كاساس مدرب العراق: مواجهة الأردن مهمة

خيسوس كاساس (الاتحاد العراقي لكرة القدم)
خيسوس كاساس (الاتحاد العراقي لكرة القدم)
TT

كاساس مدرب العراق: مواجهة الأردن مهمة

خيسوس كاساس (الاتحاد العراقي لكرة القدم)
خيسوس كاساس (الاتحاد العراقي لكرة القدم)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إن مواجهة الأردن، الخميس، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، مهمة جداً، مؤكداً أن فريقه يفضل دائماً خوض المباريات الحاسمة على أرضه.

ويستضيف العراق منتخب الأردن على ملعب البصرة الدولي في المجموعة الثانية التي تتصدرها كوريا الجنوبية بعشر نقاط من أربع مباريات مقابل سبع نقاط لكل من الأردن والعراق، وثلاث لعُمان والكويت، ويتذيل منتخب فلسطين الترتيب بنقطتين.

وقال كاساس في مؤتمر صحافي، الأربعاء: «يملك المنتخبان الرصيد نفسه من النقاط، والفوز في هذه المباراة لا يعني التأهل، لكن ستكون للفائز أفضلية. المنتخب جاهز، إذ توقف الدوري من أجل إتاحة الفرصة للاعبين للانضمام، كما انضم المحترفون. الجمهور العراقي يفهم الوضع تماماً ويتعين عليهم مساندتنا وتقديم الدعم في مختلف اللحظات سواء تلك التي نتفوق فيها أو الأوقات التي تكون صعبة».

وأضاف: «الفريق استعد جيداً وبات أفضل من الجولات الماضية سواء في الجانب النفسي أو البدني، حيث لا أخفي عليكم أنه في الجولات الأولى كان الوضع البدني ليس على الشكل المطلوب. ستشهد المباراة ضغوطاً على الفريقين لكنني أُفضّل أن نخوض المباريات الصعبة على أرضنا».

وعن إصابة الحارس جلال حسن ومدى إمكانية مشاركته، قال كاساس: «سيخضع لفحوصات أخيرة اليوم ستتحدد خلالها مدى إمكانية مشاركته من عدمها وبكل الأحوال حتى في حال عدم مشاركته فلدينا حراس جيدون».

ويدخل الإسباني كاساس المباراة بثقة كبيرة رغم الخسارة في الجولة الرابعة خارج الديار أمام كوريا الجنوبية.

ويعتمد المدرب على المهاجم أيمن حسين الذي نجح في التسجيل في ثلاث من أول أربع مباريات ضمن المجموعة.

وستكون هذه المواجهة الأولى بين الفريقين منذ مباراتهما في دور الـ16 لكأس آسيا الماضية في قطر، حين فاز المنتخب الأردني بنتيجة 3 - 2 قبل أن يصل إلى المباراة النهائية.

وسيحاول منتخب الأردن الخروج بنتيجة إيجابية في هذه المباراة خارج ملعبه خصوصاً بعد الدفعة المعنوية التي حصل عليها في الجولة الماضية بفوزه الكبير على عُمان.

ويبرز في صفوف الفريق المهاجم يزن النعيمات الذي سجل أربعة أهداف في الدور الثالث، كما تشهد تشكيلة الفريق عودة النجم موسى التعمري الذي غاب عن مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة.


مقالات ذات صلة

«تعاطي الكوكايين» يهدد مستقبل الحكم الإنجليزي ديفيد كوت

رياضة عالمية صحيفة «الصن» نشرت مقطع فيديو يظهر كوت وهو يستنشق المخدرات (رويترز)

«تعاطي الكوكايين» يهدد مستقبل الحكم الإنجليزي ديفيد كوت

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً جديداً مع الحكم الإنجليزي ديفيد كوت، الخميس، بعدما ظهر فيديو يزعم ظهوره يتعاطى مخدر الكوكايين خلال بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (نيون (سويسرا))
رياضة سعودية الدوري السعودي للسيدات يعود بـ3 مواجهات (الشرق الأوسط)

الدوري السعودي للسيدات: السبت... ديربي ساخن بين النصر والشباب

تنطلق، الجمعة، منافسات الجولة الخامسة من الدوري السعودي الممتاز للسيدات لكرة القدم بـ3 مواجهات، حيث يواجه القادسية نظيره العُلا.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية حلبة موناكو (رويترز)

سباق موناكو لـ«فورمولا 1» مستمر حتى عام 2031... وتغيير موعده

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الخميس، التوصّل لاتفاق يقضي باستمرار إقامة سباق «جائزة موناكو الكبرى» التاريخي حتى عام 2031 على أقل تقدير.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز (أ.ب)

تدريبات ألمانيا تشهد عودة فيرتز

انتظم فلوريان فيرتز، لاعب وسط فريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، في المران الجماعي للمنتخب الألماني قبل مواجهة منتخب البوسنة والهرسك، يوم السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية أيوزي بيريز (إ.ب.أ)

بيريز لاعب فياريال: علينا الوقوف مع فالنسيا... كرة القدم ثانوية

قال أيوزي بيريز لاعب فياريال إن لاعبي ومدربي فرق دوري الدرجة الأولى الإسباني لم يكن عليه أن يثيروا بأنفسهم المخاوف بشأن إقامة المباريات بعد الفيضانات المميتة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«قوة النخبة» تحمي منتخب إسرائيل في مواجهة فرنسا

قائد الشرطة في باريس وصف المباراة بـ«عالية المخاطر» (الشرق الأوسط)
قائد الشرطة في باريس وصف المباراة بـ«عالية المخاطر» (الشرق الأوسط)
TT

«قوة النخبة» تحمي منتخب إسرائيل في مواجهة فرنسا

قائد الشرطة في باريس وصف المباراة بـ«عالية المخاطر» (الشرق الأوسط)
قائد الشرطة في باريس وصف المباراة بـ«عالية المخاطر» (الشرق الأوسط)

تحلُّ إسرائيل على فرنسا (الخميس) في باريس، ضمن دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وسط عملية أمنية ضخمة عقب الهجوم على مشجعيها في أمستردام، الأسبوع الماضي.

