10 نقاط بارزة في الجولة الـ 11 من الدوري الإنجليزي

ليفربول يواصل تحليقه في الصدارة... وتألق باليبا كلمة السر لبرايتون... وبدلاء نيوكاسل يلفتون الأنظار

ألكسندر إيزاك (14) يفتتح ثلاثية نيوكاسل في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
ألكسندر إيزاك (14) يفتتح ثلاثية نيوكاسل في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الـ 11 من الدوري الإنجليزي

ألكسندر إيزاك (14) يفتتح ثلاثية نيوكاسل في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
ألكسندر إيزاك (14) يفتتح ثلاثية نيوكاسل في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

وسع ليفربول الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي لخمس نقاط بعد فوزه على ضيفه أستون فيلا. وسيتي يغرق في دوامة الهزائم بسقوطه في معقل برايتون. وتراجع آرسنال في سباق اللقب بعد تعادله مع تشيلسي في ختام المرحلة التي شهدت الفوز الأخير لمانشستر يونايتد بقيادة مدربه الموقت رود فان نيستلروي. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في الجولة الـ 11 من المسابقة:

آرسنال بحاجة إلى مهاجم قناص

فعل آرسنال شيئاً على ملعب «ستامفورد بريدج» لم ينجح في تحقيقه منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو إحراز هدف خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز! فبعد أداء سلبي دون أنياب حقيقية في الناحية الهجومية أمام نيوكاسل وإنتر ميلان خلال الأسبوع الماضي - والشهر الماضي أمام بورنموث - أحرز غابرييل مارتينيلي هدفا من لمسة ذكية منح فريقه الشعور بالارتياح لبعض الوقت، لكن المدير الفني للمدفعجية ميكيل أرتيتا كان محبطاً لأن فريقه لم ينجح في تحقيق الفوز. لقد كان معدل الأهداف المتوقعة لآرسنال أقل من تشيلسي (1.27 مقابل 1.69). سيسيطر آرسنال على مجريات الأمور في معظم المباريات التي سيلعبها، خاصة بعد عودة مارتن أوديغارد للمشاركة في المباريات مرة أخرى، لكن المشكلة الحقيقية التي يواجهها الفريق تتمثل في عدم فعاليته أمام المرمى، حيث لا يزال الفريق بحاجة إلى مهاجم قناص قادر على استغلال أنصاف الفرص. (تشيلسي 1-1 آرسنال).

بداية رائعة لليفربول تحت قيادة سلوت

تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن ليفربول نجح مرة واحدة فقط في المواسم الـ 34 الماضية في جمع عدد من النقاط من أول 11 مباراة أكثر من الـ 28 نقطة التي لديه الآن. وكان ذلك في موسم 2019-20، عندما حصد الريدز، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، 31 نقطة حتى هذه الجولة من الموسم، وواصل الفريق تحقيق نتائجه القوية ليفوز باللقب للمرة الأولى منذ 30 عاماً. لقد نجح أرني سلوت في تحقيق الفوز في 15 مباراة من أول 17 مباراة له مع الريدز، بما في ذلك ثلاثة انتصارات في أسبوع صعب ضد أستون فيلا وباير ليفركوزن وبرايتون، ومن الواضح أن المدير الفني الهولندي لديه القدرة على التعامل مع الضغوط المختلفة. ويتعامل سلوت مع اللاعبين بقدر كبير من التواضع والهدوء، وهو الأمر الذي يجعله يحظى بتقدير كبير من جانب جميع اللاعبين. وتجب الإشارة في هذا الصدد إلى أن سلوت رفض أن يُنسب له الفضل في استغلال ليفربول للضربات الركنية لأستون فيلا من خلال قطع الكرات وشن هجمات مرتدة سريعة مرارا وتكرارا، مشيرا إلى أن الأمر برمته يعود إلى جودة اللاعبين وإبداعهم. وقال قائد ليفربول، فيرجيل فان دايك: «لا يمكنني التنبؤ بالكيفية التي سيسير عليها بقية الموسم، لكن كل شيء على ما يرام حتى الآن». (ليفربول 2-0 أستون فيلا).

