هاورد ويب: ركلة الجزاء المحتسبة لوست هام ضد مانشستر يونايتد كانت خطأ

هاورد ويب (رويترز)
هاورد ويب (رويترز)
TT

هاورد ويب: ركلة الجزاء المحتسبة لوست هام ضد مانشستر يونايتد كانت خطأ

هاورد ويب (رويترز)
هاورد ويب (رويترز)

قال هاورد ويب، رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إن قرار احتساب ركلة جزاء لوست هام يونايتد في فوزه المثير للجدل على مانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 1 في أكتوبر (تشرين الأول) كان خطأ.

خلال المراحل الأخيرة من المباراة التي أقيمت على ملعب لندن في 27 أكتوبر، حصل وست هام على ركلة جزاء بعد أن احتسب الحكم ماتيس دي ليخت خطأ ضد ماكس كيلمان في الدقيقة 92، ليحتسبها جارود بوين من ركلة جزاء ليمنح أصحاب الأرض الفوز 2 - 1.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يحتسب الحكم ديفيد كوت ركلة الجزاء في البداية لكن حكم الفيديو المساعد مايكل أوليفر أوصى زميله في الملعب بمراجعة الواقعة على الشاشة الموجودة على جانب الملعب.

وقال ويب في النسخة الأخيرة من برنامج «ماتش أوفيشالز ميسد أب»: اعتقدت أنها كانت قراءة خاطئة من قبل حكم الفيديو المساعد. عادةً ما يكون حكم الفيديو المساعد موهوباً وموثوقاً به حقاً ولكنه أخطأ في هذا الموقف على ساق دي ليخت.

ويرى حكم الفيديو المساعد أن ذلك خطأ واضح. أعتقد أنه كان مركزاً للغاية على هذا الجانب. لا أتصور أنه كان يجب ألا يتدخل.

أعتقد أن هذا هو الموقف الذي سنترك فيه القرار على أرض الملعب كما هو، ربما أياً كانت الطريقة التي يتم احتسابها. بشكل عام، لا أعتقد أنها ركلة جزاء. أفضل عدم احتساب خطأ أو ركلة جزاء.

كانت الهزيمة مكلفة لمدرب يونايتد آنذاك إريك تين هاغ، والذي أقيل في اليوم التالي.

أكد الهولندي بعد المباراة أنه تحدث إلى كوت عن القرار الذي قال لـ«بي بي سي سبورت» إنه غير عادل وغير منصف.

وقال تين هاغ: القرار اتخذ... لا مجال للتراجع وهذه هي كرة القدم. هذه هي المرة الثالثة التي أشعر فيها بالظلم في الموسم وهذا له تأثير كبير على فريقنا وعلى نتائجنا وموقعنا في جدول الترتيب. هذا ليس صحيحاً.

سيتولى خليفة تين هاغ، روبن أموريم، أول مباراة له مع اليونايتد في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام إبسويتش تاون.


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)
TT

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن الغموض حول مستقبل صلاح يعد أحد المجالات القليلة التي تُثير القلق وسط بداية رائعة لفريق ليفربول تحت قيادة المدرب آرني سلوت؛ حيث يتصدر الفريق الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 8 نقاط بعد تحقيقه 10 انتصارات في أول 12 مباراة بالدوري.

أدلى صلاح بهذه التصريحات المثيرة للقلق التي تزيد من مخاوف مشجعي ليفربول، بشأن احتمال رحيله مع انتهاء عقده في الصيف المقبل. وصرح اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً قائلاً: «حسناً، نحن الآن في نوفمبر (تشرين الثاني) ولم أتلقَّ أي عروض للبقاء في النادي حتى الآن. أنا ربما أقرب إلى الرحيل».

وأضاف: «كما تعلمون، لقد كنت في النادي لسنوات عدة. لا يوجد نادٍ مثل هذا؛ لكن في النهاية، الأمر ليس بيدي. كما قلت، نحن في نوفمبر، ولم أتلقَّ أي شيء بعد بشأن مستقبلي».

وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لعدم تلقيه عروضاً من ليفربول، أجاب صلاح: «بالطبع، نعم. أحب المشجعين، والمشجعون يحبونني. لكن في النهاية، الأمر ليس بيدي أو بأيدي المشجعين. دعونا ننتظر ونرى».

وقال النجم المصري إنه لم يتحدث مع النادي بشأن عدم تقديم عرض جديد. وأضاف: «لن أعتزل قريباً، لذلك أنا فقط أركز على اللعب هذا الموسم ومحاولة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل أيضاً في دوري أبطال أوروبا. أشعر بخيبة أمل؛ لكن سنرى ما سيحدث».

وأضافت «الغارديان» أن ليفربول -وفقاً لما يُفهم- لا يشعر بالقلق حيال الوضع الحالي. الإدارة ترى أنهم أجروا محادثات إيجابية مع وكيل صلاح، رامي عباس عيسى، وتدرك أن التوصل إلى تمديد مع لاعبهم الأعلى أجراً الذي يتقاضى أساسياً 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، لن يكون أمراً سريعاً.

صلاح بادر بالحديث مع الإعلام بعد تسجيله هدفين في الفوز على ملعب «سانت ماري». وفي سبتمبر (أيلول)، قال صلاح: «لم يتحدث معي أحد في النادي بعد بخصوص العقود، لذلك فكرت فقط. حسناً، سأكمل موسمي الأخير وسنرى ما سيحدث في النهاية».

وأشارت الصحيفة إلى أن الدولي المصري محمد صلاح يقترب من 5 أسابيع فقط على إمكانية توقيع اتفاقية ما قبل العقد مع أحد الأندية الخارجية. وقد ارتبط سابقاً بانتقال مربح إلى الدوري السعودي. عند سؤاله عن ذلك، قال: «لا أريد الحديث عن هذا. أنا الآن مركز على الفريق».