تُوج الإسباني جورجي مارتن (دوكاتي براماك) بطلاً للعالم في فئة موتو جي بي في الدراجات النارية، بحلوله ثالثاً في سباق جائزة برشلونة الكبرى، الأحد، على حلبة مونتميلو، في الجولة العشرين والأخيرة من الموسم.
ونجح مارتن، وصيف الموسم الماضي، في إحراز اللقب على حساب الإيطالي فرنتشيسكو بانيايا (دوكاتي)، بطل العالم في العامين الماضيين، والذي حلَّ في المركز الأول بسباق اليوم بعد انطلاقه من المركز الأول أيضاً.
واللقب هو الأول لمارتن (26 عاماً) في الفئة الأبرز ببطولة العالم للدراجات النارية.
ودخل مارتن السباق وهو يملك أفضلية كبيرة؛ كونه كان يتقدم على بانيايا بفارق 19 نقطة، وكان يتوجب على الأخير إحراز المركز الأول، مع أمل ألا يُنهي الإسباني السباق في مركز أفضل من التاسع، وذلك بعد أن قلّص الإيطالي الفارق عن الإسباني على أثر سباق السبرينت، السبت.
وكان بانيايا قد بذل قصارى جهده لتقليص الفارق في السباق على اللقب، وفاز بالسباق الختامي محققاً انتصاره رقم 11، لكن مارتن، الذي صعد منصة التتويج 32 مرة، خلال الموسم، سواء في سباقات السرعة أم في الجوائز الكبرى، نجح في حسم اللقب بفارق 10 نقاط. وكانت بداية بانيايا ومارتن رائعة، وكانا في أول مركزين في المنعطف الأول، يليهما ماركيز الذي تمكّن من تخطي مارتن في اللفة الثانية ليصبح ثانياً. حينها، بدأ إينيا باستيانيني مطاردة مارتن، لكن متسابق دوكاتي لم يلحظ وجود أليكس إسبارجارو متسابق أبريليا خلفه، إلا أن الإسباني شق طريقه إلى المركز الرابع. وحافظ أصحاب أول ثلاثة مراكز على وتيرتهم، خلال اللفات التالية، وصمد إسبارجارو أمام هجمات من أليكس ماركيز، ليحتفظ بالمركز الرابع. وفاز بانيايا في النهاية بالسباق، يليه زميله المقبل في الفريق ماركيز، لكن فريق دوكاتي واصل متابعة السباق إلى أن عبَر مارتن خط النهاية ثالثاً ليحسم اللقب لتنطلق احتفالات واسعة.
وكان مقرراً أن تقام الجولة الختامية في فالنسيا، لكنها نُقلت إلى إقليم كاتالونيا، بعدما عانت الأولى، الشهر الماضي، أسوأ فيضانات منذ 50 عاماً، وأسفرت عن مقتل أكثر من 220 شخصاً. وتقرر تسمية السباق جائزة التضامن الكبرى؛ لإظهار الدعم لسكان مدينة فالنسيا.