مات أوريلي وهدف فوز برايتون على مانشستر سيتي (رويترز)

تألق باليبا يقلب الطاولة على مانشستر سيتي

كان جواو بيدرو ومات أوريلي هما من سجلا لبرايتون في المباراة التي لا تُنسى والتي حقق فيها الفريق الفوز بعد تأخره في النتيجة أمام مانشستر سيتي، لكن الأداء المذهل الذي قدمه كارلوس باليبا في الشوط الثاني هو الذي جعل جمهور الفريق يشيدون به كثيرا ويتغنون باسمه. لقد لعب لاعب خط الوسط الكاميروني دوراً فعالاً في قلب نتيجة المباراة رأسا على عقب فور مشاركته بديلا، وقدم أحدث دليل على تطوره السريع تحت قيادة فابيان هورتزيلر، الذي تعاقد معه لكي يحل محل مويسيس كايسيدو عندما انضم إلى تشيلسي في صفقة قياسية في كرة القدم البريطانية بلغت 115 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. تشير تقارير إلى أن أندية آرسنال وتوتنهام وليفربول تراقب باليبا من كثب، لكن من المؤكد أن هذه الأندية ستدفع مقابل مادي كبير من أجل التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، نظراً لأنه من المعروف للجميع أن مسؤولي برايتون يطلبون مبالغ مالية كبيرة لبيع نجوم الفريق. وقال النجم الكاميروني قبل مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي: «إذا كانت هناك أندية كبيرة تريد التعاقد معي، فهذا ليس شيئاً يقلقني أو يثير حماسي، فأنا أحتاج فقط إلى العمل الجاد والحفاظ على هدوئي». (برايتون 2-1 مانشستر سيتي).

هل يستطيع مانشستر يونايتد التكيف مع أموريم؟

مع قدوم روبين أموريم لتولي القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، فضل المدير الفني المؤقت، رود فان نيستلروي، عدم الإجابة عندما سُئل عما إذا كان اللاعبون الحاليون لمانشستر يونايتد قادرين على اللعب بطريقة 3-4-3 المفضلة للمدير الفني البرتغالي. وقال فان نيستلروي: «هذا سؤال جيد جداً. لكن ما كان مهماً بالنسبة لي عندما بدأت مهمتي كمدير فني مؤقت في بداية هذه الفترة التي لعب خلالها الفريق أربع مباريات هو العمل على إضفاء حالة من الاستقرار على الفريق ومواصلة اللعب بنفس الطريقة التي اعتاد عليها اللاعبون بنسبة 85 في المائة، وإجراء تعديلات صغيرة بهدف استعادة هوية الفريق وثقة اللاعبين في أنفسهم. يمكنك أن ترى أن اللاعبين لا يستطيعون تقديم مستويات ثابتة ولا يزال يتعين عليهم التطور والتحسن بشكل كبير، لكن في آخر أربع مباريات قدم اللاعبون مؤشرات قوية على اللعب الجماعي والروح العالية. هناك الكثير من الأمور التي تتطلب التحليل، فهل يجب اللعب بظهيرين بمهام هجومية، ومهاجمين يتمركزون في عمق الملعب؟ لا يمكنني التعليق على ذلك». (مانشستر يونايتد 3-0 ليستر سيتي).

بدلاء نيوكاسل يضغطون للمشاركة في التشكيلة الأساسية

قدم البديلان هارفي بارنز وساندرو تونالي أداء قويا أمام نوتنغهام فورست، وهو ما يؤكد أنه من الجيد أن تصبر الأندية على اللاعبين الذين يتم التعاقد معهم بمقابل مادي كبير. لا يوجد أدنى شك في أن هذين اللاعبين يمتلكان موهبة كبيرة، لكن الإصابات التي تعرض لها بارنز، والمشكلات خارج الملعب - وخاصة المراهنات - بالنسبة لتونالي جعلت البعض يصنفون كلا اللاعبين في فئة «الفشل». وقال المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو: «لقد فعل هارفي بارنز ما يفعله دائما، إنه لاعب رائع». وجاء الهدف الذي أحرزه بارنز في تلك المباراة بطريقته المعتادة، حيث انطلق ناحية اليسار ثم دخل إلى عمق الملعب ليسدد الكرة بيمينه داخل الشباك، على طريقة النجم الهولندي الكبير آريين روبن، ولكن من الناحية الأخرى من الملعب. وعلاوة على ذلك، لم يشارك بارنز كثيرا في التشكيلة الأساسية بسبب التألق الكبير لأنتوني غوردون، لكن من الواضح أن بارنز لديه رغبة هائلة في تثبت أقدامه مع نيوكاسل. أما تونالي، الذي تعاقد معه نيوكاسل كلاعب من الطراز العالمي لتدعيم خط وسط الفريق، فيتعين عليه أن يرد الدين لإيدي هاو ونيوكاسل. ويشير الأداء القوي الذي قدمه أمام نوتنغهام فورست إلى أنه قادر بالفعل على القيام بذلك. (نوتنغهام فورست 1-3 نيوكاسل).

