تأجيل انطلاق نهائيات «كأس بيلي جين كينغ» لسوء الأحوال الجوية

نجمة التنس شفيونتيك كان من المقرر قيادة إسبانيا أمام بولندا في افتتاحية كأس بيلي جين كينغ للتنس (رويترز)
نجمة التنس شفيونتيك كان من المقرر قيادة إسبانيا أمام بولندا في افتتاحية كأس بيلي جين كينغ للتنس (رويترز)
TT

تأجيل انطلاق نهائيات «كأس بيلي جين كينغ» لسوء الأحوال الجوية

نجمة التنس شفيونتيك كان من المقرر قيادة إسبانيا أمام بولندا في افتتاحية كأس بيلي جين كينغ للتنس (رويترز)
نجمة التنس شفيونتيك كان من المقرر قيادة إسبانيا أمام بولندا في افتتاحية كأس بيلي جين كينغ للتنس (رويترز)

أعلن الاتحاد الدولي للتنس تأجيل انطلاق نهائيات كأس بيلي جين كينغ التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الأربعاء في ملقة بعد إصدار السلطات الإسبانية تحذيرا شديدا بشأن الطقس تحسبا لهطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في مناطق من البلاد.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, بعد أسبوعين من أسوأ فيضانات في تاريخ إسبانيا الحديث والتي تسببت في مقتل أكثر من 200 شخص، تم إجلاء الألوف من منطقة كوستا ديل سول في جنوب إسبانيا حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة وانخفاض درجات الحرارة.

من جانبه, قال الاتحاد الدولي للتنس في بيان الأربعاء‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬"بسبب تحذير شديد من سوء الأحوال الجوية أصدرته السلطات المحلية تأجلت مواجهة إسبانيا وبولندا التي كان من المقرر في الأصل أن تقام اليوم 13 نوفمبر في الساعة الخامسة مساء وستقام الآن بعد غد الجمعة 15 نوفمبر الساعة العاشرة صباحا. اتخذ هذا القرار بناء على توجيهات السلطات المختصة لضمان صحة وسلامة جميع المشاركين والحاضرين. نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا الأمر ونقدر تفهمكم وتعاونكم".

وكان من المقرر أن يبدأ المنتخب الإسباني المضيف البطولة بمواجهة منتخب بولندا بقيادة إيغا شفيونتيك, إذ يتنافس 12 فريقا على اللقب الذي فازت به كندا العام الماضي لأول مرة.

وأكد الاتحاد الدولي للتنس في وقت لاحق من اليوم "أن جدول الغد سيطبق كما هو مخطط له، لكنه سيراقب عن كثب التوقعات بشأن الطقس".

وذكر في بيان "بعد قيام فرقنا الفنية والأمنية بمعاينة شاملة للموقع، يسعدنا تأكيد أن مباراة الدور الأول في نهائيات كأس بيلي جين كينغ 2024 بين اليابان ورومانيا ستقام يوم الخميس 14 نوفمبر بدءا من الساعة 12:00 ظهرا، ولن تجرى مباراة الدور الأولى بين سلوفاكيا والولايات المتحدة قبل 5:00 مساء".

وأضاف "يرجى العلم أن السلطات المحلية ذكرت أن الإنذار الأحمر (الشديد) سيرفع في الساعة الثامنة صباح الغد. ونواصل مراقبة الأحوال الجوية عن كثب وسنقدم التحديثات حسب الضرورة".وستتداخل الأيام الأخيرة من كأس بيلي جين كينغ مع نهائيات كأس ديفيز للرجال في نفس المكان الأسبوع المقبل إذ من المتوقع أن يلعب الإسباني رافائيل نادال آخر بطولة له قبل الاعتزال.


مقالات ذات صلة

«إي بي تي الختامية»: يانيك سينر أول المتأهلين للنصف النهائي

رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«إي بي تي الختامية»: يانيك سينر أول المتأهلين للنصف النهائي

أصبح الإيطالي يانيك سينر، متصدر التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، أول المتأهلين للدور النصف النهائي في البطولة الختامية لموسم اتحاد لاعبي التنس، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية تايلور فريتز وفرحة عارمة عقب فوزه على دي مينو (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: فريتز يفرض هيمنته ويفوز على دي مينو 

اقترب تايلور فريتز من بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال، بعد فوز الأميركي 5-7 و6-4 و6-3 على أليكس دي مينو.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية فورلان حصل على تصفيق هائل من الجمهور (أ.ف.ب)

فورلان مهاجم أوروغواي السابق يخفق في بداية مسيرته بالتنس

أخفق دييغو فورلان مهاجم أوروغواي السابق في أول ظهور له على ملاعب التنس بعد خسارته مع الأرجنتيني فيدريكو كوريا 6-1 و6-2 أمام الثنائي البوليفي.

