ديشان: كانتي هو قائد فرنسا أمام إسرائيل… اتركوا مبابي وشأنه

ديشان مدرب منتخب فرنسا (رويترز)
ديشان مدرب منتخب فرنسا (رويترز)
TT

ديشان: كانتي هو قائد فرنسا أمام إسرائيل… اتركوا مبابي وشأنه

ديشان مدرب منتخب فرنسا (رويترز)
ديشان مدرب منتخب فرنسا (رويترز)

قال ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم، إن نجولو كانتي سيقود الفريق في مباراته القادمة أمام ضيفه منتخب إسرائيل ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، وذلك في ضل غياب قائد فرنسا كيليان مبابي.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، كان كيليان مبابي، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، محور الحديث في المؤتمر الصحافي، الذي عقده ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم الأربعاء، رغم استبعاده من قائمة منتخب (الديوك) في روزنامة المباريات الدولية الحالية.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عشية مباراة فرنسا ضد ضيفتها إسرائيل غدا الخميس ببطولة دوري الأمم الأوروبية، سئل ديشان عما إذا كان تحدث مع مبابي بشأن قرار استبعاده من قائمة منتخب فرنسا.

في البداية، مازح ديشان الجميع بأنه كان يتوقع طرح السؤال في وقت سابق خلال المؤتمر الصحافي، ثم سرعان ما عاد إلى طباعه الجادة، وتجنب الدخول في نقاش.

ووجه ديشان حديثه للصحافي الذي طرح السؤال، حيث قال "أنت حر في التحدث وتفسير ذلك. لدي مباراة غداً، يوجد 23 لاعباً هنا. كيليان ليس معنا. من فضلك دعه وشأنه".

وسبق لمبابي أن غاب أيضاً عن روزنامة المباريات الدولية الأخيرة، التي أقيمت في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، بسبب تعرضه لإصابة طفيفة في الفخذ، لكنه هذه المرة يبدو أن قرار استبعاده يأتي بسبب تراجع مستواه مع الريال، لاسيما وأنه لا يعاني حالياً من أي إصابة.

وكان أداء مبابي أقل من المتوقع في الأسابيع الأخيرة بعد انضمامه للريال قادماً من فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي الصيف العام الحالي، وتزامن كفاحه للتكيف مع أسلوب لعب فريقه الجديد مع فترة صعبة يمر بها النادي الملكي حالياً على الصعيدين المحلي والقاري.

ولم يتمكن مبابي من هز الشباك مع منتخب فرنسا منذ يونيو (حزيران) الماضي، ليظل رصيده التهديفي الدولي متوقفاً عند 48 هدفاً.

ولم يوضح ديشان الأسبوع الماضي سبب استبعاده مبابي، لكنه شدد على أنه لا علاقة له بالتقارير الأخيرة في وسائل الإعلام السويدية التي تفيد بأن قائد منتخب فرنسا كان موضع تحقيق في قضية اغتصاب، فيما نفى ممثلو اللاعب تلك التقارير ووصفوها بأنها "كاذبة وغير مسؤولة".

وعلى سياق مباراة فرنسا ضد إسرائيل قال ديشان "إن نغولو هو القائد، نعم. لديه خبرة. نغولو ليس من النوع الذي يتحدث كثيراً. لكنه كان دائماً قائداً وقوة دافعة، ويتمتع بحب وثقة المجموعة".

موضحاً " لقد كان قائدا لسنوات. لكن من معرفته به، فإن هذا لن يغير من أسلوبه كإنسان".

وعن تواجد المنتخب الإسرائيلي في قاع الترتيب أوضح ديشان " لقد تمكنوا من التسجيل في جميع مبارياتهم الأربع التي لعبوها في دوري الأمم الأوروبية، أتوقع أنها ستكون مباراة صعبة. لقد استخدموا طرق لعب مختلفة لكنهم يعرفون دائماً كيفية الحصول على الفرص والتسجيل. سيبذلون قصارى جهدهم غداً أمامنا بكل تأكيد".

وتلعب فرنسا بملعبها ضد إسرائيل، قبل أن تواجه مضيفتها إيطاليا بعد 3 أيام.

وتتصدر إيطاليا ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط بعد مرور 4 جولات من انطلاق مباريات المجموعة، بفارق نقطة واحدة أمام أقرب ملاحقيه منتخب فرنسا، فيما تحتل بلجيكا المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وتقبع إسرائيل في قاع الترتيب بلا نقاط.