بيدرو نيتو يتألق مع تشيلسي ويهز شباك آرسنال (رويترز)

الثنائي الشاب لإيبسويتش تاون يلفت الأنظار

استحق إيبسويتش تاون فوزه التاريخي على توتنهام في مباراة شهدت تألقا لافتا من اثنين من أفضل المواهب الشابة في إنجلترا. لقد تعاقد إيبسويتش تاون مع أوماري هاتشينسون وليام ديلاب بمقابل يصل لنحو 35 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وعلى الرغم من أنهما لا يزالان في بداية مسيرتهما الكروية ويتعين عليهما التطور بشكل أكبر، فإن قيمتهما السوقية ترتفع بشكل كبير كل أسبوع. سجل ديلاب هدفه السادس هذا الموسم، ومن الصعب العثور على مهاجم صريح يبلغ من العمر 21 عاماً في الدوري الإنجليزي الممتاز يمتلك إمكانات مماثلة.

أما هاتشينسون، الذي يمتلك طاقة هائلة وتحسن كثيرا فيما يتعلق بعملية اتخاذ القرارات داخل الملعب، فقد نجح في تخفيف الضغط كثيرا من على فريقه بفضل مجهوده الوفير وركضه المتواصل، وكان من المستحيل تقريباً انتزاع الكرة منه، كما ساهم في صناعة هدف الفوز. قد تستمر معركة إيبسويتش تاون ضد الهبوط حتى النهاية، لكن من خلال الاستثمار في لاعبين سينضمان بالتأكيد إلى قائمة المنتخب الإنجليزي الأول قبل فترة طويلة، فقد أعد إيبسويتش تاون نفسه بشكل جيد للمستقبل، بغض النظر عما سيحدث بنهاية الموسم الجاري. (توتنهام 1-2 إيبسويتش تاون).

برينتفورد بحاجة إلى زيادة الفعالية الهجومية خارج ملعبه

خسر برينتفورد جهود نجمه وهدافه الأول في فترة الانتقالات الصيفية الماضية عندما انتقل إيفان توني مقابل 40 مليون جنيه إسترليني إلى الأهلي السعودي، ومع ذلك لم يتأثر الفريق كثيرا بذلك هذا الموسم. إن عدم الحديث عن أهمية توني هذه الأيام يعد دليلا على أن الفريق يقدم مستويات جيدة من الناحية الهجومية بدونه. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن برينتفورد هو الفريق الأكثر حصدا للنقاط على ملعبه هذا الموسم، بـ 16 نقطة، كما أنه الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف على ملعبه بـ 18 هدفا.

ويتقاسم يواني ويسا وبريان مبيومو عبء تسجيل الأهداف، حيث سجل ويسا سبعة أهداف وسجل مبيومو ثمانية أهداف، ليكونا من بين أفضل خمسة هدافين في الدوري هذا الموسم. لكن الجانب السلبي لذلك يتمثل في الأداء السيئ الذي يقدمه برينتفورد خارج ملعبه، حيث فشل في الحصول على نقطة واحدة في خمس مباريات لعبها خارج ملعبه. (برينتفورد 3-2 بورنموث).

حان الوقت لوقف مهزلة إضاعة الوقت من دون سبب

بينما كان وولفرهامبتون يتعرض لهجمات متكررة ويواجه أوقاتا صعبة، سقط خوسيه سا على الأرض مطالباً بدخول الطاقم الطبي للملعب، وهو ما أجبر الحكم على إيقاف المباراة مؤقتاً لأنه من المستحيل الاستمرار في اللعب في ظل سقوط حارس المرمى على الأرض. وبينما كان حارس المرمى الأساسي لوولفرهامبتون ساقطا على الأرض للحصول على قسط من الراحة، لم يكلف بديله سام جونستون نفسه عناء القيام بعمليات الإحماء، وهو ما يؤكد على أن سا لم يكن مصابا من الأساس. وبينما كان الطاقم الطبي يركض إلى داخل الملعب، توجه لاعبو وولفرهامبتون إلى خط التماس للتجمع وتلقي التعليمات من غاري أونيل، الذي كان يتطلع إلى تغيير طريقة اللعب. إنه لشيء سيئ أن يحصل الفريق على وقت للراحة بناء على حجج واهية وكاذبة، ويتعين على الحكام أن يجدوا طريقة ما لوقف هذه المهزلة غير القانونية، لأنها تؤدي إلى إبطاء وتيرة اللعب وتعطي ميزة غير عادلة للفريق الذي يخطط لإهدار الوقت بهذه الطريقة. (وولفرهامبتون 2-0 ساوثهامبتون).