«الشرق الأوسط» (مونتفيديو)
رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية إيما رادوكانو (د.ب.أ)

«بيلي جين كينغ»: رادوكانو تحصل على دعم كبير بعد التعافي

حرصت كونشيتا مارتينيز، مديرة بطولة «كأس بيلي جين للتنس للسيدات»، على دعم البريطانية إيما رادوكانو، وأشارت إلى أنها ستلعب دوراً مهماً في تألق منتخبها بالبطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

يأمل «فيفا» الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لتقنية الفيديو يمنح المدربين فرصة تحدي القرارات التحكيمية.

وقد استُخدم نظام «إف ڤي إس» في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً هذا العام، بعد أن وافق «المجلس الدولي لكرة القدم» على اختباره في مارس (آذار) الماضي. ويسعى «فيفا» الآن إلى توسيعه ليشمل بطولات أخرى. واستُخدم النظام لأول مرة في «كأس نجوم (فيفا) للشباب»، وهي بطولة نظمها «فيفا» في زيوريخ خلال مايو (أيار) الماضي، قبل أن يطبَّق في البطولتين الدوليتين.

على عكس «تقنية الڤار»، التي يُحكم فيها من قبل حكم مساعد للفيديو، يمنح نظام «إف ڤي إس» للمدربين الحق في تقديم تحديين في المباراة إذا شعروا بوجود خطأ في القرارات.

وصرح بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في «فيفا»، لشبكة «آي إس بي إن» قائلاً: «نحن في بداية التجربة، وستحلَّل النتائج في بطولتي كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً بعناية، ولكن حتى الآن، لم نلاحظ أي شيء غير متوقع». وأضاف: «سوف يقدم (فيفا) تقريراً في الاجتماع السنوي المقبل لـ(ايفاب)، ويطلب مواصلة التجربة على نطاق أوسع. وأبدى كثير من الاتحادات الأعضاء في (فيفا) الاهتمام بالمشاركة في التجربة. وإذا منح (المجلس الدولي لكرة القدم) الإذن، فستستخدم بطولات عدة نظام (إف ڤي إس) العام المقبل».

في الوقت الحالي، يُعتزم استخدام «نظام التحدي» في الدوريات ذات الموارد المحدودة، ويفضل أن يكون مع عدد محدود من الكاميرات (4 في حد أقصى)، وليس في الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال كولينا: «من المهم توضيح أن (إف ڤي إس) ليس (الڤار)، خصوصاً من حيث التوقعات. ونظراً إلى العدد المحدود من الكاميرات، فلن يتمكن (إف ڤي إس) من عرض كل شيء كما تفعل تقنية الـ(الڤار). على سبيل المثال، فيما يتعلق بحالات التسلل، يمكن اكتشاف التسلل الواضح فقط، مما يجعل القرار الميداني أكثر أهمية أيضاً».

وأوضح كولينا: «نظام (إف ڤي إس) مصمم للعمل مع مجموعة محدودة من الكاميرات؛ ما بين 4 و5 في حد أقصى. ومع وجود عدد أكبر من الكاميرات، فقد يصبح فحص جميع اللقطات والزوايا المتاحة طويلاً للغاية، بخلاف تقنية (الڤار) التي يتولى فيها مسؤولو الفيديو اختيار اللقطات التي يشاهدها الحكم».

في نظام «إف ڤي إس» يقدم المدرب تحدياً لقرار معين، ثم يتوجه الحكم إلى جانب الملعب لمشاهدة إعادة اللعبة. بخلاف «الڤار»، فإنه يوجد مشغل إعادة الفيديو فقط لتحديد اللقطة، ويراجع الحكم قراره بنفسه دون إبلاغه مسبقاً بوجود خطأ واضح.

وأضاف كولينا: «رغم أن بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً، كانت التجربة الأولى، سواء للفرق وللحكام، فإن النتيجة كانت إيجابية للغاية. حرصنا على تزويدهم بتوجيهات واضحة مسبقاً، وأجرينا استبياناً مع المدربين بعد البطولة، وقد أظهرت النتائج أن نظام (إف ڤي إس) لاقى قبولاً جيداً وعُدّ جديراً بالاستخدام في المستقبل».

وأكد كولينا أن نظام التحدي «إف ڤي إس» يضع المسؤولية بالكامل على المدربين، ولن يتخذ الحكام إجراءات إعادة المراجعة بأنفسهم.

وأضاف كولينا: «يمتلك المدربون عدداً محدوداً من طلبات المراجعة، بواقع اثنين لكل مباراة، ويخسرون الطلب في حال عدم نجاح التحدي. لذلك، فهم حريصون على عدم إهدار طلبات المراجعة خلال المباراة. وقد يحدث أن يطلبوا محاولة أخيرة حال وقوع حادث في نهاية المباراة، لكن ذلك لا يوفر بالضرورة ميزة تكتيكية».