«ختامية التنس»: ألكاراس يسقط أمام رود

الإسباني كارلوس ألكاراس استهل مشاركته في البطولة الختامية بالهزيمة (د.ب.أ)
الإسباني كارلوس ألكاراس استهل مشاركته في البطولة الختامية بالهزيمة (د.ب.أ)
TT

«ختامية التنس»: ألكاراس يسقط أمام رود

الإسباني كارلوس ألكاراس استهل مشاركته في البطولة الختامية بالهزيمة (د.ب.أ)
الإسباني كارلوس ألكاراس استهل مشاركته في البطولة الختامية بالهزيمة (د.ب.أ)

فاجأ النرويجي كاسبر رود خصمه الإسباني كارلوس ألكاراس البعيد عن مستواه وهزمه 6-1، 7-5 في الجولة الأولى من بطولة «إيه تي بي» الختامية في كرة المضرب، الاثنين في تورينو.

وهذه المباراة هي الأولى في مجموعة النجم الأسترالي السابق جون نيوكومب، التي تشهد مواجهة لاحقة بين الألماني ألكسندر زفيريف الثاني وبطل 2018 و2021 والروسي أندري روبليف الثامن.

تفوق النرويجي المصنف سابعا عالميا على ألكاراس الثالث في مباراة سريعة دامت ساعة و25 دقيقة، فيما لم يظهر الإسباني البالغ 21 عاما المستوى الذي خوله إحراز بطولتي رولان غاروس وويمبلدون هذه السنة.

قال رود (25 عاما) بعد فوزه: «ليست سوى مباراة واحدة، لكن دون شك أبرز الانتصارات هذا الموسم نظرا لموقع ونوعية الخصم».

وأضاف: «استغللت فرصي. آمل أن أستطيع البناء على هذا الفوز. ربما عانى كارلوس من الرشح، شاهدته يضع منديلا على أنفه. قد لا يكون بدنيا في أفضل حالاته. هذا جزء من اللعبة».

وبعد تقدم ألكاراس 40-15 على إرسال رود في الشوط الأول، ثم التعادل 1-1 داخل قاعة إينالبي أرينا، حصد النرويجي وصيف نسخة 2022 خمسة أشواط متتالية كسر فيها إرسال الإسباني مرتين.

وفي المجموعة الثانية، بدا أن ألكاراس، حامل لقب أربع بطولات كبرى، استعاد زمام الأمور بتقدمه 5-2، لكن النرويجي حقق عودة قوية محرزا خمسة أشواط تواليا وحسم المجموعة 7-5.

وتابع رود: «حاولت أن أتبادل معه الكرات الطويلة لكن هذا ليس سهلا. عندما تعرف أن خصمك ليس جاهزا بنسبة 100% فهذا يشكل الضغط عليك أيضا».

وحقق رود، المتخصص على الأراضي الترابية حيث حل وصيفا في بطولة رولان غاروس الكبرى مرتين في 2022 و2023، فوزه الأول على لاعب مصنف بين الثلاثة الأوائل في العالم على أرض صلبة.

ويخوض رود البطولة بعد نهاية موسم شاقة لم يحقق فيها سوى فوزين منذ بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، حيث خرج مبكرا من دورات بازل، باريس ومتز.

حقق فوزه الأول على ألكاراس بعد أربع خسارات، «حاولت تقديم أفضل ما لدي من النقطة الأولى حتى الأخيرة. هو لاعب رائع، وأنا سعيد لتمكني أخيرا من الفوز عليه».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي .

وتأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على استاد فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقالت شرطة باريس إن نحو أربعة آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية اليوم الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".

وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.

ورغم ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 بالمئة سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30 بالمئة أن السبب هو "المخاطر الأمنية".

وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

وقالت لجنة حقوق الإنسان الفرنسية في يونيو حزيران إن التقارير عن الأعمال المعادية للسامية زادت بنسبة "غير مسبوقة" بلغت 284 بالمئة في عام 2023، في حين ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بنحو الثلث.

اندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، إن نحو 30 فردا من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.

وأضاف "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".

وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.

وقال "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله".

لكن بعض المشجعين تجاهلوا المخاوف.

وقال يانيك فان هي، الذي يرأس رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي في مدينة دنكيرك "لا أشعر بالقلق. لقد عملت السلطات على تعزيز الإجراءات الأمنية في هذه الأحداث".