لوف: سأعود للتدريب فقط من خلال منتخب وطنيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5082924-%D9%84%D9%88%D9%81-%D8%B3%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%82%D8%B7-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A
أكد يواخيم لوف المدرب السابق لمنتخب ألمانيا أنه قد يعود لعالم التدريب إذا تلقى عرضاً مثيراً من منتخب وطني.
وقاد لوف (64 عاماً) منتخب ألمانيا للقب مونديال البرازيل 2014، خلال ولايته التي استمرت 15 عاماً بين عامي 2006 و2021.
ولم يتولَّ لوف أي مهمة تدريبية منذ ذلك الحين، لكنه قال لمحطة «إس دبليو آر»، مساء الأحد، إنه ليس مهتماً بالتدريب في «البوندسليغا»، لكن الأمر يختلف بالنسبة لتدريب منتخب وطني فقط، «إذا أثار الأمر اهتمامي حقاً، ووجدت المهمة مثيرة».
وأضاف: «حتى الآن لم أكن متحمساً تماماً لمهمة ما، وإذا حدث ذلك فإنني بالتأكيد مستعد للقيام بشيء آخر».
وأثنى لوف على الثنائي الشاب لمنتخب ألمانيا جمال موسيالا وفلوريان فريتز، ووصفهما بأنهما لا غنى عنهما لأنهما «يشكلان اللعبة، ومن الصعب للغاية توقُّع تصرفاتهما بالنسبة للمنافسين».
كما أشاد لوف بهانزي فليك مساعده السابق في منتخب ألمانيا، الذي تولى الدفة الفنية للماكينات من بعده، ويتولى حالياً تدريب برشلونة الإسباني.
وأوضح: «برشلونة بكل تأكيد نادٍ له فلسفة مذهلة، وهانزي يوجد هناك لسبب ما».
وختم حديثه بالقول: «برشلونة يدرك أيضاً أن هانزي جيد للغاية مع اللاعبين الشباب، ومدرب له فكر هجومي، وفوق كل ذلك يتحلى بالشجاعة، ولهذا يلائم المنصب هناك».
من المباراة التي جمعت سيدات إسبانيا والبرازيل (الشرق الأوسط)
نيوم:«الشرق الأوسط»
TT
نيوم:«الشرق الأوسط»
TT
هيمنة «برازيلية - إسبانية» على كؤوس «نيوم الشاطئية»
من المباراة التي جمعت سيدات إسبانيا والبرازيل (الشرق الأوسط)
اختتمت الاثنين منافسات «بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية»، وذلك بعد إثارة استمرت لأربعة أيام، وشهدت إقامة 24 مباراة جمعت بين أفضل الفرق العالمية في هذه الرياضة، ضمن فعاليات «دورة نيوم للألعاب الشاطئية» بنسختها الثالثة.
وشهدت نهائيات البطولة، التي استقطبت 8 فرق للرجال و4 فرق للسيدات من مختلف أنحاء العالم، حفاظ البرازيل على لقب الرجال للعام الثاني على التوالي في نيوم بعد فوزه على الإمارات، بينما تمكن فريق إسبانيا من تحقيق لقبه الثاني على التوالي في منافسات السيدات بعد مواجهة مميزة أمام فريق البرازيل في نيوم.
وقدم منتخب السعودية لكرة القدم الشاطئية للرجال، المصنف الـ 24 عالمياً تحت قيادة المدرب البرازيلي جوستافو زلوكويك، أداء مميزاً على أرضه وبين جماهيره في نيوم، محققاً المركز السابع بعد تغلبه على منتخب الصين، وذلك بعد أدائه اللافت في دور المجموعات، الذي شهد فوزه على منتخب ألمانيا، وسط تنافس مع نخبة من الفرق العالمية.
وخلال هذا العام، عادت «بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية» إلى دورة نيوم للألعاب الشاطئية كحدث عالمي، في أعقاب اختيارها أفضل فعالية ضمن جوائز «نجوم كرة القدم الشاطئية 2023».
وكان من بين أبرز الحضور اللاعب تانغير دو ناسيمينتو واللاعبة أندريا ميرون، الحاصلان على لقب أفضل لاعب ولاعبة كرة القدم الشاطئية لعام 2024.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»: «يسعدنا استضافة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية للعام الثالث على التوالي كجزء من دورة نيوم للألعاب الشاطئية. فهذا الحدث يجلب رياضيين دوليين من فرق الرجال والسيدات إلى شواطئنا، ويتيح في الوقت نفسه لأبناء المملكة المتحمسين الفرصة للحصول على المعرفة والخبرة من نخبة الرياضيين المشاركين».
وأضافت باترسون: «من خلال شراكاتنا مع أصحاب الحقوق الدوليين، تواصل نيوم تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضة وفعالياتها الكبرى. هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على تسليط الضوء على مواهب رياضية جديدة، بل تساهم أيضاً في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز صحة الإنسان وبناء مجتمع حيوي. كما أن دورة الألعاب تعكس التزامنا بتوفير بيئة فريدة تُمكّن المواهب الرياضية من مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات الشاطئية ورياضات المغامرة، من الازدهار والتألق».
وقال رئيس «منظمة كرة الشاطئ العالمية»، جوان كوسكو: «نجحت نسخة هذا العام من بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية في أن تكون استثنائية مرة أخرى، فعندما غادرنا نيوم العام الماضي، اعتقدنا أنه سيكون من الصعب تجاوز المستوى التنظيمي الرفيع للبطولة آنذاك، لكن تبين أن ذلك غير صحيح، فقد اكتشفنا أن نيوم قادرة على إبهارنا عاماً بعد آخر من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في تنظيم البطولات الكبرى، وقد أطلق اللاعبون والمدربون على هذه البطولة لقب (البطولة الأبرز في التقويم)، ما يضع معياراً مرموقاً جديداً لهذه الرياضة».
وبالإضافة إلى المنافسات، نظمت «نيوم» بالشراكة مع «منظمة كرة الشاطئ العالمية» ثلاث فعاليات مجتمعية لكرة القدم الشاطئية خلال البطولة، شارك فيها 26 طفلاً في حصص تدريبية امتدت من مجتمعات نيوم السكنية إلى منطقة الجبيل، بهدف تطوير مجموعة من المواهب المحلية في المملكة وتمكينها، بما يتماشى مع هدف دورة نيوم للألعاب الشاطئية بتسهيل الوصول إلى التدريب الاحترافي للمواهب الواعدة ورعايتها.
وتستمر فعاليات دورة نيوم للألعاب الشاطئية مع سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات، الذي يقام في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
ويشهد السباق مشاركة 230 رياضياً، يخوضون مسارات جديدة في اختبار مثير للقدرة على التحمل والمهارة.