سمرفيل يترك بصمة أخيرا مع فريقه الجديد

أثير كثير من التساؤلات، بشكل مفهوم، عن التعاقدات التي أبرمها وستهام خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، حيث أنفق 130 مليون جنيه إسترليني على ثمانية تعاقدات دائمة وصفقتي إعارة، لكن لم ينجح أي من هذه الصفقات باستثناء آرون وان بيساكا. لكن أحد هؤلاء اللاعبين الجدد، وهو كريسينسيو سمرفيل، بدأ يترك بصمته مع الفريق، فهو لاعب سريع ويتحرك بشكل مباشر على المرمى ويبذل مجهودا كبيرا، وعلى الرغم من أنه لا تزال هناك علامات الاستفهام حول اتخاذه للقرارات، فإنه يبدو أنه سيكون إضافة قوية لخط هجوم وستهام. ففي ثالث مشاركة أساسية له في الدوري منذ انضمامه لوستهام قادما من ليدز يونايتد في الصيف، كان الجناح الهولندي هو الأكثر خطورة في صفوف وستهام، وكانت تسديدته التي اصطدمت بالقائم هي الفرصة الأقرب لهز الشباك. لكن السؤال الآن يتعلق بكيفية استغلال قدراته على أكمل وجه ممكن - لكن بالنسبة لفريق يفتقر إلى الفعالية الهجومية، فإن أي تألق في الخط الأمامي في الوقت الحالي يستحق الاحتفال. (وستهام 0-0 إيفرتون).

فيرنانديز يشارك غارناتشو فرحته بهدفه في مرمى ليستر (ب.أ)

ويلسون: هل يشارك في التشكيلة الأساسية أم لا؟

ما الذي يتعين على هاري ويلسون القيام به حتى يشارك في التشكيلة الأساسية لفولهام؟ لقد كان طرح هذا السؤال حتمياً بمجرد أن سجل اللاعب الويلزي في مرمى كريستال بالاس، مع العلم بأن هذا هو هدفه الثالث عند مشاركته كبديل. وقال المدير الفني لفولهام، ماركو سيلفا: «إنه يعمل بشكل صحيح، ولا يرتكب أي خطأ. إنه يتنافس ضد لاعبين جيدين للغاية. لو كان بإمكاننا اللعب بـ 12 أو 13 لاعباً، فسيكون الأمر أسهل بالنسبة لي، لكنني لا أستطيع ذلك!»، في الحقيقة، يمكن تفهم وجهة نظر سيلفا تماما، خاصة وأن فولهام يضم عددا من المهاجمين الجيدين، فأمام كريستال بالاس على ملعب «سيلهرست بارك»، تألق راؤول خيمينيز وقدم أداء مميزا خلف الثلاثي أليكس إيوبي، وريس نيلسون، وإميل سميث رو.

وكانت تمريرة إيوبي الرائعة هي التي ساعدت ويلسون على هز الشباك، ومن الواضح أن اللاعب الدولي النيجيري يحظى بثقة كبيرة من جانب سيلفا، الذي تعاقد معه أيضاً من إيفرتون. وبالتالي، قد يظل ويلسون بديلا لفترة طويلة يستعين به المدير الفني وقت الحاجة، تماما كما كان الحال مع أولي غونار سولسكاير مع مانشستر يونايتد في السابق. (كريستال بالاس 0-2 فولهام). * خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)
TT

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)

يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما، عندما يقود نادي طفولته أمام مستضيفه نابولي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الأحد)، في واحد من 3 اختبارات صعبة تنتظر المدرب المخضرم بعد عودة عجلة المنافسات إلى الدوران في المرحلة الـ13 إثر النافذة الدولية الأخيرة.

كذلك، يحلّ يوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان المتأرجح في «سان سيرو»، السبت.

وقال رانييري، المشّجع الأزلي لروما بعد أن تم تعيينه الأسبوع الماضي، إنه «لا يملك ترف الوقت لارتكاب الأخطاء»؛ حيث يسعى إلى إخراج النادي من النفق المظلم، الذي يبدو وكأنه أنهى آمال نادي العاصمة في الخروج منه بشيء ما هذا الموسم.

ويتجه روما إلى جنوب إيطاليا وهو في المركز الـ12 متقدماً بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعدما تلقى 4 هزائم في 5 مباريات بالدوري تحت قيادة مدربه السابق، الكرواتي إيفان يوريتش، الذي أُقيل عقب الخسارة أمام بولونيا في الملعب الأولمبي قبل النافذة الدولية.

