكريس بوشيه (22)، بينما كان أنتوني إدواردز أفضل مُسجِّلي تمبروولفز بـ26 نقطة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: عودة قوية لبورزينغيس ومورانت... وثاندر ينتزع صدارة «الغربية»

رياضة عالمية هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)

«إن بي إيه»: عودة قوية لبورزينغيس ومورانت... وثاندر ينتزع صدارة «الغربية»

شهدت مباريات الاثنين في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) عودة كل من اللاتفي كريستابس بورزينغيس لاعب ارتكاز بوسطن سلتيكس وجا مورانت صانع الألعاب.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل أنتيتوكونمبو 12 من 23 محاولة من الملعب و7 من 10 من خط الرميات الحرة (أ.ب)

«إن بي إيه»: أنتيتوكونمبو وليلارد يقودان باكس إلى التغلب على هورنتس

قاد الثنائي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد فريقهما ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتس 125 - 119 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)

«إن بي إيه»: فوز صعب لحامل اللقب... ووريرز إلى ربع نهائي الكأس

سجل جايلن براون 31 نقطة و11 متابعة وقاد بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى فوز صعب على مضيفه واشنطن ويزاردز 108-96، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية لمّح جيمس إلى عدم رضاه عن الانتقادات على الإنترنت (رويترز)

«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يأخذ فترة استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي

أعلن ليبرون جيمس نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي حتى إشعار آخر بعد مشاركته الأربعاء منشوراً ينتقد التغطية «السلبية» للعبة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
TT

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي، فيما يسعى الوصيف بوروسيا دورتموند الألماني إلى تخطي دينامو زغرب الكرواتي.

عانى قائد المنتخب الفرنسي من بداية صعبة في العاصمة الإسبانية، سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنه تمكن من إنهاء صيامه عن التهديف الذي استمر خمس مباريات بتسجيل هدف في شباك ليغانيس، الأحد، ضمن منافسات الدوري الإسباني.

سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة فيما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط (أ.ف.ب)

لأول مرة، أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مركزه المفضل على الجناح الأيسر، وكافأ مبابي مدربه الذي لطالما دافع عنه بتسجيل هدف افتتاحي في ملعب «بوتاركي» خلال الفوز بثلاثية نظيفة.

هذا الهدف، صنعه فينيسيوس الذي سيغيب لثلاثة أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، مما يعني أن تقديم الحلول الهجومية سيقع على عاتق مبابي القادم من باريس سان جيرمان في الصيف، وذلك بدءاً من مواجهة ليفربول في ملعب أنفيلد.

فينيسيوس سيغيب 3 أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية (د.ب.أ)

يتصدر ليفربول ترتيب المجموعة في دوري الأبطال، فيما يحتل ريال مدريد المركز الثامن عشر بعد هزيمتين مفاجئتين أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي في أول أربع مباريات.

سجَّل فينيسيوس أربعة أهداف في المسابقة القارية العريقة، فيما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط.

وعلى الرغم من تسجيله سبعة أهداف في 12 مباراة في الدوري، فإن أداء مبابي لم يرقَ إلى التوقعات المرتبطة بنجوميته الكبيرة.

استُبعد اللاعب الذي برز في بداية مسيرته مع موناكو، من تشكيلة منتخب بلاده في آخر نافذتين دوليتين، لكنه يؤمن بأنه يكتسب الانسجام تدريجياً مع زملائه في مدريد.

قال مبابي لقناة النادي بعد الفوز على ليغانيس: «أعتقد أنني قدمت أداءً جيداً وأنا أبدأ في التكيف مع إيقاع زملائي».

وأضاف: «يمكنني اللعب في أي مركز، وأنا مستعد لمساعدة الفريق وتقديم كل ما لديَّ... ألعب على اليمين، على اليسار، في الوسط، ومع اثنين في الهجوم. لا يهمني. أريد مساعدة الفريق وتسجيل الأهداف».

سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي (أ.ف.ب)

وكان أنشيلوتي متردداً في البداية لإعطاء مبابي وقتاً للعب على الجهة اليسرى على حساب فينيسيوس الذي يفضل أيضاً اللعب على الأطراف بدلاً من العمق.

لكن مع تسجيل مبابي هدفاً واحداً فقط في 7 مباريات كمهاجم مركزي قبل لقاء ليغانيس، قرر المدرب تعديل خطته بمبادلة المراكز بينهما، رغم أن أنشيلوتي أوضح أن القرار كان بدافع اللياقة البدنية.

قال الإيطالي: «اللعب على الأطراف أكثر إرهاقاً من اللعب في العمق. عاد فينيسيوس من فترة التوقف الدولي، الخميس، وكان مبابي أكثر جاهزية منه».

وقد يتم إشراك مبابي في خط هجوم ثنائي مع الإنجليزي جود بيلينغهام كخيار للعب إلى جواره، بعد أن لعب الأخير دوراً أعمق هذا الموسم.

أما ليفربول الذي يعيش موسماً رائعاً، فقد عكّرت تصريحات نجمه المصري محمد صلاح احتفالاته. قال قائد «الفراعنة» إنه يشعر بأنه «خارج» النادي، وذلك مع اقترابه من نهاية عقده الحالي.

ينتهي عقد اللاعب البالغ 32 عاماً الذي سجل 12 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، الصيف المقبل ولم يتقدم ليفربول حتى الآن بعرض لتمديده.

صلاح هو أحد ثلاثة لاعبين أساسيين يدخلون قريباً في الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم مع ليفربول، إذ ينتهي عقدا الهولندي فيرجيل فان ديك وترنت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم أيضاً.

عموماً، من المفترض أن تكون مواجهة ريال الأصعب بالنسبة إلى ليفربول هذا الموسم حتى الآن. ويُعد النادي الإسباني عقدة بالنسبة إلى نظيره الإنجليزي، إذ خسر ليفربول سبعاً من المواجهات الثماني الأخيرة بينهما (تعادلا مرة).

ويأمل الهولندي أرنه سلوت أن يقود ليفربول إلى خمسة انتصارات متتالية في مسابقة أوروبية كبرى، للمرة الثانية في تاريخ النادي.

أرنه سلوت (رويترز)

وفي زغرب، يحل الوصيف دورتموند ضيفاً ثقيلاً على دينامو، مستهدفاً تحقيق الفوز الرابع والبقاء بين المراكز الثمانية الأولى.

يقدّم الفريق الألماني نتائج متذبذبة. فاز ثلاث مرات فقط في آخر سبع مباريات، خسر في أربع منها في مختلف المسابقات.

وستكون هذه أول زيارة لدورتموند إلى كرواتيا في المسابقة الأوروبية، وهو يأمل أن يُنهي سلسلة النتائج السيئة خارج الديار، إذ منذ فوزه على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأولى، خسر ست مباريات متتالية خارج أرضه في مختلف المسابقات.

ويسافر يوفنتوس الإيطالي إلى إنجلترا لملاقاة أستون فيلا الذي فاجأ بايرن ميونيخ الألماني بالفوز عليه 1-0 في الجولة الثانية.

وعلى الرغم من عدم خسارته في المباريات الست الماضية في الدوري ودوري الأبطال، فقد تعادل فريق «السيدة العجوز» أربع مرات، وهو يزور «فيلا بارك»، حيث خسرت الأندية الإيطالية في آخر ثلاث زيارات وفشلت جميعها في تسجيل أي هدف.

في الواقع، كان يوفنتوس نفسه هو أول فريق إيطالي سجل في هذا الملعب، وذلك عام 1983 في الفوز 2-1.

ولن تكون المهمة سهلة في مواجهة المدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي سبق له أن هزم يوفنتوس مع فريقين مختلفين (مع إشبيلية عام 2015، وفياريال في 2022)، ويأمل أن يصبح أول مدرب على الإطلاق يهزم يوفنتوس مع ثلاثة أندية مختلفة.

ويسعى موناكو الفرنسي الثالث إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الرابع في مواجهة ضيفه بنفيكا البرتغالي.