«إن بي إيه»: ديفيس وجيمس يقودان ليكرز إلى فوز خامس توالياً

قلب ليكرز تخلفه بفارق 10 نقاط في نهاية الشوط الأول إلى فوز بفارق 5 نقاط مع نهاية المباراة (أ.ب)
قلب ليكرز تخلفه بفارق 10 نقاط في نهاية الشوط الأول إلى فوز بفارق 5 نقاط مع نهاية المباراة (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ديفيس وجيمس يقودان ليكرز إلى فوز خامس توالياً

قلب ليكرز تخلفه بفارق 10 نقاط في نهاية الشوط الأول إلى فوز بفارق 5 نقاط مع نهاية المباراة (أ.ب)
قلب ليكرز تخلفه بفارق 10 نقاط في نهاية الشوط الأول إلى فوز بفارق 5 نقاط مع نهاية المباراة (أ.ب)

قاد الثنائي المتألق أنتوني ديفيس، والمخضرم ليبرون جيمس لوس أنجليس ليكرز إلى فوز خامس توالياً على نيو أورليانز بيليكانز 104 - 99 ضمن دوري «إن بي إيه» الأميركي لكرة السلة، في حين لعب نجم بوسطن سلتيكس، بطل الموسم الماضي، جايسون تايتوم دور البطل بتسجيله سلة الفوز ضد تورونتو رابتورز في الرمق الأخير.

وسجَّل ديفيس 31 نقطة، وأضاف جيمس 21 نقطة، بالإضافة إلى مساهمة كبيرة من دالتون كنيخت، ليحقق ليكرز فوزه الخامس توالياً والتاسع هذا الموسم، مقابل 4 هزائم، ليحتل المركز الثالث في المنطقة الغربية.

وقال ليبرون: «إنه فوز كبير. نريد أن نحصد أكبر عدد من الانتصارات. كل مباراة مهمة، تحقيق الانتصار في أجواء عدائية يعدّ نتيجة كبيرة لنا».

وتابع: «كان يتعين علي أن أكون على الموعد عندما احتاجني فريقي».

وعلَّق على سر تألقه على الرغم من تقدمه في السن، فقال: «أنا أعيش كل لحظة بلحظة. كوني أستطيع اللعب بهذا المستوى وتحقيق الفارق لفريقي في هذه المرحلة من مسيرتي يعني لي كثيراً. لا تستطيع عيش هذه اللحظات عندما تعتزل، وبالتالي استمتع بكل لحظة».

وقلب ليكرز تخلفه بفارق 10 نقاط في نهاية الشوط الأول، حيث كان متخلفاً بنتيجة 46 - 56 إلى فوز بفارق 5 نقاط في نهاية المباراة، بعد أن ضرب بقوة في الرُّبع الثالث الذي أنهاه بنتيجة 29 - 15.

وسجَّل جيمس (39 عاماً)، الذي يخوض موسمه الثاني والعشرين في الدوري الأميركي للمحترفين، ثلاثيتين متتاليتين في الثواني الـ37 الأخيرة، ليمنح التقدم لفريقه 101 - 97.

وفي تورونتو، سجَّل نجم بوسطن سلتيكس حامل اللقب الموسم الماضي، جايسون تايتوم، ثلاثية في الرمق الأخير ليمنح فريقه الفوز على تورونتو رابتورز 126 - 123 بعد التمديد.

وكان جايلين براون أفضل مُسجِّل في صفوف بوسطن مع 27 نقطة، في حين سجَّل تايتوم 24 نقطة مع 11 متابعة و9 تمريرات حاسمة.

في المقابل، كان لاعب الارتكاز النمساوي جايكوب بويتل أفضل مُسجِّل في صفوف تورونتو مع 35 نقطة.

واحتفظ بوسطن بمركزه الثاني في المنطقة الشرقية برصيد 11 انتصاراً و3 هزائم.