وفي حين أنّ خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية (السيري بي) ليس مرجحاً نظراً إلى نوعية التشكيلة وخبرة رانييري، فإنّ روما يجد نفسه متخلفاً بفارق 12 نقطة عن أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان أحد أهم أهداف عائلة فريدكين المالكة للنادي، التي تُواجه غضباً جماهيرياً.

ولم يتأهل نادي العاصمة إلى المسابقة القارية المرموقة منذ عام 2018، وقد صبّت الجماهير أخيراً غضبها على إدارة النادي بُعيد إقالة رمز الفريق دانييلي دي روسي، في سبتمبر (أيلول)، بعدما كان قد مُنح عقداً لثلاث سنوات قبل أشهر معدودة.

وسيكون على رانييري استنهاض ولملمة فريقه من دون النجم الأرجنتيني المُصاب باولو ديبالا، الذي تدرَّب منفرداً الخميس، بينما قد لا يخوض الألماني ماتس هوملس مشاركته الأولى أساسياً بعد مرضه.

وبعد مواجهة نابولي، سيحلّ نادي العاصمة على توتنهام الإنجليزي في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) قبل أن يلتقي أتالانتا المحلّق والمنخرط حالياً في السباق السداسي نحو اللقب.

ويتصدر نابولي، بقيادة أنتونيو كونتي، الترتيب بفارق نقطة عن كل من أتالانتا، وفيورنتينا، وإنتر ميلان حامل اللقب ولاتسيو، في حين يتأخر يوفنتوس عنه بنقطة إضافية في المركز السادس.

ونجح كونتي بمساعدة بعض التعاقدات اللافتة خلال الصيف، ومنها مهاجم روما السابق البلجيكي روميلو لوكاكو، في استعادة وهج نابولي بطل الموسم قبل الماضي، بعدما دوّن باسمه الموسم الماضي أسوأ حملة دفاع عن اللقب في الدوري منذ الستينات.

وسيخوض لاعب الوسط، السلوفاكي لينشبين ستانيسلاف، مشاركته الأساسية الأولى منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، لكنّ كونتي لا يزال يخشى حول جهوزية الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي تعرّض للإصابة في القدم خلال مهامه الدولية مع اسكوتلندا.

في المقابل، يخوض يوفنتوس مواجهة مرتقبة أمام ميلان، السابع المتخلف بفارق بـ8 نقاط عن نابولي مع مباراة أقل، وذلك على ملعب «سان سيرو»، السبت.

وسيخوض الأميركي تيموتي وياه المواجهة أمام بطل أوروبا 7 مرات على الملعب نفسه، حيث كان والده يخطف الأنظار.

وفاز جورج وياه بجائزة الكرة الذهبية قبل أشهر قليلة من انضمامه إلى ميلان قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 1995 قبل أن يفوز مع النادي اللومباردي بلقب الدوري مرتين، مسجلاً كثيراً من الأهداف التي لا تُنسى.

وفي ظل معاناة يوفنتوس من كثرة الإصابات، ومن بينها الصربي دوشان فلاهوفيتش أخيراً، فمن المرتقب أن يشارك وياه في خط الهجوم، كما فعل والده.

كذلك، سيكون المهاجم التركي الواعد كينان يلديز (19 عاماً) تحت الأنظار مجدداً بعد أن قادت ثنائيته فريق «السيدة العجوز» لانتزاع التعادل أمام مستضيفه إنتر 4 - 4 الشهر الماضي.

شخصية تحت المجهر: باتريك فييرا

سيكون نجم المنتخب الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي السابق، والمدرب باتريك فييرا أمام مهمة استنهاض جنوا بعد أن عُيّن (الأربعاء) خلفاً لألبيرو جيلاردينو المقال بسبب سوء النتائج.

ويتقدم جنوا بمركز واحد عن منطقة الهبوط قبيل مواجهة الأحد على أرضه أمام كالياري بعد أن اكتفى بحصد فوزين فقط هذا الموسم، فضلاً عن معاناته من الإصابات، ما دفعه لمنح ماريو بالوتيلي فرصة اللعب على المستوى الكبير للمرة الأخيرة.

ودفع جيلاردينو الذي قاد جنوا للصعود إلى «السيري إيه» العام الماضي، ثمن هذه النتائج، إلا أنّ مهمته كانت معقّدة للغاية، فلم تكن الإصابات وحدها الرادع إنما أيضاً بيع النادي أفضل لاعبَين في صفوفه، ماتيو ريتيغي والآيسلندي ألبيرت غوندموندسون مع بداية الموسم.