شفيونتيك تقود بولندا لقبل نهائي «كأس بيلي جين كينغ»

شِفيونتيك قالت إن المواجهة كانت مرهقة (رويترز)
شِفيونتيك قالت إن المواجهة كانت مرهقة (رويترز)
TT

شفيونتيك تقود بولندا لقبل نهائي «كأس بيلي جين كينغ»

شِفيونتيك قالت إن المواجهة كانت مرهقة (رويترز)
شِفيونتيك قالت إن المواجهة كانت مرهقة (رويترز)

ستلتقي بولندا مع إيطاليا في أول قبل نهائي تخوضه في كأس بيلي جين كينغ للتنس بعد فوزها على جمهورية التشيك 2-1 في مباراة صعبة انتهت في الساعات الأولى من اليوم الأحد.

وفازت التشيكية ماري بوزكوفا بالمباراة الأولى على ماجدالينا فريخ 6-1 و4-6 و6-4 وانعقدت الآمال على إيغا شفيونتيك للحفاظ على فرص بولندا في التأهل للدور قبل النهائي للمرة الأولى.

ونفذت المصنفة الثانية عالمياً، التي لم تهزم في كأس بيلي جين كينغ في السنوات الخمس الأخيرة، المهمة لكنها واجهت اختباراً حقيقياً أمام الشابة الصاعدة ليندا نوسكوفا وتغلبت عليها 7-6 و4-6 و7-5 في مواجهة صعبة استمرت ساعتين و39 دقيقة.

انعقدت الآمال على إيغا شفيونتيك للحفاظ على فرص بولندا (أ.ف.ب)

وكسرت شفيونتيك إرسال منافستها لتتقدم 3-1 في المجموعة الأخيرة قبل أن تكسر نوسكوفا، التي أخرجت اللاعبة البولندية من بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) الماضي، إرسال منافستها وتتعادل 4-4.

وبفوزها حققت شفيونتيك لبولندا التعادل 1-1 قبل أن تعود للملعب مع كاتارزينا كاوا لتخوضا المباراة الفاصلة أمام المصنفتين رقم واحد عالمياً في الزوجي كاترينا سينياكوفا وبوزكوفا.

وحققت شفيونتيك وكاوا فوزاً مذهلاً 6-1 و6-4 أمام اللاعبتين القادمتين من التشيك في غضون ساعة و11 دقيقة.

وقالت كاوا التي تحتفل بعيد ميلادها 31 اليوم الأحد: «سعيدة جداً باللعب مع إيغا وبنجاحنا في الفوز. أعني أنه يوم رائع حقاً، بداية يوم رائع».

وأضافت شفيونتيك، الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى: «كان يوماً مرهقاً، لكن كل شيء سار على ما يرام. قمنا بعمل رائع، وفزنا».

أصبحت إيطاليا أول المتأهلين لقبل نهائي كأس بيلي جين كينغ للتنس بتغلبها 2-1 على اليابان بفضل فوز الثنائي جاسمين باوليني وسارة إيراني بمجموعتين متتاليتين على شوكو أوياما وإري هوزومي في المباراة الفاصلة في وقت سابق أمس السبت.

حققت شفيونتيك وكاوا فوزاً مذهلاً 6-1 و6-4 أمام اللاعبتين القادمتين من التشيك (أ.ب)

وكانت باوليني، وصيفة بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون، قد تغلبت في المباراة الثانية 6-3 و6-4 على مويوكا أوتشيجيما المصنفة 56 عالمياً لتعود إيطاليا إلى المواجهة.

وجاءت المجموعة الأولى من طرف واحد لكن الثانية كانت متكافئة قبل أن تفوز اللاعبة الإيطالية بآخر شوطين لتحسم الفوز في مباراة تجاوزت ساعة واحدة بقليل.

وعادت باوليني للمنافسات في مباراة الزوجي مع إيراني، التي فازت بخمسة ألقاب في منافسات الزوجي بالبطولات الأربع الكبرى. وتغلب الثنائي، الفائز بذهبية أولمبياد باريس، 6-3 و6-4 على اللاعبتين اليابانيتين.

وفي المجموعة الثانية، تأخرت اليابان 5-1 لكن أوياما وهوزومي انتفضتا لتعدلا النتيجة إلى 5-4 لكن اللاعبتين الإيطاليتين أجهضتا عودة منافستيهما وحسمتا المباراة في الشوط التالي.

وقالت باوليني بعد الفوز بمباراة الزوجي: «كانت الاستراتيجية أن نرسل بصورة جيدة ونحاول اللعب بشراسة، فقد كانت المباراة سريعة جداً. لعب الفريق المنافس بصورة جيدة جداً في الزوجي، لذا كانت مباراة مشحونة. لكن في النهاية، أنا سعيدة لنجاحنا كفريق».