وعلق تايتوم على تسديدته الحاسمة بقوله: «أهدرت كثيراً من التسديدات في الشوط الثاني، وبالتالي كان يتوجب علي أن أكون حاسماً في اللحظة المناسبة وهذا ما حصل».

وأكد تايتوم أنه يتبع تعليمات مدربه جو ماتزولا في كل مباراة، وقال في هذا الصدد: «دائماً ما يتحداني جو لكي أكون حاسماً في كل مباراة وإن اختلفت الطريقة من مباراة إلى أخرى. أحاول دائماً أن يكون لي تأثير في اللعب وعلى زملائي، وهذا ما أقوم به».

ومُني ميلووكي باكس بخسارته التاسعة هذا الموسم بسقوطه أمام شارلوت هورنتس 114 - 115 على الرغم من أول «تريبل دابل» لنجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو أفضل لاعب في الدوري الأميركي عامَي 2019 و2020 (22 نقطة و15 متابعة و12 تمريرة حاسمة).

وأهدر يانيس فرصة منح الفوز لفريقه قبل ثانيتين من نهاية المباراة عندما أخفق في احدى تسديداته.

وتابع دي أرون فوكس من ساكرامنتو كينغز نجاعته التهديفية بتسجيله 49 نقطة في سلة يوتا جاز ليقود فريقه إلى الفوز 121 - 117.

وكان دي أرون سجَّل 60 نقطة في سلة مينيسوتا تمبروولفز في المباراة التي خسرها فريقه 126 - 130 بعد التمديد، الجمعة.

وحقَّق دالاس مافريكس فوزاً كبيراً على سان أنتونيو سبيرز 93 - 110.

خاض سان أنتونيو المباراة في غياب نجمه الفرنسي فيكتور ويمبانياما الذي تعرَّض لكدمة في ركبته اليمنى اثر كرة مشتركة مع أنتوني ديفيس الجمعة.

وسجَّل «ويمبي» معدلاً مقداره 22.7 نقطة و10.5 متابعة و3.7 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة منذ مطلع الموسم الحالي.

وعلى غير عادته اكتفى نجم سان أنتونيو، السلوفيني لوكا دونتشيتش، بتسجيل 16 نقطة مع 6 متابعات ومثلها تمريرات حاسمة.

في المقابل، سجَّل كل من زميليه كايري إيرفينغ والبديل دانيال غافورد 22 نقطة للفائز.

وقال غافورد: «مقاربتنا للمباراة كانت جيدة. التسديد كان فعالاً. الجميع كان يتمتع بذهنية إيجابية. ندرك ما يتعين علينا القيام به ونحاول أن نطبقه على أرضية الملعب».

والفوز هو الأول لدالاس بعد 4 هزائم متتالية.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: رقم قياسي جديد لجيمس… وديفيس يقود ليكرز للفوز

رياضة عالمية بات جيمس أكبر لاعب سناً في تاريخ الدوري يسجل ثلاثة أرقام مزدوجة (رويترز)

«إن بي إيه»: رقم قياسي جديد لجيمس… وديفيس يقود ليكرز للفوز

حقق «الملك» ليبرون جيمس رقماً قياسياً جديداً وقاد مع أنتوني ديفيس فريق لوس أنجليس ليكرز إلى التغلب على مضيفه سان أنتونيو سبيرز 120 - 115 الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية كان كولينز أفضل مسجّل ليوتا بـ28 نقطة (رويترز)

«إن بي إيه»: يوتا جاز يُسقط مافريكس بسلّة قاتلة

سجّل جون كولينز سلّة الفوز قبل 6 ثوانٍ من نهاية المباراة ليقود يوتا جاز لإلحاق الهزيمة الرابعة توالياً بدالاس مافريكس 115 - 113 الخميس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)

«إن بي إيه»: 50 نقطة لويمبانياما في سلة واشنطن و59 لأنتيتوكونمبو

بات الفرنسي فيكتور ويمبانياما رابع أصغر لاعب في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين يسجِّل 50 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)

