ميدفيديف يدعو لإصلاح جدول منافسات اتحاد لاعبي التنس المحترفين

دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
TT

ميدفيديف يدعو لإصلاح جدول منافسات اتحاد لاعبي التنس المحترفين

دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

قال دانييل ميدفيديف، المصنف الرابع عالمياً، إن جدول منافسات اتحاد لاعبي التنس المحترفين يحتاج لإعادة التركيز على البطولات الأربع الكبرى، وبطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة.

وعبَّر عدد من اللاعبين عن مخاوفهم بشأن جدول المنافسات، إذ قال كارلوس ألكاراس، الفائز بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، إن الجدول المزدحم يجعل من الصعب الحفاظ على الحافز طوال العام، ويزيد من خطر الإصابات.

وستُقام 7 من 9 بطولات للأساتذة من فئة ألف نقطة، التابعة لاتحاد اللاعبين المحترفين، على مدار 12 يوماً ابتداء من الموسم المقبل، وهو ما انتقده اللاعب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، الأسبوع الماضي.

وقال ميدفيديف، للصحافيين، بعد فوزه على أليكس دي مينو في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال، أمس الثلاثاء: «هذا العام حاولت فقط المشاركة في البطولات الكبرى. أعتقد أنه ينبغي أن يكون هناك مزيد من البطولات الأكبر والأكثر أهمية. ربما نقول: هذه هي البطولات التي نحدد فيها من سيكون في المراكز العشرة الأولى، مثل بطولة الأساتذة من فئة ألف نقطة».

وتابع: «إذا لعبت بشكل جيد في هذه المباريات، فستكون موجوداً. يجب أن يتوافق جدول المباريات بطريقةٍ ما مع هذه المنافسات».

واتصلت «رويترز» باتحاد المحترفين؛ للحصول على تعليق.

واقترح ميدفيديف تنظيم البطولات الكبرى في وقت مبكر من العام، وأضاف: «ثم تقام بطولات فئة 250 نقطة بعد ذلك للاعبين الذين يريدون مواصلة اللعب. إذا كنت جيداً بما يكفي، فيمكنك إنهاء الموسم في أي وقت، أو اللعب في بطولة الأساتذة. لا يهم. لا تحسب البطولات التي تعقب ذلك. إذا كنت لا تزال تشعر بأنك بحاجة لمزيد من النقاط لبطولة أستراليا المفتوحة، أو مزيد من المباريات، فيمكنك القيام بذلك فيما بعد».


مقالات ذات صلة

«بيلي جين كينغ للسيدات»: اليابان تتجاوز رومانيا وتبلغ دور الثمانية

رياضة عالمية فرحة إيري هوزومي وشوكو أوياما لاعبات زوجي اليابان عقب فوزهما على رومانيا (أ.ف.ب)

«بيلي جين كينغ للسيدات»: اليابان تتجاوز رومانيا وتبلغ دور الثمانية

تأهل منتخب اليابان إلى دور الثمانية من منافسات بطولة «بيلي جين كينغ» للتنس للسيدات للمرة الأولى منذ عام 2013، وذلك بعدما نجح في الفوز على نظيره الروماني 1 - 2.

«الشرق الأوسط» (ملقا)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«إي بي تي الختامية»: يانيك سينر أول المتأهلين للنصف النهائي

أصبح الإيطالي يانيك سينر، متصدر التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، أول المتأهلين للدور النصف النهائي في البطولة الختامية لموسم اتحاد لاعبي التنس، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية تايلور فريتز وفرحة عارمة عقب فوزه على دي مينو (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: فريتز يفرض هيمنته ويفوز على دي مينو 

اقترب تايلور فريتز من بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال، بعد فوز الأميركي 5-7 و6-4 و6-3 على أليكس دي مينو.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية فورلان حصل على تصفيق هائل من الجمهور (أ.ف.ب)

فورلان مهاجم أوروغواي السابق يخفق في بداية مسيرته بالتنس

أخفق دييغو فورلان مهاجم أوروغواي السابق في أول ظهور له على ملاعب التنس بعد خسارته مع الأرجنتيني فيدريكو كوريا 6-1 و6-2 أمام الثنائي البوليفي.

«الشرق الأوسط» (مونتفيديو)
رياضة عالمية نجمة التنس شفيونتيك كان من المقرر قيادة إسبانيا أمام بولندا في افتتاحية كأس بيلي جين كينغ للتنس (رويترز)

تأجيل انطلاق نهائيات «كأس بيلي جين كينغ» لسوء الأحوال الجوية

أعلن الاتحاد الدولي للتنس تأجيل انطلاق نهائيات كأس بيلي جين كينغ التي كان من المقرر أن تبدأ الأربعاء في ملقة بعد إصدار السلطات الإسبانية تحذيرا بشأن الطقس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

يأمل «فيفا» الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لتقنية الفيديو يمنح المدربين فرصة تحدي القرارات التحكيمية.