وصف قائد الشرطة في باريس، لوران نونيز، المباراة على ملعب «استاد دو فرنس» في ضاحية سان دوني بـ«عالية المخاطر». وأوصت إسرائيل جماهيرها بتجنب حضورها، بينما تخشى السلطات من مشاهد عنف جديدة على غرار ما حصل في أمستردام.

وبعد مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام الهولندي وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية؛ ما أدى إلى إصابة ما بين 20 و30 شخصاً، وإثارة السخط في كثير من العواصم الغربية.

وعزت رئيسة بلدية أمستردام فيمكه هالسيما، (الثلاثاء) الهجمات إلى «مزيج سام من معاداة السامية، والشغب».

وقالت: «ارتُكبت مظالم ضد اليهود في مدينتنا، وكذلك بحق أشخاص ينتمون إلى الأقليات من المتعاطفين مع الفلسطينيين».

الألوف في باريس تظاهروا مساء الأربعاء احتجاجاً على إقامة احتفال (أ.ف.ب)

واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، بما يشمل هتافات معادية للعرب ردَّدها مشجعو مكابي، وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرَّض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.

وقد حدث هذا العنف في سياق من الاستقطاب في أوروبا، مع تصاعد الأعمال المعادية للسامية ولإسرائيل، ومظاهر كراهية الإسلام، منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة.

وتظاهر الألوف في باريس، مساء الأربعاء؛ احتجاجاً على إقامة احتفال يحمل عنوان «إسرائيل إلى الأبد» نظَّمته شخصيات من اليمين المتطرف.

ورفع المحتجون أعلام فلسطين، وأشعلوا الشماريخ الحمراء، بحسب ما أظهرت صور لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». واندلعت اشتباكات مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، وألحق بعض المتظاهرين أضراراً بنافذة أحد المطاعم.

عملية أمنية ضخمة حول «استاد دو فرنس» (أ.ف.ب)

استنفار أمني

وسيُنشر نحو 4 آلاف شرطي وعنصر أمن في باريس وحول «استاد دو فرنس»، حيث أُقيمت مسابقات ألعاب القوى والرغبي، الصيف الماضي، خلال «أولمبياد باريس».

وفي خطوة نادرة، ستُنشر قوات للشرطة داخل الاستاد، إذ يتم تكليف مدنيين عادة لشغل مهام مماثلة.

وستحرس قوة من «النخبة» المنتخبَ الإسرائيلي خلال رحلته من الملعب وإليه، كما سيُجنّد 1600 عنصر أمني مدني خلال المباراة.

وأثَّر السياق الأمني بشكل كبير على عدد الجماهير المتوقع حضورها المباراة، إذ قال وزير الداخلية برونو روتايو، الأربعاء، إن عدد الجماهير سيناهز 13 ألف متفرج في ملعب كبير يتسع لـ80 ألف متفرج.

وهذا أقل من الرقم البالغ 25 ألفا، الذي أعلنه وزير الرياضة جيل أفيرو، الأربعاء.

قال مدافع المنتخب الفرنسي دايو أوباميكانو: «أتفهم عدم رغبة الجماهير في القدوم. هذا خيارهم. سنقاتل في أرض الملعب ونفوز بهذه المباراة».

وأضاف لاعب بايرن ميونيخ الألماني: «أنا هنا كي ألعب فقط. أحب السلام، وآمل أن يسود مرة أخرى في كل البلدان».

إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

حضور ماكرون

وسيحضر المباراة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء ميشال بارنييه، بالإضافة إلى الرئيسَين السابقَين؛ فرنسوا هولاند، ونيكولا ساركوزي.

ودعا بعض المشرِّعين الفرنسيين، بمَن في ذلك قادة حزب «فرنسا الأبية»، إلى تأجيل المباراة، أو نقلها إلى مدينة فرنسية أخرى، لكن الحكومة سرعان ما رفضت الاقتراحَين.

واتخذت الحكومة البلجيكية مساراً مختلفاً قبل مواجهة إسرائيل في سبتمبر (أيلول). قرَّرت نقل المباراة إلى المجر، عازية الأمر إلى مخاوف أمنية.

وسيحضر ماكرون المباراة لـ«توجيه رسالة صداقة وتضامن بعد الأعمال المناهضة للسامية غير المقبولة التي تلت المباراة في أمستردام»، بحسب ما قالت أوساط الرئيس.

فنياً، تحتاج فرنسا إلى نقطة التعادل لضمان تأهلها إلى رُبع نهائي دوري الأمم، إذ تملك راهناً 9 نقاط من 4 مباريات، بفارق نقطة عن إيطاليا المتصدرة، في حين ستنزل إسرائيل، متذيلة الترتيب، إلى المستوى الثاني بعد فشلها في حصد أي نقطة حتى الآن.

يغيب قائد فرنسا كيليان مبابي بعد استبعاده عن تشكيلة المدرب ديدييه ديشان دون كشف الأسباب، علماً بأنه غاب عن آخر مباراتين لبلاده الشهر الماضي بداعي الإصابة.