عاد المخضرم كلاوديو رانييري عن اعتزاله؛ لتدريب فريق مسقط رأسه، روما الإيطالي، الخميس، ليصبح المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر.
وقال روما إن رانييري وقّع عقداً حتى نهاية الموسم. وسينتقل بعدها الرجل البالغ 73 عاماً إلى تولي «دور تنفيذي كبير، إذ سيكون مستشاراً للمالكين في جميع الأمور الرياضية في النادي».
وتابع «غالوروسي»: «سيستمر البحث عن مدرب خلال الأشهر المقبلة. سيكون لكلاوديو دور في هذا القرار أيضاً».
ووافق رانييري على تدريب روما للمرة الثالثة بعد مفاوضات في لندن، الأربعاء، ثم حاصرته الجماهير بعد وصوله إلى مطار فوميتشينو في روما.
سيحل بدلاً من الكرواتي إيفان يوريتش، المعيّن في سبتمبر (أيلول)، بعد إقالة نجم وسط النادي السابق دانييلي دي روسي؛ بسبب سوء النتائج. وأقيل يوريتش بعد الخسارة، الأحد، على أرضه ضد بولونيا 2-3.
وكانت فترة تولي يوريتش كارثية، إذ حقق أربعة انتصارات فقط من أصل 12 مباراة في مختلف المسابقات، وترك روما في المركز الثاني عشر في الدوري، على بُعد 4 نقاط من منطقة الهبوط.
وكان رانييري الذي بدأ مشواره التدريبي في عام 1986، أعلن اعتزاله التدريب بعد قيادة كالياري إلى منطقة الأمان الموسم الماضي.
وقال لشبكة «سكاي» الإيطالية آنذاك، إنه قد يهتم بتدريب منتخب وطني، لكنه عاد لإنقاذ روما من ورطته.
وكان رانييري الذي قاد ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي بشكل صادم عام 2016، حل بدلاً من أوزيبيو دي فرانتشيسكو في مارس (آذار) 2019، وأسهم في تأهله إلى بطولة «يوروبا ليغ».
ويحظى رانييري بمحبة جماهير فريق العاصمة الإيطالية، خصوصاً في فترته الأولى عام 2009، عندما جاء بدلاً من لوتشانو سباليتي وقاده إلى المنافسة على اللقب مع إنتر بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وسيخوض معمودية نار عندما يسافر فريقه لمواجهة نابولي المتصدر بعد النافذة الدولية، ثم يلاقي توتنهام الإنجليزي في لندن في بطولة «يوروبا ليغ»، وأتالانتا على أرضه.