وأضافت رداً على سؤال بشأن خوض مباراة فردي ثم مواجهة الزوجي: «اعتدت هذا الأمر هذا العام. لكنني سأنال قسطاً من الراحة الآن، سأعمل مع مختصي العلاج الطبيعي هنا. يجب أن أشكرهم على عملهم معنا في الكواليس».

وفي وقت سابق، فازت اليابانية المولودة في الولايات المتحدة إينا شيبهارا، المصنفة 135 عالمياً، على إليزابيتا كوتشاريتو 3-6 و6-4 و6-4.

وفازت إيطاليا باللقب أربع مرات كان آخرها في 2013، واحتلت المركز الثاني خلف كندا في عام 2023.

وستواجه كندا بريطانيا وستلعب أستراليا مع سلوفاكيا اليوم الأحد لتحديد الطرفين الآخرين للدور قبل النهائي.


مقالات ذات صلة

موتو جي بي: الإسباني مارتن بطلاً للعالم للمرة الأولى

رياضة عالمية الإسباني بطل العالم الجديد خورخي مارتن على منصة التتويج بعد سباق جائزة برشلونة الكبرى (أ.ف.ب)

موتو جي بي: الإسباني مارتن بطلاً للعالم للمرة الأولى

تُوج الإسباني جورجي مارتن (دوكاتي براماك) بطلاً للعالم بفئة موتو جي بي في الدراجات النارية بحلوله ثالثاً بسباق جائزة برشلونة الكبرى، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية كان أول رئيس لإندونيسيا سوكارنو ينظر إلى كرة القدم بوصفها وسيلة لتعزيز الفخر الوطني والوحدة (إ.ب.أ)

كرة القدم الإندونيسية تحطم ظهورها «الخجول» بـ«ثورة التجنيس»

رسمت الكرة الإندونيسية ظهوراً محدوداً على الصعيد الدولي والعالمي، وذلك طوال تاريخها، وتحديداً منذ مشاركتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في فرنسا عام 1938.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة عالمية أموريم (رويترز)

أموريم: مانشستر يونايتد أكبر نادٍ في إنجلترا

تحدث البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد الإنجليزي، عن سعادته البالغة بمنصبه الجديد، وتطرق إلى طموحاته المستقبلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة سعودية رستم لطفولين (الاتحاد الآسيوي)

الحَكم الأوزبكي رستم يضبط موقعة «إندونيسيا والسعودية»

تقرر إسناد إدارة مباراة إندونيسيا والسعودية، ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، للحَكم الأوزبكي رستم لطفولين.

نواف العقيّل (جاكرتا)

أموريم: مانشستر يونايتد أكبر نادٍ في إنجلترا

أموريم (رويترز)
أموريم (رويترز)
TT

أموريم: مانشستر يونايتد أكبر نادٍ في إنجلترا

أموريم (رويترز)
أموريم (رويترز)

تحدث البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد الإنجليزي، عن سعادته البالغة بمنصبه الجديد، وتطرق إلى طموحاته المستقبلية، وعن النهج الذي ينتوي اتباعه مع الفريق.

ونشر الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد، مساء السبت، الحوار المطول الذي أجراه مراسل النادي، هاري روبنسون، مع أموريم، والذي تطرق خلاله إلى سبب موافقته على قيادة مانشستر، وما ينتظر أن تراه الجماهير من الفريق.

وقال المدرب البرتغالي: «أولاً؛ لقد شعرت بوجود رابط بيني وبين النادي ومن فيه، وهذا مهم جداً بالنسبة إليّ؛ لأنني أرغب في العمل مع أشخاص أرتاح إليهم وأشعر بوجود رابط معهم. السبب الثاني هو تاريخ النادي العريق. الجميع هنا متعطشون للفوز وتحقيق النجاح، وأشعر أن هذا هو المكان المناسب لي؛ لأنه يقدم لي فرصة لكي أكون جزءاً من هذا. السبب الأخير هو الجماهير بالطبع... إنهم رائعون، وعندما تشاهد تفاعلهم مع اللاعبين والمدربين في المباريات تعلم أن هذا نادٍ مميز للغاية».

وتحدث أموريم عما تردد من أن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو وصفه بـ«الشاعر»، وقال: «نعم، ولكن هذا من أجل المزاح فقط؛ لأنني أتحدث من القلب دائماً».

وعن ذكرياته عن اللعب في «أولد ترافورد» مرتين من قبل، قال: «ليست ذكريات جيدة، فأنا أرغب في الفوز دائماً، ولكنني لم أفز هنا، جانب الاستمتاع مهم بالنسبة إلي، ولكن الفوز يظل هو الأهم. أتذكر الجماهير يومها؛ كنت مدرباً لسبورتينغ براغا، وكنا متقدمين بهدفين دون مقابل، ولكنهم قلبوا النتيجة علينا وخسرنا المباراة، لذا؛ فهذا ملعب مميز للغاية».