مقالات ذات صلة

هجمات «كر وفر» ضد مشجعين تقلق إسرائيل قبل مواجهة فرنسا

رياضة عالمية تصاعد الدخان المتصاعد خلال اشتباك المتظاهرين مع قوات فرنسية خلال مسيرة ضد مهرجان «إسرائيل إلى الأبد» (أ.ف.ب)

هجمات «كر وفر» ضد مشجعين تقلق إسرائيل قبل مواجهة فرنسا

قال ران بن شمعون، مدرب إسرائيل، إنه لا يريد تشتيت لاعبيه عن كرة القدم بالأوضاع الصعبة مع استعداد فريقه لمواجهة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية رجال من الشرطة الفرنسية أمام الستاديوم الذي سيشهد المباراة الخميس (إ.ب.أ)

باريس تخشى «السيناريو الهولندي»

تخشى السلطات الفرنسية أن تشهد شوارع باريس سيناريو مشابهاً لما حصل في أمستردام قبل أسبوع، عقب مباراة بين فريقي أياكس الهولندي وماكابي - تل أبيب الإسرائيلي.

ميشال أبونجم (باريس)
رياضة عالمية نادي باريس سان جيرمان (الشرق الأوسط)

سان جيرمان يحتكم إلى الاتحاد الفرنسي في نزاعه مع مبابي

قدّم نادي باريس سان جيرمان طلبا لمناقشة نزاعه المالي مع مهاجمه السابق كيليان مبابي أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد القرارات المؤيدة للاعب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نغولو كانتي (الشرق الأوسط)

الوحش كانتي… هل يستحق شارة قيادة فرنسا؟ 

مع توقع أن يحمل نغولو كانتي شارة القيادة للمنتخب الفرنسي أمام إسرائيل على استاد فرنسا، يستفيد كانتي من غياب كيليان مبابي المستمر عن المنتخب ليصبح قائداً.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

هل يعاني كيليان مبابي نفسياً؟ 

هل يمكن أن يكون غياب كيليان مبابي عن معسكر المنتخب الفرنسي مرتبطًا باكتئاب محتمل؟ رغم أن قضيته قد تثير الفضول، ينبغي تسليط الضوء على أهمية الاستعداد النفسي.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«إن بي إيه»: 50 نقطة لويمبانياما في سلة واشنطن و59 لأنتيتوكونمبو

سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)
سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: 50 نقطة لويمبانياما في سلة واشنطن و59 لأنتيتوكونمبو

سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)
سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)

بات الفرنسي فيكتور ويمبانياما رابع أصغر لاعب في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين يسجِّل 50 نقطة، عندما قاد ابن العشرين عاماً فريقه، سان أنتونيو سبيرز، إلى الفوز على ضيفه واشنطن ويزاردز 139 - 130، الأربعاء.

وسجَّل اللاعب، المُصنَّف الأول العام الماضي في ترتيب اللاعبين الصاعدين (درافت)، نقاطه الخمسين في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب، بواقع 18 من أصل 29 محاولة.

وسجَّل صاحب الاختيار الأول في «درافت» العام الماضي نقاطه الخمسين، وهو أعلى رصيد في مسيرته، خلال 26 دقيقة فقط، وأنهى المباراة مع 18 رمية ناجحة من أصل 29، منها 8 رميات ثلاثية، وهو الأعلى أيضاً عن المسافات البعيدة في مسيرته.

وعبّر لاعب الارتكاز الذي كان أفضل رصيد سابق له 40 نقطة، عن ذهوله من أدائه الرائع، قائلاً: «تستيقظ أحياناً وأنت في مزاج جيد، أو تكون مرتاحاً في عملية الإحماء، لكن في نهاية المطاف نخوض مباراة كل يومين في دوري (إن بي إيه)».

وتابع اللاعب الفارع الطول (2.21 متر): «في كل مباراة قد نعاني في الإحماء. نتألم. نبذل الجهود. ننزف في أرض الملعب. ويتطلب الأمر 48 دقيقة لإنهائها».

وكانت المباراة الثالثة توالياً التي يسجِّل فيها ويمبانياما 6 ثلاثيات أو أكثر (8 من 16 محاولة).

واللاعبون الثلاثة الذين سجَّلوا 50 نقطة في سن أصغر من ويمبانياما هم: براندون جينينغز، وليبرون جيمس، وديفن بوكر، وكانوا أيضاً بسنِّ العشرين.

وفاز سبيرز مرة أخرى دون مدربه الأسطوري غريغ بوبوفيتش، الذي أعلن فريقه (الأربعاء) تعرضه لسكتة دماغية خفيفة مطلع الشهر، لكن من المتوقع أن يتعافى بشكل كامل.

ولم يكن الفرنسي الشاب الوحيد الذي وصل إلى حاجز الـ50 نقطة، إذ تألق العملاق الآخر اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (2.11 متر) بدوره بتسجيله 59 نقطة، وهو أعلى رصيد لأحد اللاعبين هذا الموسم، وقاد فريقه، ميلووكي باكس، للتغلب على ديترويت بيستونز 127 - 120 بعد التمديد.