«إن بي إيه»: كوري يتألق ويُفسد عودة تومسون... وظهور أول لإمبيد

فرض الموزّع ستيفن كوري نفسه نجماً مرة جديدة في فوز فريقه غولدن ستايت على ضيفه دالاس مافريكس 120 – 117، الثلاثاء، في افتتاح كأس «إن بي إيه» (إن سيزون) سابقاً

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية لاعب لوس أنجليس ليكرز هايز يضع الكرة وسط مضايقة ميتشل كويكلي وباريت (رويترز)

«إن بي إيه»: ميتشل يقود كليفلاند إلى انتصاره الثاني عشر

قاد النجم دونوفان ميتشل فريقه كليفلاند كافالييرز إلى الفوز على مضيفه شيكاغو بولز 119 - 113 الاثنين واستكمال سلسلة الانتصارات منذ انطلاق دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

انتقادات لاحتفال فيخورست بعد السقوط المفاجئ لمساعد مدرب المجر

احتفالية فاوت فيخورست مهاجم هولندا أثارت الانتقادات (أ.ف.ب)
احتفالية فاوت فيخورست مهاجم هولندا أثارت الانتقادات (أ.ف.ب)
TT

انتقادات لاحتفال فيخورست بعد السقوط المفاجئ لمساعد مدرب المجر

احتفالية فاوت فيخورست مهاجم هولندا أثارت الانتقادات (أ.ف.ب)
احتفالية فاوت فيخورست مهاجم هولندا أثارت الانتقادات (أ.ف.ب)

تعرّض فاوت فيخورست، مهاجم هولندا، لانتقادات حادة في بلاده، بسبب احتفاله بحماس بتسجيله ركلة جزاء في مرمى ضيفه منتخب المجر، في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، السبت، بعد دقائق من سقوط مساعد مدرب الفريق الزائر، ونقله إلى المستشفى.

وتوقفت المباراة، التي أقيمت على ملعب يوهان كرويف، بعد سبع دقائق عندما أصيب أدم سالاي، مساعد مدرب المجر (36 عاماً)، بتشجنات، على ما يبدو، في المنطقة الفنية. وبدت قدماه تنتفضان أثناء استلقائه على الأرض، وسرعان ما أحاط به الجهاز الفني والبدلاء.

وأدى هذا إلى توقف المباراة 13 دقيقة، ونُقل سالاي بسيارة إسعاف إلى المستشفى، وتعافى منذ ذلك الحين.

وبعد استئناف المباراة مباشرة، احتسب الحَكم ركلة جزاء لصالح هولندا، بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد، نجح فيخورست في إحرازها والتقدم لمنتخب بلاده.

وركض المهاجم نحو الراية الركنية، وانزلق على ركبتيه، وقام بحركة الأسد بيديه، وضم قبضته باتجاه الجماهير الهولندية.

لكن الاحتفال لم يلقَ استحسان كثيرين في هولندا، وتعرَّض لانتقادات لاذعة على شاشة التلفزيون الهولندي، وفي المقالات الصحافية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال بيير فان هويدونك، المحلل التلفزيوني واللاعب الدولي السابق: «كان من المناسب أن يكون الاحتفال أكثر هدوءاً».

ولم يكن فيخورست يعلم في البداية بارتكاب أي مخالفات. وقال للصحافيين بعد الفوز 4-0: «لم أفكر، ولو للحظة، في أن هذا الأمر قد يكون غير سارّ. عندما تفكر الآن، هل كان من الأفضل الاحتفال بشكل أقل حماسة؟ فليكن واضحاً أن حياته أهم من هدفي. وآملُ ألا أضطر لشرح ذلك لأي شخص».

وأكد فيخورست أنه كان يعلم أن حالة سالاي مستقرة عندما سجل الهدف.

وقال: «تسديد ركلة الجزاء أمر مثير عادةً، لكنني أعتقد أن هذه كانت واحدة من أصعب الركلات التي سددتها على الإطلاق. عندما تسجلها، تشعر بالراحة التامة والانطلاق. لهذا السبب لم أدرك كيف احتفلت».