وعن دور جماهير مانشستر في مستقبل الفريق، أوضح أموريم: «بالطبع عندما تكون مدرباً فإنك تريد الاستفادة من هذا العنصر المهم. أداء اللاعبين في الملعب هو الأساس بكل تأكيد، ولكن الأجواء مهمة جداً أيضاً؛ لأن اللاعبين يلعبون بشكل أفضل عندما تكون الأجواء حماسية. لذا؛ فبالطبع نحتاج إلى وجود الجماهير معنا لنحقق الفوز في المباريات».

وتابع: «الشيء الأكثر أهمية الآن هو الشعور بالانتماء للنادي، ونحن لدينا تاريخ طويل في هذا الجانب».

وأشار: «الشيء الأهم بالنسبة إليّ الآن هو وضع المبادئ الرئيسية، واستعادة الشخصية التي كانت موجودة داخل النادي في الماضي... الفريق هو أهم شيء بالنسبة إليّ، وعندما يجري العمل بصفتنا فريقاً، فسيتألق اللاعبون بشكل فردي أيضاً. إذا كان عليّ أن أتحدث عن أهمية كل شيء، فالأولوية للشخصية والروح القتالية وأسلوب اللعب. الكل يرغب في الفوز، وأنا أريد أن أفوز مع اللاعبين والجماهير، ولكن بوجود شخصية، وهذا ما أركز عليه طوال الوقت».

وأكد: «ربما لا تعرفونني لاعباً، ولكنني غالباً لعبت في كل المراكز. لقد لعبت ظهيراً أيمن، وظهيراً أيسر، وفي قلب الدفاع، وفي وسط الملعب، وعلى الجناح. المركزان الوحيدان اللذان لم ألعب فيهما هما حارس المرمى ورأس الحربة».

وأوضح المدرب البرتغالي: «نعلم أننا نحتاج إلى بعض الوقت، ولكن علينا أن نربح الوقت بتحقيق الانتصارات في المباريات. الشيء الأهم بالنسبة إليّ هو شخصية الفريق، ربما لم يكن جميع اللاعبين حاضرين منذ اليوم الأول، ولكننا سنبدأ العمل على استعادة الشخصية على الفور. بالطبع سنستعد للمباريات، ولكننا سنركز بشكل كبير على أسلوبنا والفلسفة التي نريد أن نطبقها... كيف سنلعب، وكيف سنضغط... الأشياء والتفاصيل الصغيرة. بطبيعة الحال لا يمكن العمل على كل التفاصيل الآن؛ لأن هذا سيربك اللاعبين، لذلك فهدفي الأول حالياً هو العمل على شخصية اللاعبين والفريق».

وأضاف: «أستطيع القول إن الجماهير سترى جزءاً من فلسفتي. لا أدري ما إذا كانت ستروق لهم أم لا، ولكن هذا ما يمكنني قوله... يجب أن نضع في حسباننا أنه ستكون هناك حصتان تدريبيتان فقط قبل المباراة. إنه الدوري الأفضل في العالم، ولكن إذا كان عليّ أن أقول شيئاً لكم فهو: إنكم سترون جزءاً من الفلسفة التي ننوي العمل عليها بكل تأكيد».

وأشار: «لا أريد أن أقول إننا نحتاج لوقت طويل لأننا فريق شاب. إنهم جاهزون ومستعدون للتكيف مع متطلبات اللعب لمانشستر يونايتد. إنهم هنا، وهم جاهزون. نعلم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، وسنحاول أن نحصل على هذا الوقت مع المباريات، ولكن علينا أن نبدأ من اليوم الأول دون خوف ودون التفكير في أنهم غير جاهزين للعب في هذا المستوى... هذه ليست عقليتي، وليس هذا ما أفكر فيه. سيبدأون العمل من اليوم الأول وفق رؤيتنا؛ هذا هو هدفنا».

وشدد أموريم على أن تاريخ النادي يجب أن يشكل مصدر إلهام للاعبين، موضحاً: «بكل تأكيد لهذا السبب فنحن مانشستر يونايتد. إذا سألت كثيرين: مَا أكبر نادٍ في إنجلترا؟ فسيجيبونك: إنه مانشستر يونايتد، لذا؛ فهذا جزء من التاريخ، وعلينا أن نؤدي في الملعب وفق هذا الواقع لنظهر ذلك ونحاول أن نفوز في المباريات».

وختم أموريم حديثه بالقول: «إنها مسؤولية كبيرة. إنه لشرف كبير لي أن أكون هنا. لقد كان هذا خياري الوحيد؛ لأنني أعتقد أنني أشعر حقاً بمدى أهمية هذا النادي. سأبذل قصارى جهدي من أجل الفريق، وسأدافع عن لاعبي فريقي إذا لزم الأمر، طوال الوقت، ضد الجميع. هذه نقطة أساسية بالنسبة إليّ، وسأحاول بذل قصارى جهدي لوضع هذا النادي في المكانة التي ينتمي إليها، وأؤمن بقدرتنا على تحقيق النجاح».