وقد استُخدم نظام «إف ڤي إس» في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً هذا العام، بعد أن وافق «المجلس الدولي لكرة القدم» على اختباره في مارس (آذار) الماضي. ويسعى «فيفا» الآن إلى توسيعه ليشمل بطولات أخرى. واستُخدم النظام لأول مرة في «كأس نجوم (فيفا) للشباب»، وهي بطولة نظمها «فيفا» في زيوريخ خلال مايو (أيار) الماضي، قبل أن يطبَّق في البطولتين الدوليتين.

على عكس «تقنية الڤار»، التي يُحكم فيها من قبل حكم مساعد للفيديو، يمنح نظام «إف ڤي إس» للمدربين الحق في تقديم تحديين في المباراة إذا شعروا بوجود خطأ في القرارات.

وصرح بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في «فيفا»، لشبكة «آي إس بي إن» قائلاً: «نحن في بداية التجربة، وستحلَّل النتائج في بطولتي كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً بعناية، ولكن حتى الآن، لم نلاحظ أي شيء غير متوقع». وأضاف: «سوف يقدم (فيفا) تقريراً في الاجتماع السنوي المقبل لـ(ايفاب)، ويطلب مواصلة التجربة على نطاق أوسع. وأبدى كثير من الاتحادات الأعضاء في (فيفا) الاهتمام بالمشاركة في التجربة. وإذا منح (المجلس الدولي لكرة القدم) الإذن، فستستخدم بطولات عدة نظام (إف ڤي إس) العام المقبل».

في الوقت الحالي، يُعتزم استخدام «نظام التحدي» في الدوريات ذات الموارد المحدودة، ويفضل أن يكون مع عدد محدود من الكاميرات (4 في حد أقصى)، وليس في الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال كولينا: «من المهم توضيح أن (إف ڤي إس) ليس (الڤار)، خصوصاً من حيث التوقعات. ونظراً إلى العدد المحدود من الكاميرات، فلن يتمكن (إف ڤي إس) من عرض كل شيء كما تفعل تقنية الـ(الڤار). على سبيل المثال، فيما يتعلق بحالات التسلل، يمكن اكتشاف التسلل الواضح فقط، مما يجعل القرار الميداني أكثر أهمية أيضاً».

وأوضح كولينا: «نظام (إف ڤي إس) مصمم للعمل مع مجموعة محدودة من الكاميرات؛ ما بين 4 و5 في حد أقصى. ومع وجود عدد أكبر من الكاميرات، فقد يصبح فحص جميع اللقطات والزوايا المتاحة طويلاً للغاية، بخلاف تقنية (الڤار) التي يتولى فيها مسؤولو الفيديو اختيار اللقطات التي يشاهدها الحكم».

في نظام «إف ڤي إس» يقدم المدرب تحدياً لقرار معين، ثم يتوجه الحكم إلى جانب الملعب لمشاهدة إعادة اللعبة. بخلاف «الڤار»، فإنه يوجد مشغل إعادة الفيديو فقط لتحديد اللقطة، ويراجع الحكم قراره بنفسه دون إبلاغه مسبقاً بوجود خطأ واضح.

وأضاف كولينا: «رغم أن بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً، كانت التجربة الأولى، سواء للفرق وللحكام، فإن النتيجة كانت إيجابية للغاية. حرصنا على تزويدهم بتوجيهات واضحة مسبقاً، وأجرينا استبياناً مع المدربين بعد البطولة، وقد أظهرت النتائج أن نظام (إف ڤي إس) لاقى قبولاً جيداً وعُدّ جديراً بالاستخدام في المستقبل».

وأكد كولينا أن نظام التحدي «إف ڤي إس» يضع المسؤولية بالكامل على المدربين، ولن يتخذ الحكام إجراءات إعادة المراجعة بأنفسهم.

وأضاف كولينا: «يمتلك المدربون عدداً محدوداً من طلبات المراجعة، بواقع اثنين لكل مباراة، ويخسرون الطلب في حال عدم نجاح التحدي. لذلك، فهم حريصون على عدم إهدار طلبات المراجعة خلال المباراة. وقد يحدث أن يطلبوا محاولة أخيرة حال وقوع حادث في نهاية المباراة، لكن ذلك لا يوفر بالضرورة ميزة تكتيكية».