وسجِّل أنتيتوكونمبو 21 من 34 محاولة. وأضاف إلى رصيده التهديفي 14 متابعة و7 تمريرات حاسمة.

قال ابن الـ 29 عاماً: «بصفتي قائداً، أذكّر اللاعبين باستمرار، لا تهدروا اللحظات (الحاسمة). بغض النظر عمَّن يلعب، لا نستسلم وعلينا دائماً إيجاد طرق للفوز بالمباراة».

وحافظ كليفلاند كافالييرز متصدر الدوري والمنطقة الشرقية على سجله خالياً من الخسارة بانتصاره الـ13 توالياً، وجاء على حساب فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 114 - 106.

وبات كافالييرز سادس فريق يبدأ الموسم المنتظم مع 13 فوزاً من دون هزيمة، والأول منذ غولدن ستايت ووريرز في موسم 2015 - 2016.

ويحمل ووريرز الرقم القياسي لأفضل بداية في الموسم المنتظم مع 24 فوزاً توالياً.

وبرز داريوس غارلاند بوصفه أفضل مسجِّل في صفوف كافالييرز برصيد 25 نقطة، وأسهم زميله دونوفان ميتشل بـ23 نقطة، وأضاف إليها 9 تمريرات حاسمة و13 متابعة.

وأنهى ميتشل المباراة بقوة، فسجَّل 11 نقطة خلال 1:35 دقيقة في الرُّبع الرابع.

وتأخر كافالييرز 54 - 48 في الشوط الأول، لكنه عزز تقدمه في الرُّبع الثالث في مباراة متقاربة بين الفريقين، في حين سجَّل ميتشل ثلاثية قبل 2:52 دقيقة من نهاية اللقاء ليوسع الفارق إلى 7 نقاط.

أقرّ ميتشل بأن المباراة الـ13 في 22 يوماً كانت أشبه بمعركة، موضحاً: «لقد قاتلنا جميعاً. والأمر الأهم هو أننا لعبنا كثيراً من المباريات، وهذا سيضعنا أمام اختبارات مهمة».

وأردف: «واصلنا التقدم واستمررنا في القتال، وقد قمنا جميعاً بعمل رائع».

وافتقد فيلادلفيا جهود نجمه جويل إمبيد الذي ظل جالساً على مقاعد البدلاء بعدما شارك للمرة الأولى هذا الموسم (الثلاثاء) عقب ابتعاده عن الملاعب لفترة 9 مباريات؛ بسبب مشكلة في ركبته، كما غاب بول جورج عن صفوف الخاسر.

وسجَّل الصاعد جاريد ماكين 34 نقطة، وأضاف كيلي أوبري جونيور 20 نقطة، وأسهم وكايلب مارتن بـ18 نقطة لفيلادلفيا الذي يقبع في المركز الـ14 في المنطقة الشرقية برصيد فوزين مقابل 10 هزائم.

وواصل بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، بدايته القوية بفوزه على بروكلين نتس 139 - 114، رافعاً رصيده إلى 10 انتصارات مقابل 3 هزائم.

وأعاد جايسون تايتوم الذي حقق «دابل - دابل» (10 أو أكثر في فئتين إحصائيتين) مع 36 نقطة و10 تمريرات حاسمة و8 متابعات، سلتيكس إلى سكة الانتصارات ليعوِّض هزيمته في كأس «إن بي إيه» أمام أتلانتا الثلاثاء.

وبدوره، أسهم جايلن براون بـ24 نقطة و12 متابعة، بينما سجَّل بايتون بريتشارد 23 نقطة، أضاف إليها 8 تمريرات حاسمة و6 متابعات.

وفاز لوس أنجليس ليكرز على ضيفه ممفيس غريزليز 128 - 123، في مباراة تألق فيها «الملك» جيمس بتحقيقه «تريبل - دابل» مع 35 نقطة و12 متابعة و14 تمريرة حاسمة.

وهي المباراة الثالثة توالياً بعد فيلادلفيا وتورنتو رابتورز التي يحقق فيها جيمس «تريبل - دابل» ليحطّم رقمه القياسي الشخصي بوصفه أكبر اللاعبين تحقيقاً لهذا الإنجاز في الدوري.

وأسهم أنتوني ديفيس بـ21 نقطة و14 متابعة، والياباني روي هاشيمورا ودالتون نيكت بـ19 لكل منهما، في حين سجَّل أوستن ريفز 18 نقطة.

وحقَّق ليكرز الذي بات يحتل المركز السادس في المنطقة الغربية فوزه السابع هذا الموسم مقابل 4 هزائم، ليتعافى من بداية كارثية شهدت خسارته مبارياته الـ3 الأولى.